responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 134

وولي تدريس بعض المدارس فقال الاكرمي المذكور:
يا أيها الجمل الذي * غدت الربوع به دوارس قد كنت ترجد في الحقول * فصرت ترجد في المدارس فابعر وكل واشرب وبل * وارتع فما للروض حارس واختل عقله في آخر أمره. ذكره في خلاصة الأثر.
178: إبراهيم بن الضحاك الشلمغاني مات سنة 343 والشلمغاني نسبة إلى شلمغان قرية بنواحي واسط.
في لسان الميزان أحد فقهاء الشيعة اه.
179: ميرزا إبراهيم بن ضياء الدين التبريزي في كتاب آذربايجان علماء آذربايجان ما ترجمته: كان ساكنا في عباس آباد أصفهان وتارة يطلب العلم واخرى ينظم أشعار الغزل وفي سنة 1083 ذهب إلى الهند وجاء من هناك إلى مكة المشرفة والمسموع انه وهب ما يملكه إلى سيد من الذرية الطاهرة بقصد رضا الله تعالى ورجع إلى الهند فقيرا ومات بعد مدة قليلة وهو أخو آقاسي محمد امين المتخلص بخازن من شعراء الشاه عباس الكبير.
180: إبراهيم بن عبد الجليل وزير تبريز في كتاب داشمندان آذربايجان: قرأ في شبابه في أصفهان ولما عاد إلى تبريز صار من جملة كتاب القائمقام وكان ماهرا في الكتابة العربية والفارسية نظما ونثرا له ذهن صاف وطبع مائل إلى الإنصاف وله يد في علم النجوم والكلام والحديث والمعاني والبيان وله شعر قليل وقال عن نفسه في بعض ما كتبه انه اشتغل في العتبات العاليات بالتعلم والتعليم والتآليف والتصنيف وألف كتابا باسم محمد شاة القاجاري سماه حقائق العلوم ولما فرع منه امره بتدوين الوقائع فألف في ذلك كتابا سماه ماثر سلطاني المآثر السلطانية أوله: الحمد لله الذي خلق الاصباح في مشرق الأزل وخلق الأرواح من مشرع لم يزل. وابتدأ الكتاب المذكور بسفر هراة وفتحها.
181: إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أخو إسماعيل السدي في لسان الميزان: من رجال الشيعة ذكره الطوسي انتهى أقول لم أجده في كتب الشيخ الطوسي ولا غيره.
182: إبراهيم بن عبد العزيز في لسان الميزان: روى عن أبيه وجعفر الصادق ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.
183: إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري مات سنة 645 في ميزان الاعتدال: حدثونا عنه وانفرد في زمانه بالغلو فيه تشييع وفي دينه رقة والله المستعان انتهى وفي لسان الميزان: قال ابن التجار هو صحيح السماع الا انه عسر في الرواية وكان يذهب إلى الاعتزال ويقال انه يرى رأي الفلاسفة مع حمق ظاهر وقلة علم روى عن أبي الفتح بن البطر وابن ماح الفرا وغيرهما وآخر من حدث عنه بالإجازة أحمد بن أبي طالب بن الشحنة فيما اعلم انتهى أقول الظاهر أن الغلو الذي نسب إليه من حيث اعتقاده أو روايته بعض الفضائل لأهل البيت التي لا تحتملها نفوسهم وان الاعتزال المنسوب إليه هو موافقة المعتزلة في بعض الأصول المعروفة لا في جميع عقائدهم، كما نسبوا كثيرا من علماء الشيعة إلى الاعتزال أمثال السيد المرتضى وغيره اما رقة الدين فلم يبينها الذهبي وكذا رأي الفلاسفة لم يذكر ابن النجار مستنده في نسبته إليه ويوشك ان يكون منشأ ذلك وغيره مما رمي به هو التشيع مع شهادة ابن النجار بصحة سماعه. وعسره في الرواية لم يظهر المراد منه.
184: إبراهيم بن أبي زيادة الكلابي [1] روي الشيخ في التهذيب في باب ابتياع الحيوان عن محمد بن أبي عمير عنه عن أبي عبد الله ع.
185: الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسين ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ابن الشيخ عباس ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ محمد البلاغي النجفي العاملي ولسنا نعرف أصل هذه النسبة والبلاغيون ينتسبون إلى ربيعة كما يوجد في كتابات بعضهم فهم من أصل عربي صميم وهم بيت علم وفضل وأدب معروفون بالفقه والأدب قديما وحديثا من عهد بعيد إلى اليوم وقد ذكرنا في كتابنا هذا عددا وافرا منهم. وكان المترجم عالما فاضلا فقيها متبحرا تخرج في الفقه على الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ووجد تملكه كتاب اليتيمة للثعالبي بتاريخ 1205 واصله من العراق من النجف الأشرف ولما حج بيت الله الحرام رجع من طريق الشام ومكث في جبل عامل بطلب من أهلها وصار له هناك ذرية وهو جد البلاغيين العامليين جميعهم منه تناسلوا. فاصل البلاغيين من العراق لا من جبل عامل وهو جد جد الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي المعاصر المؤلف المشهور.
ومن شعره قوله يخاطب السيد علي الأمين جد المؤلف وكان ذلك حين تركه للتدريس لكلمة سمعها وكان يقوم بنفقات الطلاب وتجبى إليه بعض الزكوات فيصرفها عليهم فلما سمع تلك الكلمة قال للطلاب من كان يتمكن من نفقته فليبق ومن لا يتمكن لا أقدر على الإنفاق عليه فتفرق أكثرهم كما ذكرناه في ترجمته فالظاهر أن المترجم ارسل إليه هذه الأبيات في ذلك الوقت والله أعلم وهي:
إذا كنت بالدنيا الدنية مغرما * فقل لي من يرجى ويؤمل للأخرى وان كنت تسعى نحو كل كريمة * فما لك لا تسعى إلى الأمثل الأحرى تضن بعلم أنت أولي ببذله * وتبذل ما غناك عنه ذوو الأثرا وتترك سوق العلم في الناس كاسدا * وطلابه في ظلمة الجهل كالأسرا فقم وأقم سوقا من العلم ناشرا * لواء به ولاك رب السما أمرا واني لعمر الله أكبر حجة * عليك إذا ما رمت يوم الجزا عذرا فخذ يا سمى الطهر مني نصيحة * لقد خلصت سرا وقد خلصت جهرا 186: الشيخ تقي الدين إبراهيم بن الحسين بن علي الآملي نسبة إلى آمل بالألف الممدودة والميم المضمومة واللام قال ياقوت في معجم البلدان: اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل لان طبرستان سهل


[1] كان حقه ان يقدم فأخر سهوا.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست