responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 143

على ضحك الهزارات * على نوح الشفاتين على صوت الرواشين * وترجيع الوراشين لدى ألوان أزهار * لها الطف تلوين كأذناب الطواويس * كأطواق الجمازين كأعناق الدراريج * كأحداق الكراوين شربنا فتعال انظر * إلى شرب التباتين إلى شرب العفاريت * إلى شرب الشياطين فطورا بالهوارين * وطورا بالأجاجين فلما ان مشى السكر * بنا مشي الفرازين وملنا فتلوينا * تلوية الثعابين ورقص يخطف الابصار * بتحريك وتسكين كانا نوطئ الأقدام * أطراف السكاكين كانا إذ تخلقنا * أناس من زرافين ورحنا في خلوقين * من الخلوق والطين فقل في وقعة تربي * على وقعة صفين تفرغنا لتفريغ * الجيوب والهمايين على ذا تاج ورد * وعلى ذا تاج نسرين وساقينا إذا استسقى * دهقان الدهاقين فتى لا بل فتاة * تخلط الشدة باللين لها عز السلاطين * ولي ذل المساكين فيا من هو بستاني * وبستان البساتين ويا من هو ريحاني * وريحان الرياحين يا عنبرة الهند * ويا مسكة دارين ويا بهجة نيسان * ويا رقة تشرين وله يمدح أهل البيت ع ويرثي الحسين ع:
ما في المنازل حاجة نقضيها * الا السلام وأدمع نذريها وتفجع للعين فيها حيث لا * عيش أوازيه بعيشي فيها أبكي المنازل وهي لو تدري الذي * بعث البكاء لكدت أستبكيها بالله يا دمع السحائب سقها * ولئن بخلت فادمعي تسقيها يا مغر يا نفسي بوصف غريرة * أغريت عاصية على مغريها لا خير في وصف النساء فاعفني * عما تكلفنيه من وصفيها يا رب قافية حلى امضاؤها * لم يحل ممضاها إلى ممضيها لا تطمعن النفس في اعطائها * شيئا فتطلب فوق ما تعطيها حب النبي محمد ووصيه * مع حب فاطمة وحب بنيها أهل الكساء الخمسة الغرر التي * يبني العلا بعلاهم بانيها كم نعمة أوليت يا مولاهم * في حبهم فالحمد للموليها ان السفاه بترك مدحي فيهم * فيحق لي ان لا أكون سفيها هم صفوة الكرم الذي أصفيهم * ودي وأصفيت الذي يصفيها أرجو شفاعتهم وتلك شفاعة * يلتذ برد رجائها راجيها صلوا على بنت النبي محمد * بعد الصلاة على النبي أبيها وابكوا دماء لو تشاهد سفكها * في كربلاء لما ونت تبكيها يا هولها بين العمائم واللهى * تجري وأسياف العدى تجريها تلك الدماء لو أنها توقى إذا * كنا بنا وبغيرنا نفديها لو أن منها قطرة تفدي إذا * كانت دماء العالمين تقيها ان الذين بغوا اراقتها بغوا * ميشومة العقبى على باغيها قتل ابن من أوصى اليه خير من * أوصى الوصايا قط أو يوصيها رفع النبي يمينه بيمينه * ليرى ارتفاع يمينه رائيها في موضع أضحى عليه منبها * فيه وفيه يبدئ التشبيها آخاه في خم ونوه باسمه * لم يأل في خير به تنويها وقال أفضلكم أقضاكم ظ علي انه * امضى قضيته التي يمضيها هو لي كهارون لموسى حبذا * تشبيه هارون به تشبيها يوماه يوم للعدى للندى ظ يرويهم * جودا ويوم للقنا يرويها يسع الأنام مثوبة وعقوبة * كلتاهما تمضي لما يمضيها بيد لتشييد المعالي شطرها * ولهدم اعمار العدى باقيها ومضاء صبر ما رأى راء له * فيما رآه من الصدور شبيها لو تاه فيه قوم موسى مرة * أخرى لانسى قوم موسى التهيا عوجا بدار الطف بالدار التي * ورث الهدى أهلوه عن أهليها نبكي قبورا ان بكينا غيرها * بعض البكاء فإنما نعنيها نفذت حياتي في شجى وكابة * لله مكتئب الحياة شجيها بأبي عفت منكم معالم أوجه * أضحى بها وجه الفخار وجيها مالي علمت سوى الصلاة عليكم * آل النبي هدية أهديها واسا علي فان أفأت بمقلتي * يحدي سوابق دمعها حاديها سقيا لها فئة وددت بأنني * معها فسقاني الردى ساقيها تلك التي لا ارض تحمل مثلها * لا مثل حاضرها ولا باديها قلبي يتيه على القلوب بحبها * وكذا لساني ليس يملك تيها وانا المدله بالمراثي كلما * زادت أزيد بقولها تدليها يرثي نفوسا لو تطيق إبانة * لرثت له من طول ما يرثيها ومن شعره قوله في الملح وتركنا بعض أبياتها المجونية:
ما لي وللحمل للسكاكين * ذكري إذا ما ذكرت يغنيني باي ضرب من الفتوة لا * اخلع روح الذي يفاتيني ويك يدي خنجري فتعرف لي * خلفا أواخيه أو يواخيني ما انا الا من الحديد فمن * أين تقول الحديد يؤذيني أما الشياطين فهي ترهبني * لأنني آفة الشياطين قم هات لي شاطرا يقاومني * أو ادن لي شاطرا يدانيني إليك عني فلو نفخت فتى * بمصر طيرته إلى الصين ان الفتى الزانكي يعرفني * عند المناواة من يناويني لو رام إبليس ان يبادرني * بالرمح والسيف والطبرزين ما قلت قول الهلوع من عجل * هات سناني وهات سكيني لو صور الموت مات من فرقي * وكنت آتيه قبل يأتيني فخذ معي في المجون واللعب يا * من ليس في حالة يساويني وكل ضرب من العبارة لا * يلحقني فيه من يجاريني ما لي لا أخلع العذار وأجري * مع اللهو في الميادين ان غلامي الذي كلفت به * أطيعه في الهوى فيعصيني ويلي من كسر حاجبيه ومن * تفتير عينيه كلما حين ما الموت الا في وردتين على * خديه قد حفتا بنسرين تحسبني قد جننت وحدي لا * كم لي شبيه من المجانين كم لائم لامني فقلت له * حسبك ان الملام يغريني

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست