responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 133

أم هل ترى مشاكلا له وهل * لزبرقان الأفق من مشاكل يضم مجدا قشعميا برده الضافي * وما أتم سن بازل أروع ان هز يراعه انبرى * ينفث في الأطراس سحر بابل خضارم من قاسهم بغيرهم * قاس البحار الفعم بالجداول أجادل الطير ويا شتان ما * بين بغاث الطير والأجادل أكرم بهم من عامليين غدوا * بالعلم طعانين لا العوامل عواقد على الحجى حباهم * وان هم حلوا حبا المناضل قل في القضاء الفصل مهما نطقوا * وان تشأ قل في الجراز الفاصل تحلهم أكرومة الفضل ذرى * عيطا بها تزل رجل الناعل سل عاملا تنبئك عنهم انهم * هم لذوي السؤال والمسائل هم المقيلون المنيلون وهل * سواهم لعثرة ونائل هم يمنعون الضيم عن جارهم * ان ركبوا في الأزم النوازل وهم يروون الثرى بواكف * يستنبت الأرض بعام ماحل إذا اعترى طارق ليل حيهم * لا يبدلون الشاء بالمطافل قبائل لم تر في قبالها * قبائلا من تغلب ووائل غطارف وغيرهم زعانف * ينتهزون فرص الغوائل لم تحو غل كاشح صدورهم * تلك سجايا العرب الأوائل يعرف عتق النجر في سماتهم * كذا اختيار السبق الصواهل تعرب عن هجانها الشياة في * تحجيلها والغرر السوائل لا غبهم قطر غمام باكر * صبح قطريهم بغيث وابل وقال وكتبها إلى بعض أصحابه وهو الشيخ باقر بن حيدر حيث نقل عنه انه يذم العرب:
نقلوا عن أخي المكارم نقلا * ما ارى ان يصح حاشا وكلا كيف من صح أصله عربيا * يجحد العرب والمكارم أصلا انما العرب في القديم طراز * أينما حل بالنضار محلى باقر العلم لا جهلت تعلم * كرم العرب قدح فضل معلى أيهذا الجليل بل من تعدى * بعلاه الفتى الاجل الاجلا والكريم النبيل أصلا وفرعا * والعديم المثيل قولا وفعلا لست أدري وليت اني أدري * قلت جدا أخي أم قلت هزلا أنت ذاك الفتى المشار إليه * مفرد في الزمان قد عز مثلا يا فتى حيدر المرشح ليثا * ان يكن رشح الغضنفر شبلا كل من كان حائزا للمساعي * حاز بعضا وأنت من حاز كلا طال ما أخطأ المكثر قولا * انما القول كلما قل دلا وقال متغزلا:
أتمحضني الصدود ولست أدري * ملالا كان صدك أم دلالا أذاع الحب فيك مصون سري * فأسبل مقلتي دما مذالا فدى لك يا غزال الرمل صب * يبيت الليل يفترش الرمالا بخلت بيقظة بالوصل فامنن * بطيف منك يطرقني خيالا وحسبي ان لي بهواك قلبا * يكابد بعدك الداء العضالا وكم واش لحاه الله يسعى * ليقطع من مودتنا حبالا ولين معاطف ما مسن الا * سلبن الغصن لينا واعتدالا وعذب مراشف لعس شربنا * على نغم بها الخمر الحلالا فما القمر المنير لدي أبهى * وأسنى من محاسنه جمالا ولا الماذي أحلى من شمول * يطوف بها يمينا أو شمالا 172: إبراهيم بن الحسن بن جمهور أبو الفتح في لسان الميزان ذكره أبو جعفر الطوسي في شيوخ الشيعة وقال روى عن أبي المفيد نسخة الأشج يعني عثمان بن الخطاب انتهى ثم ذكر في عثمان بن الخطاب المغربي أبي الدنيا أو ابن أبي الدنيا الأشج الذي قال إنه أدرك علي بن أبي طالب وشج من ركاب بغلته في صفين وانه عاش زيادة على 300 سنة وانه ولد في خلافة أبي بكر الصديق ومات سنة 327 قال والقصة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره عن المفيد وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء انتهى ملخصا وخبره طويل جدا ولم يثبت ابن حجر صحته ولم اعلم أين ذكره أبو جعفر الطوسي.
173: إبراهيم بن حريث في لسان الميزان: ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق من الشيعة انتهى ولم ينقل أحد من أصحابنا ذلك عن الكشي ولا غيره والله أعلم .
174: إبراهيم بن خالد القطان مجهول يروي عنه أبو محمد الهذلي في الكافي في باب النوادر من كتاب الجنائز، وأبو محمد مجهول أيضا ويروي هو عن محمد بن منصور الصقيل وهو مجهول، وقال المجلسي في مرآة العقول: ان السند مجهول.
175: الميرزا إبراهيم الأصفهاني المشتهر بالقاضي توفي سنة 1160 بأصفهان ودفن بها في مقبرة آب بخشان.
عالم محدث فقيه نبيه له تفسير كبير وشرح على نهج البلاغة 176: إبراهيم بن الخليل الفراهيدي في لسان الميزان شيعي ذكره أبو الحسن بن بابويه القمي اه ولعل مراده بابن بابويه والد الصدوق لأنه يكنى أبا الحسن وليس مراده صاحب الفهرست لأنه لم يذكره ولعله كان في نسخته وسقط من غيرها والله أعلم ويحتمل كونه ابن الخليل بن أحمد العروضي لأنه فراهيدي.
177: إبراهيم بن زيد العابدين النخجواني الدمشقي ولد بدمشق سنة 1005 وتوفي بها سنة 1058 جاء أبوه من إيران إلى دمشق وولد ابنه إبراهيم بها واشتغل بعلم الطب إلى أن أعطي لقب رئيس الأطباء ويغلب على الظن تشيعه لان عصره موافق لعصر الصفوية وكانت إيران في عصرهم كلها شيعة غير أماكن مخصوصة ولكن لا يمكن الجزم بتشيعه فلذلك لم نتحقق كونه من شرط كتابنا وانما ذكرناه لما غلب على ظننا.
وكان المترجم يلقب بالجمل فجرى بينه وبين القاضي محمد بن الحسين الصالحي الملقب قاق مطايبات ومداعبات فأراد القاضي يوما ان يحتال بحيلة على إبراهيم فاطلع عليها إبراهيم وأدت الحال بينهما إلى المشاتمة فقال في ذلك إبراهيم الاكرمي الشاعر:
انظر إلى حال الزمان * وما اعتراه من الخلل القاق مد جناحه * شركا ليصطاد الجمل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست