responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 328

الثقة يقول سمعت الرضا ع يقول يونس بن عبد الرحمن في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه قال الفضل ولقد حج يونس إحدى وخمسين حجة آخرها عن الرضا ع أقول مر عن الفصل أربعا وخمسين حجة ولعله كان يراها أربعا وخمسين ثم ظهر له انها إحدى وخمسين أو بالعكس 14 وقال الثقة سمعت يونس بن عبد الرحمن يقول رأيت أبا عبد الله ع يصلي في الروضة بين القبر والمنبر ولم يمكنني أن أسأله عن شئ قال وكان ليونس بن عبد الرحمن أربعون أخا يدور عليهم في كل يوم مسلما ثم يرجع إلى منزله فياكل ويتهيأ للصلاة ثم يجلس للتصنيف وتأليف الكتب وقال يونس: صمت عشرين سنة وسالت عشرين سنة ثم أجبت أقول كأنه يريد أنه بقي عشرين سنة لا يتعلم ثم تعلم خمسا وعشرين سنة يسال فيها الأئمة ع ثم بث علمه 15 قال محمد بن يحيى الفارسي حدثني عبد الله بن محمد عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا ع قال انظر إلى ما ختم الله ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله ص 16 حدثني محمد بن مسعود حدثني جعفر بن أحمد حدثني العمركي حدثني الحسن بن أبي قتادة عن داود بن القاسم قال قلت لأبي جعفر ع ما تقول في يونس قال من يونس؟ قلت ابن عبد الرحمن قال لعلك تريد مولى بني يقطين قلت نعم قال رحمه الله كان على ما نحب 17 محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني أبو العباس الحميري عن عبد الله بن جعفر عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا جعفر ع عن يونس قال رحمه الله 18 حدثني علي بن محمد القتيبي حدثني الفضل بن شاذان عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع عن يونس فقال من يونس قلت مولى علي بن يقطين فقال لعلك تريد يونس بن عبد الرحمن فقلت لا والله لا أدري ابن من هو قال بل هو ابن عبد الرحمن ثم قال رحم الله يونس رحم الله يونس نعم العبد كان لله عز وجل 19 حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى قال روى أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر محمد بن الرضا ع فقال سألته عن يونس فقال مولى آل يقطين؟ قلت نعم فقال لي رحمه الله كان عبدا صالحا قال حمدويه قال محمد بن عيسى وكان يونس أدرك أبا عبد الله ع ولم يسمع منه 20 حدثني آدم بن محمد حدثني علي بن محمد الدقاق النيشابوري حدثني محمد بن موسى السمان حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى قال كنت عند أبي الحسن الرضا ع وعنده يونس بن عبد الرحمن إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة فأومى أبو الحسن ع إلى يونس ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك فدخل البصريون وأكثروا من الوقيعة والقول في يونس وأبو الحسن ع مطرق حتى لما أكثروا قاموا فودعوا وخرجوا فاذن ليونس بالخروج فخرج باكيا فقال جعلني الله فداك انا أحامي عن هذه المقالة وهذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن ع يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان امامك عنك راضيا يا يونس حدث الناس بما يعرفون واتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن يكذب على الله في عرشه يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة وقال الناس درة هل ينفعك ذلك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب وكان امامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.
أقول يظهر أن يونس كان يحدثهم بما لا تتحمله عقولهم وإن كان صوابا ولذلك نهاه عن التحديث بمثل ذلك وأمره أن يحدثهم بما يعرفون حتى لا ينسبوا قائله إلى الكذب ويقدحوا فيه كما أن الامام ع لم يردعهم لما أكثروا الوقيعة في يونس واكتفى بالاطراق لعلمه بأنهم لا يرتدعون وإن ردعهم يجر مفسدة أخرى وهو تسرب القدح في الامام ع إلى أذهانهم بسبب ذلك وإلى ذلك أشير بقوله كأنك تريد أن يكذب على الله في عرشه اي يقال أن ما تحدث به كذب وأن الله لم يقله فيكون من يقول ذلك قد كذب على الله في عرشه وأنت السبب في ذلك وهو معنى قوله في الحديث الآتي: ارفق بهم فان كلامك يدق عليهم اي حدثهم بما تقبله عقولهم وقوله في الذي بعده دارهم فان عقولهم لا تبلغ.
21 حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن قال: قال العبد الصالح يا يونس ارفق بهم فان كلامك يدق عليهم قلت أنهم يقولون لي زنديق قال لي وما يضرك أن يكون في يدك لؤلؤة فيقول الناس هي حصاة وما ينفعك أن يكون في يدك حصاة فيقول الناس لؤلؤة.
22 علي بن محمد القتيبي حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان حدثني أبو جعفر البصري وكان ثقة فاضلا صالحا قال دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا ع فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة فقال الرضا ع دارهم فان عقولهم لا تبلغ.
23 علي بن محمد حدثني الفضل حدثني عدة من أصحابنا أن يونس بن عبد الرحمن قيل له أن كثيرا من هذه العصابة يقولون فيك ويذكرونك بغير الجميل فقال أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين ع نصيب فهو في حل مما قال.
24 حمدويه بن نصير حدثني محمد بن إسماعيل الرازي حدثني عبد العزيز بن المهتدي قال كتبت إلى أبي جعفر ع ما تقول في يونس بن عبد الرحمن فكتب إلي بخطه أحبه وأترحم عليه وإن كان يخالفك أهل بلدك.
25 وجدت بخط جبرائيل بن أحمد في كتابه حدثني أبو سعيد الآدمي حدثني أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع عن محمد بن الحسن البصري عن عثمان بن رشيد البصري قال أحمد بن محمد الأقرع ثم لقيت محمد بن الحسن فحدثني بهذا الحديث قال كنا في مجلس عيسى فقال أردت أن اكتب إلى أبي الحسن الأول ع في مسالة أسأله عنها جعلت فداك عندنا قوم يقولون بمقالة يونس فأعطيهم من الزكاة شيئا فكتب إلي نعم أعطهم فان يونس أول من يجيب عليا يعني الرضا إذا دعا قال كنا جلوسا بعد ذلك فدخل علينا رجل فقال قد مات أبو الحسن موسى ع وكان يونس في المجلس فقال يونس يا معشر أهل المجلس أنه ليس بيني وبين الله امام الا علي بن موسى ع فهو امامي.
26 حدثني علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى قال: قال ياسر الخادم أن أبا الحسن الثاني ع أصبح في بعض الأيام فقال لي رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين وبين عينيه غرة بيضاء فتاولت ذلك على الدين.
27 علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهور عن أحمد بن الفضل عن يونس بن عبد الرحمن قال مات أبو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست