responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 641

واسالوا يوم خيبر واسالوا مكة * عن كره على الفجار واسالوا يوم بدر من فارس الإسلام * فيه وطالب الأوتار واسالوا كل غزوة لرسول ال‌ * له عمن أغار كل مغار يا بني هاشم أ ليس علي * كاشف الكرب والرزايا الكبار فبما ذا ملكتم دوننا ارث * نبي الهدى بلا استظهار أ بقربى فنحن أقرب للموروث * منكم ومن مكان الشعار أم بإرث ورثتموه فانا * نحن أهل الآثار والأخطار لا تغطوا بحيفكم واضح الحق * فيقضي بكم لكل دمار وأصيخوا لوقعة تملأ الأرض * عليكم بجحفل جرار تحت اعلامه من الفاطميين * أسود ترمي شبا الأظفار فاصدروا عن موارد الملك انا * نحن أهل الايراد والاصدار ولنا العز والسمو عليكم * والمساعي وقطب كل مدار يا بني فاطم إلى كم أقيكم * بلساني و منصلي وانتصاري وله يرثي أهل بيت النبي ص نأت بعد ما بان العزاء سعاد * فحشو جفون المقلتين سهاد فليت فؤادي للظعائن مربع * وليت دموعي للخليط مزاد نأوا بعدما القت مكائدها النوى * وقوت بهم وصح دار وداد وقد تؤمن الأحداث من حيث تتقي * ويبعد نجح الأمر حين يراد أ عاذل لي عن فسحة الصبر مذهب * وللهو غيري مألف ومصاد ثوت لي اسلاف كرام بكربلا * هم لثغور المسلمين سداد أصابتهم من عبد شمس عداوة * وعاجلهم بالناكثين حصاد فكيف بلذ العيش عفوا وقد سطا * وجار على آل النبي زياد وقتلهم بغيا عبيد وكادهم * يزيد بأنواع الشقاق فبادوا بثارات بدر قاتلوهم ومكة * وكادوهم والحق ليس يكاد فحكمت الأسياف فيهم وسلطت * عليهم رماح للنفاق حداد فكم كربة في كربلاء شديدة * دهاهم بها للناكثين كياد تحكم فيهم كل انوك جاهل * ويغزون غزوا ليس فيه محاد كأنهم ارتدوا ارتداد أمية * وحادوا كما حادت ثمود وعاد أ لم تعظموا يا قوم رهط نبيكم * أ ما لكم يوم النشور معاد تداس باقدام العصاة جسومهم * وتدرسهم جرد هناك جياد تضيمهم بالقتل أمة جدهم * سفاها وعن ماء الفرات تذاد فماتوا عطاشى صابرين على الغوى * ولم يجبنوا بل جالدوا فأجادوا ولم يقبلوا حكم الدعي لأنهم * تساموا وسادوا في المهود وقادوا ولكنهم ماتوا كراما أعزة * وعاش بهم قبل الممات عباد وكم بأعالي كربلا من حفائر * بها جثث الأبرار ليس تعاد بها من بني الزهراء كل سميدع * جواد إذا أعيا الأنام جواد معفرة في ذلك التراب منهم * وجوه بها كان النجاح يفاد فلهفي على قتل الحسين ومسلم * وخزي لمن عاداهما وبعاد ولهفي على زيد وبثا مرددا * إذا حان من بث الكئيت نفاد الا كبد تفنى عليهم صبابة * فيقطر حزنا أو يذوب فؤاد الا مقلة تهمي الا أذن تعي * أكل قلوب العالمين جماد تقاد دماء المارقين ولا أرى * دماء بني بيت النبي تقاد أ ليس هم الهادين والعترة التي * بها انجاب شرك واضمحل فساد تساق على الارغام قسرا نساؤهم * سبايا إلى أرض الشام تقاد يسقن إلى دار اللعين صواغرا * كما سيق في عصف الرياح جراد كأنهم فئ المجوس وانهم * لأكرم من قد عز عنه قياد يعز على الزهراء ذلة زينب * وقتل حسين والقلوب شداد وقرع يزيد بالقضيب لسنه * لقد مجسوا أهل الشام وهادوا قتلتم بني الايمان والوحي والهدى * متى صح منكم في الاله مراد ولم تقتلوهم بل قتلتم هداكم * بهم ونقصتم عند ذاك وازادوا أمية ما زلتم لأبناء هاشم * عدى فاملأوا طرق النقاق وعادوا إلى كم وقد لاحت براهين فضلهم * عليكم نفار منهم وعناد متى قط أضحى عبد شمس كهاشم * لقد قل انصاف وطال شراد متى وزنت صم الحجار بجوهر * متى شارفت شم الجبال وهاد متى بعث الرحمن منكم كجدهم * نبيا علت للحق منه زناد متى كان يوما صخركم كعليهم * إذا عد ايمان وعد جهاد متى أصبحت هند كفاطمة الرضى * متى قيس بالصبح المنير سواد أ آل رسول الله سؤتم وكدتم * ستجني عليكم ذلة وكساد أ ليس رسول الله فيهم خصيمكم * إذا اشتد ابعاد وأرمل زاد بكم أم بهم جاء القرآن مبشرا * بكم أم بهم دين الاله يشاد سأبكيكم يا سادتي بمدامع * غزار وحزن ليس عنه رقاد وإن لم أعاد عبد شمس عليكم * فلا اتسعت بي ما حييت بلاد وأطلبهم حتى يروحوا وما لهم * على الأرض من طول الفرار مهاد سقى حفرا وارتكم وحوتكم * من المستهلات العذاب عهاد وقال متغزلا قالت أ غدرا بنا في الحب قلت لها * لا نال غاية ما يرجوه من غدرا قالت فلم لم تزرنا قلت زاركم * قلبي ولم يدر بي جسمي ولا شعرا قالت كذا يكتم العشاق حبهم * فينعمون ويجنون الهوى نضرا قلت اسمحي لي بتقبيل أعيش به * قالت وأي محب قبل القمرا وقال يصف الناعورة وباكية من غير دمع باعين * على غير خل دائما تتحدر يغني بها زجل المدير لقطبها * فيطربها حسن الغناء فتنعر إذا نزف العشاق دمع عيونهم * فأدمعها مع كثرة السكب تغزر وقال وقت الخروج من الشام سنة 374 ه‌ قالوا الرحيل لخمسة * تأتي سراعا من جمادى فأجبتهم إني اتخذ * ت له البكا والحزن زادا سبحان من قسم الهوى * بين الأحبة والبعادا واعار للأجفان سقما * يسترق به العبادا يا ويح من منح الفرا * ق جفون مقلته الرقادا وقال في الحكم قواضب الرأي أمضى من شبا القضب * والحزم في الجد ليس الحزم في اللعب بت ساهرا عند رأس الأمر ترقبه * ولا تبت نائما عنه لدى الذنب يرجى دفاع الرزايا قبل موقعها * وليس يرتجع الماضي من النوب وأفضل الحلم حلم عند مقدرة * وأعذب الجود ما وافى بلا طلب وقال أيضا قتيل الحوادث من خافها * فلا تخش حادثة تنجح

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست