responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 461

فقضيت حق المشرفية منهما * والبيض لا تغدو لها أوتار وأرحت من فوق البسيطة منهما * وبشكر فضلك طارت الأخبار فضل حباك به الذي خلق الورى * وانهل فيهم جوده المدرار فاشكر إلهك ما قدرت فإنه * غرس له ما تشتهيه ثمار والخير كل الخير انعاش الفتى * في شدة قلت بها الأنصار والعدل ان العدل أفضل مركب * لا يعتريه مدى الزمان عثار والجود لكن لا تريد مذكرا * بالجود وهو أليفك المختار أنت الذي بالفضل أنعشت الورى * حتى كان هباتك الأمطار وإذا أراد الله إحياء الكلأ * ساق الغيوث إليه وهي غزار خذها ولا من عليك فريدة * عصماء يكبو دونها بشار من مخلص لك في المودة لم تكن * لولا هواك شعاره الاشعار واسلم ولا تنفك ما هب الصبا * قطرا تعيش بصوبه الأقطار وله أيضا يمدحه من قصيدة أرسلها إليه من أصفهان إلى بغداد وكان قد نقل إليها من الشام:
همام إذا ما هم لم يثن همه * قراع العوالي والمهندة البتر وان حضر النادي تخطت به العلى * إلى صدره والصدر أجدر بالصدر وان رفعت أعلامه جزم العدى * لجمعهم قبل الملاقاة بالكسر جواد يبذ الأغنياء ذوي الندى * سماحا وان أمسى مقلا من الوفر وجود الفتى في كل حال فضيلة * وأفضله ما كان في زمن العسر فصيح إذا نص البيان حسبته * يبدد عند القول عقدا من الذر ويفرق منه الليث والليث خادر * وتأمن في اكنافه بيضة الخدر وصلت به حبلي فأصبحت ممسكا * بمنصلت يفري وذي كرم يقري وعهدي به في الشام وهو أميرها * وراحته كالقطر في ذلك القطر أروح وأغدو آمنا في جواره * على علل الأيام من سطوة الفقر فما راعني الا وقد قوضت به * عتاق المهاري والمطهمة الضمر يسير كبدر التم في حندس الدجى * ومن حوله الأصحاب كالأنجم الزهر وما ذاك الا انه شيم خطة * يضام بها والضيم صعب على الحر وأجدر خلق الله باللوم قادر * على الناي يغدو جار فرعون في مصر فخيم في الزوراء في ظل اصيد * مطاع معاليه تجل عن الحصر فيا خير من يعزى إلى الدوحة التي * ترف على الأيام بالورق النضر أبثك أشواقا إليك تركتني * وحاشاك مطوي الضلوع على الجمر نعم حبذا دار السلام وحبذا * عيون ألمها بين الرصافة والجسر هي الروضة الغناء بل هي جنة * ترى الكوثر السلسال من تحتها يجري أقمت زمان القيظ فيها وعندما * خبت ناره الحمراء ناديت بالنفر ولولا فساد الرأي ما اخترت فارسا * مقرا على بغداد في زمن القر ودونكها عذراء خامر قلبها * هواك فلم تحفل بزيد ولا عمرو هدية مولى أثمر الغرس عنده * وأنت ولي الغرس بالحمد والشكر ولي في حماك الرحب فرخ تركته * فريدا أعيذ الوتر بالواحد الوتر وأنت له بعد المهيمن عدة * وذخر وتعويل الضعيف على الذخر وله من قصيدة يمدحه فيها:
أ تلك ثغور أم بروق لوامع * وأعين عين أم سيوف قواطع وطرة مي ما ارى أم هو الدجى * ونور محياها أم الصبح طالع دعاني جمال العامرية للهوى * على رسله اني مطيع وسامع واطمع منها بالوصال وانما * يقطع أعناق الرجال المطامع وبي ظما برح وفي الثغر منهل * نمير ولكن حوله السم ناقع أ ما تتقين الله في قتل مسلم * على مثله في الفضل تثنى الأصابع وإن كان لي ذنب كما تدعينه * فحسبي من الاخلاص يا مي شافع ولولا الهوى ما لان عودي لغامز * وكيف يلين الطود والطود فارع وما ضرني ان غار وفري ومزقت * قميص الغنى عني رياح زعازع فقد يفجع البازي بفقدان ريشه * ويخلق غمد السيف والسيف قاطع وليس الغنى في الناس الا وديعة * ولا بد يوما ان ترد الودائع ولست أبالي بعد ادراكي العلى * أضاق علي الرزق أم هو واسع وإن كان في نظم القوافي لناظم * فخار ففخري في البرية شائع أنرت دياجيه وأوريت زنده * وقارعت من فرسانه من يقارع ولي قصبات السبق في كل حلبة * تقطر فيها مستقيم وضالع انا السابق المتبوع فيها إلى المدى * وكل مجيد جاء بعدي تابع وما زلت أكفى صاحبي ما أهمه * وأكدح في حاجاته وهو وادع وأعذل أيامي وأشكو جفاءها * فلا العذل مسموع ولا الشكو نافع وما زلت مذ نيطت علي تمائمي * تصارعني أحداثها وأصارع ولولا أذاها ما تركت منازلي * وفيها من الأحباب كهل ويافع ولا صرت في الدنيا غريبا تضمني * مرابع أقوام وتأبى مرابع أروح وأغدو في الشام كأنني * أفتش عن باب الغنى وهو ضائع ولكنني صادفت فيها أماجدا * أكفهم للواردين مشارع ولا سيما بحر المكارم أحمد * حليف العطاء الجزل والدهر مانع فتى وجهه في الحرب ضاح وضاحك * ومعروفه في السلم هام وهامع يبشره مرآه بجدواه مثلما * تبشر بالغيث البروق اللوامع هو الروض أما ظله فهو سابغ * ظليل وأما عرفه فهو ضائع ويشرق في العام المحيل جبينه * وللبدر في جنح الظلام مطالع به قام سوق الشعر شرقا ومغربا * وقد قل شار للثناء وبائع غرست لديه المدح فهو حديقة * لها ثمر من جود كفيه يانع ولا غرو ان يزكو لدي صنيعه * فعند كرام الناس تزكو الصنائع واقترح عليه الآغا المذكور نظم قصيدة لفظها له ومعانيها للاغا فقال:
ألا طرقتنا والخليون هجع * ولليل تاج بالنجوم مرصع نؤوم الضحى مجدولة النقد تنثني * كما اهتز خوط البان والريح زعزع وتفتر عن كنز من الدر نوره * يلوح على رغم الظلام ويلمع تذود الأفاعي عنه وهي ظفائر * فأي فتى في ذلك الكنز يطمع اتتنا على ياس الرجاء وربما * أباح لك المطلوب من كان يمنع ونضت محيا لو تطلع ناسك * إليه لهام الناسك المتطلع وحيث باجفان مراض وانها * لأفتك من غرب الحسام واقطع لعمرك يا لمياء اني متيم * وللبيض عندي ذمة لا تضيع ولكن أبى لي ان أميل إلى الخنا * عفاف ووجه بالحياء مبرقع ألم تعلمي يا بيضة الخدر انني * حجاب على البيض الحسان ممنع واني أصون البيض بالبيض حيث لا * ولي وأحمي السمر والسمر شرع سلي بي الست الضارب الهام في الوغى * بمنصلت يفري العظام ويقطع سلي بي أ لم أغش الكريهة حاسرا * وقد ندرت فيها رؤوس وأذرع سلي بي ألم الق الجري على اللقا * وأسد الشري من خيفة تتكعكع سلي بي أ لست القاتل الفقر بالندا * وحامل أعباء بها الدهر يضلع

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست