responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 159

فقال الفتى:
فإن دنا فالسرور دان * وان نأى فالعذاب واصب وله:
وشادن مرضت أجفانه فغدا * قلبي لها عائدا فانصاع معلولا فمات قلبي وما ماتت لواحظه * ليقضي الله أمرا كان مفعولا وله:
خذ بالبكا ان الخليط مقوض * فمصرح بفراقهم ومعرض وأذب فؤادك فالنصير على الهوى * عين تفيض ومهجة تتقضض هاتيك احداج تشد وهذه * أطناب أخبية تحل وتنقض ووراء عيسهم المناخة عصبة * أكبادهم - وهم وقوف - تركض يتخافتون ضني فمطلق انة * ومطامن من زفرة ومخفض قبضوا بأيديهم على أكبادهم * والشوق ينزع من يد ما تقبض فإذا هم أمنوا المراقب صرحوا * بشكاتهم وان استرابوا عرضوا وقال وهو بمحروسة شيراز سنة 1010:
وليل اشبنا طرتيه بأوجه * يريك سناهن الأهلة سودا وجوه لو استجلي سناهن أكمه * ثنى الطرف مكشوف الغطاء حديدا فيا لك يوما لو أشار بيمنه * لأيام عاد لانقلبن سعودا وقال وهو بشيراز وضمنه قول أمير المؤمنين علي (ع) من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا:
اني لأعجب من هواي وجعلكم * هجري على عكس القضية دابا وكأنكم قلتم الا من حبنا * فليستعد هجرنا جلبابا واجتاز ببعض حوانيت شيراز فرأى غلاما اسمه عيسى يبيع القند فقال:
الا تستخبر العلق النفيسا * ومن أهدى لكل حشا رسيسا ومن سمي بعيسى وهو ممن * أمات من النفوس بضد عيسى ليترك بيع قند وليبعنا * لماه ونحن ننقده النفوسا المديح والتهاني قال يشكر انعام الشريف العلوي السيد ناصر بن سليمان الحسيني القاروني وكان له به مزيد خصوصية وذلك سنة 1008:
يا موردا لا يغيض النزح جمته * ولا يلم بصافي ورده كدر ودوحة ما زكت أعراقها ونمت * الا وقد طاب منها الظل والثمر ما ذا عسى يبلغ المثني بمدحته * على امرئ أبواه الشمس والقمر لقد رفعت أبا حسان منزلة * شماء يخسا عن ادراكها البصر وكان للشريف العلوي أبي عبد الرؤوف حسين بن قاضي القضاة أبي جعفر عبد الرؤوف الحسيني الموسوي من حسن الصنيع لديه ما يوجب الشكر فقال يشكره ويثني عليه ويعتذر اليه من تأخير، مدحه سنة 1009:
حتام امطل سيدي شكر اليد * والام يمهلني التقاضي سيدي فلأشكرن له وأشكر بعده * دهرا أرانيه وبل به يدي ولأحمدن ملمة صرفت له * وجهي ومهما جر نفعا يحمد ولأجلون عليه كل خريدة * عذراء تهزأ بالعذارى الخرد ولأفرغن على مقلد مجده * دررا يهش لهن كل مقلد ما زال يكنفني بغر صلاته * حتى أنار ظلام حظي الأسود ويرم من حال لوى بصلاحها * دهر تعاورها بكفي مفسد فسما بصنع فتى أسف بعزمه * ذل الخمول إلى الحضيض الأوهد واعز بالاكرام نفسا طالما * كانت تروح على الهوان وتغتدي اسدى إلي يدا يضيق بها الثنا * ذرعا ولم أبسط يد المسترفد كرم أراح من السؤال عفاته * حتى ابتدأ بالعرف من لم يجتد قد قلت للساعي لادراك الغنى * يتبرض الأوشال عن أمل صدي يطوي المفاوز داخلا في فدفد * بيد المطي وخارجا من فدفد طورا تخب به القلاص وتارة * يرمي به آذي بحر مزبد هذي وفود الحمد صادرة فخذ * بطريقها تبلغك أعذب مورد يدعو الظماة اليه صفو جمامه * وتقول للصادي عذوبته رد حاشى ندى العلوي ان طلب امرؤ * معه الثراء ومد كف المجتدي هو من إذا فوقت سهمك راميا * غرض المنى وذكرته لم يصرد ومتى جمعت يديك مفتدحا به * زند الرجا أورى ولما يصلد ومتى أظللك ليل نحس فاستنر * بوضئ غرته صباح الأسعد يا أيها الساعي ليدرك شأوه أسرفت في اخفاق سعيك فاقعد أو يمكن الساعي المجد لحوق من * يجري باقدام النبي محمد من دوحة بسقت فناجى فرعها * هام السماك وحك فرق الفرقد ومضت مخايله لنا فسفرن عن * نفس مؤيدة وعزم أيد ويد صناع بالجميل وهمة * طماحة لسداد ثغر السؤدد ومعاطف تفتر عند المدح عن * حركات مطرد الكعوب مسدد يا غلطة الدهر التي ما عودت * يد جوده بعطية المتعمد فههتني فأنا العيي وانني * لينوب عن عمل الصوارم مذودي أمعاشر الشعراء ضاق أخوكم * بمديح سيده فهل من مسعد يا أيها المدلي بوفر ثنائه * قابل به نعمى حسين ينفد والشكر يقصر عن مطاولة امرئ * ان يشكروا ماضي نداه يجدد لا زلت محسودا على ما فيك من * نيل وما قدر امرئ لم يحسد ان العلى أفق متى استجليتها * ألفيت أنجمها عيون الحسد لا عذر للعلوي ان أبصرته * بعد الفطام يشب غير محسد فليهن والدك الخلود وان قضى * فالمرء ما أدلى بمثلك يخلد وقال في أخيه عبد القاهر بن عبد الرؤوف وهو يومئذ بالقطيف وبعث بها إليه بالبحرين يتشوق اليه ويذكر غرضا في نفسه وذلك في سنة 1012:
يا نسيم الشمال اد رسالاتي * وبلغ تحيتي وسلامي واحتقب عبأ ما أبثك من فرط * اشتياق ولوعة وغرام لفتى هاشم أخي السؤدد العواد * رب الهبات والإنعام ان دهرا قضى ببعدي عن * نادية أولى مقصر بملام ومحبا عانى الفراق ولم يقض * لاقوى امرئ على الآلام أشخصتني عنه النوى بعد ما * طال ثوائي بجوه ومقامي وصلتني بغيره وأخو الصحة * يدري ما قدرها في السقام يا أخا هاشم بن عبد مناف * دعوة من أخي رجال كرام أي غبن تراه لي غير مكثي * بين قوم لا يفهمون كلامي ما مقامي فيهم وحاشاك الا * كمقام اليقظان بين النيام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست