responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 142

ليس هذا سماعه وانما رأى نسخة على ترجمتها اسم وافق اسمه فادعى ذلك قال أحمد بن محمد العتيقي وكان يرمى بالتشيع وكانت له أصول حسان انتهى ومن أين علم ابن الآبنوسي ان هذا ليس سماعه وهل كان معه في جميع أوقاته ليعلم سماعه، ما هو الا سوء الظن وحب الافتراء عليه لأنه يرمى بالتشيع. وفي ميزان الاعتدال أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد شيعي قال الخطيب كان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه قال الأزهري ليس بشئ قلت روى عنه خلق يروي عن البغوي انتهى وفي لسان الميزان بعد نقل كلام الميزان السابق وقال العتيقي كان يرمي بالتشيع وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات الا الجندي فقال هذا موضوع ولا يتعدى الجندي انتهى والرجل لا عيب فيه عندهم الا تشيعه ولذلك ضعفوا روايته وطعنوا عليه في مذهبه لا سيما من مثل الخطيب المعلوم حاله في تعصبه هذا مع كثرة الرواة عنه والعجب من دعوى ابن الجوزي وضع حديث رجاله ثقات لان فيهم ابن الجندي وهو شيعي كان أمير المؤمنين لم تملأ فضائله الخافقين وشهد بها المخالف قبل المؤالف حتى يضع له الجندي أو غيره فضيلة وانما يحتاج إلى هذا الفقير في فضله ولكنها العصبية واتباع الهوى.
مشايخه قال الخطيب في تاريخ بغداد: روى عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود ويحيى بن محمد بن صاعد وأبي سعيد العدوي ويوسف بن يعقوب النيسابوري ومن في طبقتهم وبعدهم.
تلاميذه قال الخطيب: حدثنا أبو القاسم الأزهري والحسن بن محمد الخلال ومحمد بن علي بن مخلد الوراق ومحمد بن عبد العزيز البرذعي وأحمد بن محمد العتيقي وعدة غيرهم انتهى وقد عرفت انه يروي عنه النجاشي صاحب الرجال وأبو طالب بن عزور.
مؤلفاته في الفهرست: صنف كتبا منها 1 كتاب الأنواع وهو كتاب كبير حسن 2 عقلاء المجانين 3 الهواتف، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أبو طالب بن عزور عنه. وقال النجاشي له كتب وذكر ما مر وقال عن كتاب الأنواع: كبير جدا سمعت بعضه يقرأ عليه وزاد عليها 4 كتاب الرواة والفلج 5 الخط 6 الغيبة 7 العين والورق 8 فضائل الجماعة وما روي فيها.
التمييز في مشتركات الكاظمي: يعرف برواية أبي طالب بن عزور عنه انتهى.
440: أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي المعروف بالصنوبري.
مرت ترجمته في الجزء التاسع وقد وجدنا في نسمة السحر بعض الزيادات التي فاتنا ذكرها في ترجمته فأعدنا ترجمته ثانيا قال في نسمة السحر بعد حذف اسجاعه المألوفة في عصره أبو القاسم أو أبو بكر أحمد بن محمد الجزري الرقي المعروف بالصنوبري الشاعر المشهور.
الرقي بفتح الراء وتشديد القاف نسبة إلى الرقة مدينة مشهورة بشط الفرات واسمها الرافقة وعرفت بالرقة الجديدة عمرها هارون الرشيد، والأولى الرقة القديمة ويقال لهما الرقتان وكان الرشيد كثيرا ما يصيف فيها.
كان من كبار الشيعة ويدل شعره على أنه كان زيديا أقول لم تظهر لي هذه الذلالة، صاحب الروضيات الأنيقة والتشابيه التي هي النسيم حقيقة، وقال الثعالبي تشبيهات ابن المعتز وأوصاف كشاجم وروضيات الصنوبري متى اجتمعت اجتمع الظرف والطرب، وله ديوان قد وقفت عليه بعد الاشتياق ونقلت من روضياته وتنزهت في جناته، فمنها من قصيدة يمدح بها أبا القاسم عمرو بن عبيد الله بن غياث: والنسخة سقيمة وفيها أغلاط لم نهتد لصوابها.
قدم الصيف والشتاء تولى * وتولت مقدمات الشتاء ويك باقي أولاك ما الرقة * البيضاء عندي بالرقة السوداء اكتساء من النبات ولطف * غير لطف النبات والاكتساء وارى العمر عامرا لرباه * بعد ما كان عافيا بعفاء في ملاء من الرياض وقد عطل * حسن الرياض حسن الملاء وحلي سوى الحلي وأشياء * من النبت زدن في الأشياء ذهب حيثما ذهبنا ودر * حيث درنا وفضة في الفضاء وفرند مثل الفرند ولكن * ليس ذا في البها ولا في البهاء وكان البهار يصفر في الروض * دنانير سكة صفراء طاب هذا الهواء وازداد حتى * ليس يزداد طيب هذا الهواء وله في غلام نحيف:
أحب رشاقة الرشا النحيف * ولن يهوى اللطيف سوى اللطيف قليل المسك اسرع من كثير * من الطيب انقيادا في الأنوف أينكر ان فضل الوشي الا * لأن الوشي من نسج ضعيف ووصفهم لقد الغصن مما * يدل على السمين من القضيف وهل تجد الهلال يخاف يوما * كخوف البدر من قبح الخسوف إليك فعظم جرم العود جاءت * فضيلته من الوتر الرهيف إذا كان الأليف كذا رشيقا * مليحا كان ريحان الأليف ينوب عن النديم وان أردنا * وصيفا قام ناب عن الوصيف وما أرب الخفيف الروح الا * خفيف الروح ذو جسم نحيف يميلهما العناق إذا استكانا * كما مال النزيف على النزيف قال ومن شعره الذي اخترته من ديوانه:
ان هي تاهت فمثلها تاها * لم يجر خلق في الحسن مجراها للغصن علالها كذا وقامتها * وللرشا جيدها وعيناها فضضن بالياسمين عارضها * ذهب بالجلنار خداها تلك الثنايا من عقدها نظمت * أم نظم العقد من ثناياها وغارت القمص حين أسفلها * يمس ما لا يمس أعلاها جاعلة ريقها مدامتنا * إذا سقتنا وكأسنا فاها لئن كفاني التفاح وجنتها * لقد كفاني الرمان ثدياها تملكني بالهوى وأملكها * فها انا عبدها ومولاها وله شربنا في بغادين * على تلك الميادين

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست