responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 298

الذي هو في كلمات الرسول ص وما أورده من كلمات أمير المؤمنين ع في كتاب سماه مجمع البحرين ومطلع السعادتين انتهى، وفي الذريعة اسمه مجمع البحرين في جمع المواعظ والحكم المستخرجة من بحري النبوة والإمامة. 946:
القاضي علاء الدين أسعد بن علي بن هبة الله بن دعويدار.
وجه فاضل قاله منتجب الدين. 947:
الأسعد بن حبيب بن حمامة بن قيس بن زهير من غطفان العراق.
كان مع أمير المؤمنين علي ع بصفين.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه خرج رجل من آل ذي الكلاع يوم صفين فخرج اليه عياش بن شريك أبو سليم من غطفان العراق فقال لقومه انا مبارز الرجل فان أصبت فرأسكم الأسعد بن حبيب بن حمامة بن قيس بن زهير فان قتل فرأسكم فلان وعدد جماعة. وهذا يدل على أنه كان من رؤسائهم. 948:
الأمير أسعد الحرفوشي.
من امراء بني الحرفوش حكام بعلبك المشهورين. وكان الحاكم في بعلبك في زمانه فارس آغا قدور باسم قائم مقام لان الدولة العثمانية نزعت حكم بعلبك يومئذ من الحرافشة وعينت حاكما من قبلها. في تاريخ بعلبك ان الأمير سلمان أخا الأمير أسعد صاحب الترجمة عصى على الدولة فأرسلت حسني باشا لمحاربته ففر إلى زحلة فوشى به أهلها إلى حسني باشا فقبض عليه وسجن في دمشق وذلك سنة 1860 م 1276 ه‌ فجمع اخوه الأمير أسعد وابن عمه الأمير محمد جمعا من اتباعهما وهجما في احدى الليالي عند طلوع الفجر على بيت القائممقام فارس آغا قدور يريد ان القبض عليه فاختبأ فلم يجداه فقتلا أربعة من اتباعه ونهبا ما عنده من السلاح والخيل والنقود وفرا إلى قرية نحلة واما فارس آغا فإنه ذهب إلى دمشق ورجع بخمسمائة جندي قائدهم حسن آغا اليازجي. وفي تلك السنة كانت فتنة الدروز والنصارى المعروفة بحادثة الستين ثم عزل فارس آغا قدور وأتى عوضه محمد راغب أفندي وفي أيامه استأمن الأمير أسعد للدولة فعينته مأمورا على جمع المسلوب ثم جعلته يوزباشيا على مائتي خيال ثم إن الأمير سلمان هرب من السجن بعد سبعة أشهر وطلب العفو من حسني باشا فامنه وطلبوا منه ان يذهب بفرسانه مع الجردة فأبى وخاف العاقبة فلذلك عصى على الدولة مع أخيه الأمير أسعد وذلك سنة 1864 م 1280 ه‌ وما زال هو واخوه الأمير أسعد فارين حتى سئم ذلك أسعد فأطاع وحده فنفي إلى أدرنة. وفيما كتبه عيسى إسكندر المعلوف في مجلة العرفان م 10 ص 240 ان بعض القصائد الزجلية قيلت حينما عاد الامراء سلمان وأسعد وجهجاه وسلطان الحرفوشيون من الآستانة، وأظن انه قد حصل في ذلك اشتباه فجهجاه توفي حوالي 1225 وسلمان توفي حوالي 1282 واخوه أسعد كان حيا سنة 1280 فبين عصر جهجاه والأخوين مدة طويلة. 949:
القاضي أبو الكرم أسعد بن عبد الغني بن قادوس العدوي المصري الملقب بالقاضي النفيس والمعروف بالقاضي ابن قادوس.
ولد سنة 543 وتوفي في ذي الحجة سنة 639 وله 96 سنة.
ذكرنا في ج 6 القاضي ابن قادوس المصري وقلنا اننا لم نعرف اسمه وذكرنا في ج 13 ان اسمه محمود بن إسماعيل بن قادوس الدمياطي المصري اعتمادا على ما في الطليعة فإنه ذكر محمودا هذا ونسب اليه الاشعار التي نسبها ابن شهرآشوب إلى القاضي ابن قادوس التي هي صريحة في تشيعه وهذه قد مضى بعضها في ج 6 ويأتي باقيها في ترجمة محمود بن إسماعيل بن قادوس ثم وجدنا في شذرات الذهب في اخبار من ذهب في حوادث سنة 639 ما لفظه: وفيها توفي النفيس بن قادوس القاضي أبو الكرم أسعد بن عبد الغني العدوي المصري آخر من روى عن الشريف أبي الفتوح الخطيب وأبي العباس بن الحطية توفي في ذي الحجة وله 96 سنة انتهى فرجحنا ان يكون القاضي ابن قادوس المذكور شعره في المناقب هو أسعد هذا وأن يكون قد حصل اشتباه بين ابن قادوس محمود بن إسماعيل الكاتب وبين ابن قادوس أسعد بن عبد الغني القاضي وان الأبيات المتقدمة في ج 6 والآتية في ترجمة محمود كلها لابن قادوس أسعد بن عبد الغني القاضي لا ابن قادوس محمود وان الذي أوجب الاشتباه اشتراكهما في أنهما من ذرية قادوس يدل على ذلك ان ابن شهرآشوب نسب القطع الخمسة الشعرية الآتية في محمود إلى القاضي ابن قادوس أو القاضي المراد به ابن قادوس، والذي كان قاضيا بنص ابن شهرآشوب وصاحب الشذرات هو أسعد بن عبد الغني واما محمود بن إسماعيل فقد كان كاتبا للعلويين بنص صاحب الطليعة ولم يكن قاضيا لكن يبعده ان أسعد توفي سنة 639 كما سمعت وابن شهرآشوب توفي قبله بإحدى وخمسين سنة فإنه توفي سنة 588 الا ان يكون نقل شعر أسعد في حياة أسعد الذي كان معمرا والله أعلم ويأتي مثل هذا في ترجمة محمود بن إسماعيل فراجع. 950:
أبو البركات أسعد بن علي بن أبي الغنائم معمر بن عمر بن علي بن أبي هاشم الحسين النسابة بن أبي العباس أحمد القاضي بن أبي الحسن بن علي المحدث بن أبي علي إبراهيم بن أبي الحسن المحدث بن الحسن بن محمد الجواني نسبة إلى الجوانية قرية بالمدينة قرب أحد ابن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب: كان عالما فاضلا نحويا علامة ذكره العماد الكاتب الاصفهاني في كتاب خريدة القصر واثنى عليه بالفضل وذكر له أشعارا حسنة وذكر ان لقبه سناء الملك انتهى وفي بغية الوعاة: أسعد بن علي بن معمر الحسيني الجواني العبيدلي النحوي أبو البركات ويقال أبو المبارك حدث بمصر عن أبي القاسم بن القطاع وعنه ولده محمد ومن شعره:
واتخذ حب النبي ملجا * ثم أصحاب النبي العشرة فبذا أوصى أبا لي والد * ثم جد الجد حتى حيدره ذكره المنذري. والجوانية موضع بقرب أحد انتهى وابنه محمد وصفه في عمدة الطالب بالنقيب القاضي النسابة العالم المصنف الشاعر بمصر. 951:
أسعد بن عمرو الأسلمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 952:
أسعد بن عمر بن مسعود الجبلي.
في لسان الميزان: الجبلي بفتح الجيم والموحدة اخذ عن أسعد بن أحمد بن أبي روح المتقدم، وصنف في الرد على الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم قاله ابن أبي طي قال وكان من علماء الإمامية.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست