responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 316

يعقوب بن سفيان بن حوان السري توفي سنة 277.
في كامل ابن الأثير في هذه السنة توفي يعقوب بن سفيان بن حوان السري وكان يتشيع انتهى.
اليعقوبي.
اسمه أحمد بن أبي يعقوب بن واضح.
اليقطيني.
هو محمد بن عيسى بن عبيد.
يموت بن المزرع بن موسى بن سياد العبسقي أو العبدي أبو عبد الله و أبو بكر البصري ابن أخت أبي عثمان الجاحظ.
مات بطبرية سنة 303 وقيل توفي بدمشق سنة 304.
أقوال العلماء فيه في معجم الأدباء: يموت بن المزرع بن موسى بن سياد العبدي من عبد قيس أبو عبد الله أبو بكر البصري ابن أخت أبي عثمان الجاحظ نحوي أديب راوية ذكره الزبيدي في نحاة مصر وكان من مشايخ العلم والشعر اخباريا حسن الآداب دخل بغداد ومات بطبرية وقيل بدمشق انتهى.
وفي بغية الوعاة: يموت بن المزرع بفتح الراء والمحدثون يكسرونها ابن موسى بن سياد العبقسي البصري أبو عبد الله وأبو بكر ابن أخت الجاحظ قال ياقوت وذكر ما مر ثم قال ابن يونس قدم مصر سنة 303 وخرج إلى دمشق سنة 304 فمات بها انتهى.
وفي نزهة الألباء: واما يموت بن المزرع العبدي فإنه من عبد القيس وكان صاحب آداب وملح واخبار وكان يسمى محمدا ويموت هو الغالب عليه قال أبو محمد بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي: سمعت يموت بن المزرع يقول بليت بالاسم الذي سماني به أبي فاني إذا عدت مريضا فاذنت عليه فقيل من ذا؟ قلت ابن المزرع فأسقطت اسمي.
مشايخه قال ياقوت اخذ عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي ونصر بن علي الجهضمي وفي النزهة اخذ عن جماعة من علماء العربية وذكر من مر.
تشيعه في مقاتل الطالبيين بسنده ان عيسى بن زيد لما انصرف من وقعة باخمرى وقد خرجت عليه لبوة معها أشبالها فعرضت للطريق وجعلت تحمل على الناس فنزل عيسى فاخذ سيفه وترسه ثم نزل إليها فقتلها فقال له مولى له أيتمت أشبالها يا سيدي فضحك فقال نعم انا مؤتم الأشبال فكان بعد ذلك أصحابه إذا ذكروه كنوا عنه وقالوا: قال مؤتم الأشبال كذا وفعل مؤتم الأشبال كذا، فيخفى امره وقد ذكر ذلك يموت بن المزرع في قصيدة رثى بها أهل البيت ع انتهى.
شعره قد سمعت قول ياقوت انه كان من مشايخ الشعر وقول أبي الفرج ان له قصيدة يرثي بها أهل البيت ع وقال ياقوت كان له ولد يقال له مهلهل بن يموت وكان شاعرا مجيدا وله يقول أبوه يموت بن المزرع:
مهلهل قد شربت شطور دهري * وكافحني به الزمن العنوت وحاربت الرجال بكل ربع * فاذعن لي الحثالة والرتوت فأوجع ما أجن عليه قلبي * كريم عضه زمن بغوت كفى حزنا بضيعة ذي قديم * وأبناء الطريف لها التخوت وقد أسهرت عيني بعد غمض * مخافة ان تضيع إذا فنيت وفي لطف المهيمن لي عزاء * بمثلك ان فنيت وان بقيت وان يشتد عظمك بعد موتي * فلا تقطعك جائحة سبوت فجب في الأرض وابغ بها علوما * ولا تلفتك عن هذا الدسوت وان بخل العليم عليك يوما * فذل له وديدنك السكوت وقل بالعلم كان أبي جوادا * يقال فمن أبوك فقل يموت تقر لك الأباعد والأداني * بعلم ليس يجحده البهوت أبو الحسن أو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الكاتب البغدادي المصري.
قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة ولده أحمد بن يوسف: يعرف بابن الداية كان أبوه ولد داية ابن المهدي وأظن أن المعروف بابن الداية هو يوسف الراوي اخبار أبي يونس والله أعلم. وقال أيضا: كان أبوه أبو يعقوب كاتب إبراهيم بن المهدي ورضيعه ألف كتابا في اخبار الطب انتهى وقال أيضا: كان أبوه يوسف بن إبراهيم يكنى أبا الحسن فمرة جعل كنيته أبا الحسن ومرة أبا يعقوب قال:
وكان من جلة الكتاب بمصر ولا أدري كيف كان انتقاله إليها عن بغداد وكان له مروءة تامة وعصبية مشهورة قال أبو القاسم العساكري الحافظ: يوسف بن إبراهيم أبو الحسن الكاتب وأظنه بغداديا كان في خدمة إبراهيم بن المهدي قدم دمشق سنة 225 وحكى عن عيسى بن الحكم الدمشقي الطبيب النسطوري وشكلة أم إبراهيم بن المهدي وإسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت وإبراهيم بن المهدي وأحمد بن رشيد الكاتب وجبرايل ابن بختيشوع الطبيب وأيوب بن الحكم البصري المعروف بالكسروي وأحمد بن هارون الشرابي. روى عنه ابنه أبو جعفر احمد ورضوان بن أحمد بن جالينوس وكان من ذوي المروءات وصنف كتابا فيه اخبار المتطببين انتهى أقول: إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت من شيوخ الامامية وهو شيخ يوسف بن إبراهيم صاحب الترجمة كما سمعت وممن تخرج عليه ومن هنا قد يظن تشيعه مضافا إلى أن ولديه القاسم بن يوسف وأحمد بن يوسف شيعيان كما مر في ترجمتهما. وحكى ياقوت عن ابن عساكر أيضا قال: بلغني عن أبي جعفر أحمد بن يوسف قال حبس أحمد بن طولون والدي يوسف في داره وكان اعتقال الرجل في داره يؤيس من خلاصه وكان له جماعة من أبناء الستر يتحمل مؤونتهم وكانوا ثلاثين رجلا فركبوا إلى دار ابن طولون واستأذنوا عليه ودخلوا وعنده جماعة من اعلام مستوري مصر فقالوا قد اتفق لنا أيد الله الأمير من حضور هذه الجماعة ما رجونا ان يكون ذريعة إلى ما نأمله ونحن نرغب إلى الأمير في أن يسألهم عنا فسألهم عنهم فقالوا عرضت العدالة على أكثرهم فامتنع منها فأمرهم بالجلوس وسألهم عما جاءوا له فقالوا ليس لنا ان نسأل الأمير مخالفة ما يراه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست