responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 329

الحسن ع وليس من قوامه أحد الا وعنده المال الكثير وذلك سبب وقوفهم وجحودهم موته وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار فلما رأيت ذلك وتبين علي الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا ع ما علمت تكلمت ودعوت الناس إليه فبعثا إلي وقالا لي لا تدع إلى هذا، إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار وقالا لي كف قال يونس فقلت لهما انا روينا عن الصادقين انهم قالوا إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الايمان وما كنت أدع الجهاد وامر الله على كل حال فناصباني واظهرا لي العداوة.
28 جعفر بن أحمد عن يونس قلت له ع قد عرفت انقطاعي إليك وإلى أبيك وحلفته وحلفت له بحق الله وحق رسوله وحق أهل بيته وسميتهم حتى انتهيت إليه أن لا يخرج ما يخبرني به إلى الناس واني أرجو أن يقول أبي حي ثم سألته عن أبيه أ حي أو ميت فقال قد والله مات جعلت فداك أن شيعتك أو قلت مواليك يرون أن فيه شبه أربعة أنبياء قال قد والله الذي لا اله الا هو هلك قلت هلاك غيبة أو هلاك موت فقال هلاك موت والله قلت جعلت فداك فلعلك مني في تقية فقال سبحان الله قلت والله مات قلت حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد فمن أين علمت موته قال جاءني منه ما علمت به أنه قد مات قلت فاوصى إليك قال نعم قلت فما شرك فيها أحدا معك قال لا قلت فعليك من اخوانك امام فقال لا قلت فأنت امام قال نعم.
29 حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى حدثني هشام المشرقي أنه دخل على أبي الحسن الخراساني ع فقال أن أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا أن يونس يقول أن الكلام ليس بمخلوق فقلت لهم صدق يونس أن الكلام ليس بمخلوق أ ما بلغكم قول أبي جعفر ع حين سئل عن القرآن أ خالق هو أم مخلوق فقال لهم ليس بخالق ولا مخلوق انما هو كلام الخالق فقويت أمر يونس فقالوا أن يونس يقول أن من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة فقلت صدق يونس.
أقول المراد بأبي الحسن الخراساني هو الرضا ع. وفي بعض النسخ دخل على أبي الحسن خراساني والظاهر أن الصواب هو الأول فيكون البصريون سألوا الرضا ع وهو أجابهم وقوله ع أن الكلام ليس بخالق ولا مخلوق لعله كان تقية من السائلين الذين كانوا يعتقدون أن كلام الله ليس بمخلوق ويرشد إليه سؤالهم عن نافلة العشاء التي امرها مشهور بين الامامية كالفريضة.
رواياته في قدحه 1 جعفر بن معروف سمعت يعقوب بن يزيد يقع في يونس ويقول كان يروي الأحاديث من غير سماع أقول مر في يعقوب بن يزيد أن له كتاب الطعن على يونس وفي التعليقة إذا كان مثله يقع فيه فما ظنك بغيره ولا يخفى أن الرواية من غير سماع غير مضرة بل هو من المسائل الاجتهادية.
2 علي بن الحسن بن علي بن فضل حدثني مروك بن عبيد عن محمد بن عيسى القمي قال توجهت إلى أبي الحسن الرضا ع فاستقبلني يونس مولى آل يقطين فقال أين تذهب قلت أريد أبا الحسن قال أسأله عن هذه المسألة قل له خلقت الجنة بعد فاني أزعم أنها لم تخلق قال فدخلت على أبي الحسن ع فجلست عنده فقلت له أن يونس مولى آل يقطين اودعني إليك رسالة قال وما هي قلت قال اخبرني عن الجنة خلقت بعد فاني أزعم أنها لم تخلق فقال كذب فأين جنة آدم ع.
3 علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن مروك بن عبيد عن يزيد بن داود عن ابن سنان قال قلت لأبي الحسن ع أن يونس يقول أن الجنة والنار لم يخلقا فقال ما له لعنه الله وأين جنة آدم أقول اعتقاد أن الجنة لم تخلق لا يوجب الذم واللعن ولا يصدر من الامام ع ويجوز أن يعتقد أنها غير جنة آدم بل كان يقول أنه مخطئ ويردعه بالتي هي أحسن.
4 علي حدثني محمد بن أحمد بن يعقوب عن الحسن بن راشد عن محمد بن باديه قال كتبت إلى أبي الحسن ع في يونس فكتب لعنه الله ولعن أصحابه أو برئ الله منه ومن أصحابه.
5 علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن الحسين بن بشار الواسطي عن يونس بن بهمن قال: قال لي يونس اكتب إلى أبي الحسن ع فاساله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ فكتبت إليه فاجابه هذه المسألة مسالة رجل على غير السنة فقلت ليونس فقال لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك قلت ليونس يبرؤون مني أو منك.
6 طاهر بن عيسى حدثني جعفر بن أحمد حدثني الشجاعي عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن بشار عن الحسن ابن بنت الياس عن يونس بن بهمن قال: قال يونس بن عبد الرحمن كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع سألته عن آدم ع هل فيه من جوهرية الرب شئ فكتب إلي جواب كتابي ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة زنديق أقول في تعليقة البهبهاني لا يخفى على المتأمل ما فيه من امارة الوضع.
7 علي حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب عن الحسين بن راشد قال لما ارتحل أبو الحسن ع إلى خراسان قلنا ليونس هذا أبو الحسن حمل إلى خراسان فقال أن دخل في هذا الامر طائعا أو مكرها فهو طاغوت.
8 علي حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب عن علي بن مهزيار عن الحضيني أنه قال إن دخل في هذا الامر طائعا أو مكرها انتقضت النبوة من لدن آدم.
9 آدم حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إبراهيم الحضيني الأهوازي قال لما حمل أبو الحسن إلى خراسان قال يونس بن عبد الرحمن أن دخل في هذا الامر طائعا أو كارها انتقضت النبوة من لدن آدم أقول كيف يمكن أن يقول يونس أن دخوله كارها يوجب انتقاض النبوة.
10 علي حدثنا محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن محمد بن الحسن بن صباح عن أبيه قال قلت ليونس اخبرني دلامة انك قلت لو علمت أن أبا الحسن الرضا ع لا يقدم لا يقوم بالكتاب الذي كتبته إليه لوجهت إليه بخمسمائة ماهر تقى مارد قال نعم قلت ويحك فأي شئ أردت بذلك فقال أردت أن أغنيه عن دفائنكم فقلت أردت أن تغير الله في عرشه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست