responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 297

941: أسعد بن زرارة أبو امامة الخزرجي.
توفي في شوال سنة احدى على رأس ستة أشهر أو تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر ومسجد رسول الله ص يبنى اخذته الذبحة فكواه النبي ومات في تلك الأيام ودفن بالبقيع وهو أول مدفون به على قول الأنصار، وقال المهاجرون أول مدفون بالبقيع عثمان بن مظعون، كذا في الاستيعاب ويمكن الجمع بان أول مدفون به من الأنصار أسعد ومن المهاجرين عثمان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال: هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة وله اخوان عثمان وسعد أبناء زرارة انتهى، ومر ان أسد بن زرارة الذي روى عنه الحاكم حديثا في فضل علي ع هو أسعد بن زرارة هذا وان الحاكم وهم فيه ويمكن الاستدلال بذلك الحديث على تشيعه وحسن اعتقاده وذكره العلامة في الخلاصة وابن داود في القسم الأول. وفي الاستيعاب: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو امامة غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة نفر والثانية في اثني عشر رجلا والثالثة في سبعين رجلا أبو امامة أصغرهم فيما ذكروا حاشا جابر بن عبد الله وكان أسعد بن زرارة أبو امامة هذا من النقباء وكان النقباء اثني عشر رجلا سعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك، هكذا عدهم يحيى بن أبي كثير وسعيد بن عبد العزيز وسفيان بن عيينة وغيرهم ويقال ان أبا امامة هذا هو أول من بايع النبي ص ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وروى الواقدي انه خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله ص فأتياه فعرض عليهما الاسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالاسلام المدينة، وقال ابن إسحاق ان أسعد بن زرارة انما اسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الاسلام بالعقبة الأولى، وذكر ابن إسحاق باسناده عن كعب بن مالك كان أول من جمع بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال لها بقيع الخضمات فقلت له كم كنتم يومئذ؟ قال أربعين رجلا انتهى وفي أسد الغابة: النجار اسمه تيم الله وقيل له النجار لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك، ويقال له أسعد الخير وهو من أول الأنصار اسلاما وأول من صلى الجمعة بالمدينة ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي ص فقالوا: ان أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال أنتم أخوالي وانا نقيبكم، فكانت هذه فضيلة لبني النجار انتهى وفي الإصابة: قديم الاسلام شهد العقبتين وكان نقيبا على قبيلته، قال البغوي بلغني انه أول ميت صلى عليه النبي ص بعد الهجرة انتهى: 942:
الاجل خطير الدين أبو علي أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي.
فقيه صالح قرأ عليه الشيخ الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه قاله منتجب الدين. 943:
أسعد بن سعيد النخعي الكوفي وفي نسخة الخثعمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر عن رجال الشيخ أسد بن سعيد النخعي أو الخثعمي الكوفي، وهما واحد وأبدل أسد بأسعد أو بالعكس. 944:
أسعد بن سهل بن حنيف أبو أمامة.
توفي سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة.
في الإصابة: روى عن النبي ص أحاديث أرسلها وروى عن جماعة من الصحابة وقال ابن الكلبي: وتراضى الناس ان يصلي بهم وعثمان محصور انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص، وفي الاستيعاب:
أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو امامة مشهور بكنيته، ولد على عهد رسول الله ص قبل وفاته بعامين وأتي به النبي ص فدعا له وسماه باسم جده أبي أمه أبي أمامة أسعد بن زرارة وكناه بكنيته، وهو أحد الجلة العلماء من كبار التابعين بالمدينة ولم يسمع من النبي ص شيئا ولا صحبه وانما ذكرناه لادراكه النبي ص بمولده وهو شرطنا انتهى وفي أسد الغابة: أسعد بن سهل بن حنيف ويذكر باقي نسبه عند أبيه انش ولد في حياة النبي ص قبل وفاته بعامين وأتى به أبوه النبي ص فحنكه وسماه باسم جده لامه أسعد بن زرارة وكناه بكنيته وهو أحد الأئمة العلماء روى عنه محمد وسهل ابناه والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي ص حديثا، وقال ابن أبي داود صحب النبي وبايعه وبارك عليه وحنكه والأول أصح انتهى وفي تهذيب التهذيب: روى عن النبي ص مرسلا وعن عمر وعثمان وأبيه سهل وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وزيد بن ثابت وعائشة وغيرهم وعنه ابناه سهل ومحمد وابنا عمه عثمان وحكيم ابنا حكيم بن عباد بن حنيف وابن عمه أبو بكر بن عثمان بن حنيف والزهري ويحيى بن سعيد وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وآخرون وقال أبو معشر المدني رأيته شيخا كبيرا يخضب بالصفرة. قلت: اسم أمه حبيبة بنت أسعد، وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث، وعن ابن شهاب انه كان من أكابر الأنصار وعلمائهم، وقيل لأبي حاتم أهو ثقة؟ قال لا يسال عن مثله هو أجل من ذاك انتهى. وكونه ابن سهل بن حنيف الأنصاري المعروف هو واخوه عثمان بالتشيع لعلي ع وكون الولد على سر أبيه غالبا يوجب الظن انه من شرط كتابنا والله أعلم. 945:
المولى أبو السعادات بن عبد القاهر بن أسعد الأصبهاني.
توفي في صفر سنة 635.
عالم فاضل جليل محقق يروي عنه علي بن موسى بن طاوس جميع الكتب والأصول والمصنفات في سنة 635 كما صرح به في أول فلاح المسائل وينقل عنه الكفعمي في حواشي الجنة الواقية وغيره ووصفه بالشيخ العالم وذكره المجلسي في سابع عشر البحار وقال إنه من أصحابنا. وفي أمل الآمل: أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الاصفهاني أبو السعادات كان عالما فاضلا محققا. ومن تلاميذه الخواجة نصير الدين الطوسي وميثم بن علي البحراني له: 1 كتاب إكسير السعادتين فيه كثير من الكلمات القصار لأمير المؤمنين ع كما عن رياض العلماء 2 كتاب توجيه السؤالات لحل الاشكالات 3 منبع الدلائل ومجمع الفضائل 4 رشح الولاء في شرح الدعاء 5 مجمع البحرين ومطلع السعادتين قال المجلسي في سابع عشر البحار: انه جمع فيه بين ما أورده القاضي القضاعي في كتاب الشهاب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست