responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 419

من خمسة جبريل سادسهم وقد * مد النبي على الجميع عباء من ذا بخاتمه تصدق راكعا * فأثابه ذو العرش عنه ولاء يا راية جبريل سار امامها * قدما واتبعها النبي دعاء الله فضله بها ورسوله * والله ظاهر عنده الآلاء من ذا تشاغل بالنبي وغسله * ورأى عن الدنيا بذاك عزاء من كان اعلمهم وأقضاهم ومن * جعل الرعية والرعاء سواء من كان باب مدينة العلم الذي * ذكر النزول وفسر الأنباء من كان أخطبهم وأنطقهم ومن * قد كان يشفي قوله البرحاء من كان أنزعهم من الاشراك أو * للعلم كان البطن منه خفاء من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بان * يرضوا به في امرهم قضاء من قيل لولاه ولولا علمه * هلكوا وعانوا فتنة صماء من كان ارسله النبي بسورة * في الحج كانت فيصلا وقضاء من ذا الذي أوصى اليه محمد * يقضي العدات فانفذ الايصاء من ذا الذي حمل النبي برأفة * ابنيه حتى جاوز الغمصاء من قال نعم الراكبان هما ولم * يكن الذي قد كان منه خفاء من ذا مشى في لمع برق ساطع * إذ راح من عند النبي عشاء وله:
ولقد عجبت لقائل لي مرة * علامة فهم من الفهماء أهجرت قومك طاعنا في دينهم * وسلكت غير مسالك الفقهاء ألا مزجت بحب آل محمد * حب الجميع فكنت أهل وفاء فأجبته بجواب غير مباعد * للحق ملبوس عليه غطائي أهل الكساء أحبتي فهم اللذو * فرض الاله لهم علي ولائي ولمن أحبهم ووالى دينهم * فلهم علي مودة بصفاء والعاندون لهم عليهم لعنتي * وأخصهم مني بقصد هجاء وله: يا آل ياسين يا ثقاتي * أنتم موالي في حياتي وعادتي إذ دنت وفاتي * بكم لدى محشري نجاتي إذ يفصل الحاكم القضاء أبرأ إليكم من الأعادي * من آل حرب ومن زياد وآل مروان ذي العتاد * وأول الناس في العناد مجاهر اظهر البراء وله:
سماه جبار السماء * صراط حق فسما فقال في الذكر وما * كان حديثا يفترى هذا صراطي فاتبعوا * وعنهم لا تخدعوا فخالفوا ما سمعوا * والخلف ممن شرعا واجتمعوا واتفقوا * وعاهدوا ثم التقوا إذ مات عنهم وبقوا * ان يهدموا ما قد بنى له البساط إذ سرى * وفتية الكهف دعا فما أجابوا في الندا * سوى الوصي المرتضى وله:
وكان له أخا وامين غيب * على الوحي المنزل حين يوحى وكان لأحمد الهادي وزيرا * كما هارون كان وزير موسى وصي محمد وأبو بنيه * وأول ساجد لله صلى بمكة والبرية أهل شرك * وأوثان لها البدنات تهدى وله:
والحوض حوض محمد ووصيه * يسقي محبيه ويمنعه العدى وله:
نادى علي فوافى فوق منبره * فاسمع الناس اني سيد الشيب وان في وخير القول أصدقه * لسنة من نبي الله أيوب والله لي جامع شملي كما جمعت * كفاه بعد شتات شمل يعقوب والله لي واهب من فضل رحمته * ما ليس الا الذي وحي بموهوب والله مبتعث من عترتي رجلا * يفني أمية وعدا غير مكذوب هذا حديث عجيب عن أبي حسن * يروى وقد كان يأتي بالأعاجيب وله:
الا أيها اللاحي عليا دع الخنا * فما أنت في تأنيبه بمصوب أتلحى أمير الله بعد أمينه * وصاحب حوض شربه خير مشرب وحافاته در ومسك ترابه * وقد حاز ماء من لجين ومذهب متى ما يرد مولاه يشرب وان يرد * عدو له يرجع بخزي ويضرب وله في خبر الطائر:
نبئت إن أبانا كان عن انس * يروي حديثا معجبا عجبا في طائر جاء مشويا به بشر * يوما وكان رسول الله محتجبا أدناه منه فلما ان رآه دعا * ربا قريبا لأهل الخير متجبا ادخل إلي أحب الخلق كلهم * طرا إليك فأعطاه الذي طلبا فاغتر بالباب مغترا فقال لهم * من ذا وكان وراء الباب مرتقبا من ذا فقال علي قال إن له * شانا له اهتم منه اليوم فاحتجبا فقال لا تحجبن مني أبا حسن * يوما وأبصر في اسراره الغضبا من رده المرة الأولى وقال له * لج واحمد الله واقبل كل ما وهبا اهلا وسهلا بخلصائي وذي ثقتي * ومن له الحب من رب السما وجبا وقال ثم رسول الله يا انس * ما ذا أصاب بك التخليط مكتسبا ما ذا دعاك إلى أن صار خالصتي * وخير قومي لديك اليوم محتجبا فقال يا خير خلق الله كلهم * أردت حين دعوت الله مطلبا بان يكون من الأنصار ذاك لكي * يكون ذاك لنا في قومنا حسبا فقد دعا ربه المحجوب في انس * بان يحل به سقم حوى كربا فناله السوء حتى كان يرفعه * في وجهه الدهر حتى مات منتقبا إنا وجدنا له فيما نخبره * بعروة العرش موصولا بها سببا حبلا متينا بكفيه له طرف * سد العراج اليه العقد والكربا من يعتصم بالقوى من حبله فله * ان لا يكون غدا في حال من عطبا قوم غلوا في علي لا أبا لهم * وجشموا أنفسا في حبه تعبا قالوا هو الله جل الله خالقنا * من أن يكون ابن أم أو يكون أبا فمن أدار أمور الخلق بينهم * إذ كان في المهد أو في البطن محتجبا وله:
أبو حسن غلام من قريش * ابرهم وأكرمهم نصابا دعاهم احمد لما اتته * من الله النبوة فاستجابا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست