responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 315

لم تطف أدمعها نار الفؤاد ولا * تجفف النار ما من دمعها خرجا تحن مهما تر السجاد من سقم * بالرمح يقرع إما ناح أو نشجا وله من قصيدة:
لحي الله دهرا لا تزال صروفه * لها كل يوم في الأنام صيال له عثرات ليس يحصى عدادها * وهيهات منها المستقيل يقال فتلك هداة الخلق من آل احمد * تحكم غي فيهم وضلال برغم الهدى تمسي دماء بني الهدى * تطل لدى الأعداء وهي حلال بها جب للاسلام غارب عزه * وجز من الدين الحنيف قذال بنفسي آل المصطفى الطهر أصبحت * تغال وما عهدي الأسود تغال أ أنساهم قتلى وشتى قبورهم * وهم حين تنميهم لأحمد آل فيومهم ابكى ملائكة السما * وهدت به للراسيات جبال ورزؤهم عم البرية شجوه * كما عمها منهم علاء ونوال ولم انس سبط المصطفى حين أشرعت * صفاح وسمر نحوه ونبال ولم ير من حام له غير نيف * وسبعين منهم عابس وهلال وبينهم العباس في الروع باسم * سرورا إذا راع الكماة نزال أبى ان يبل الماء منه حشاشة * وما بل احشاء الحسين زلال فيا بأبي أجسامهم يوم غودرت * عليها سوافي الذاريات تهال بنفسي أوصال النبوة أصبحت * تناهبها عسالة وصقال بنفسي أشلاء الإمامة بالعرا * غدا فوقها للغاديات مجال معفرة فوق الصعيد وما لها * عن الشمس غير المرهفات ظلال وتلك بأطراف العوالي رؤوسهم * زواهر كل لاح وهو هلال وتلك كريمات الهدى ينتدبنهم * وأدمعها فوق الخدود تذال تناديهم يا اخوتي هلى علمتم * بانا ركبنا النيب وهي هزال أ يرجى نوال بعد نيلكم الذي * تشد له للوافدين رحال وهل يرتجى عود الليالي التي خلت * فما هي الا خطرة وخيال وله من قصيدة يمدح فيها السيد محمد القزويني حين أبرق إلى السلطان عبد الحميد بتنازله عن عرش الخلافة على اثر إلغائه الدستور العثماني وصدور فتوى شيخ الاسلام السيد ضياء الدين بخلعه أيضا وذلك سنة 1328:
محياك في أفق الهداية أشرقا * فاذن ان يمحى الضلال ويمحقا وقد كان جيد الدهر قبلك عاطلا * ومنك بعقد الفضل عاد مطوقا ومنك المزايا الغر كانت خليقة * وطبعا وكانت في سواك تخلقا إذا افتخرت قوم بتيجان ملكها * فإنك زدت التاج عزا ورونقا وان لثمت منك الأنام أناملا * ندى انشقتها نائلا متعبقا نداك مضاف من لجين وعسجد * وما زال ماء السحب ينهل مطلقا تفرعت من غصن زكا منه أصله * ومن احمد في دوحة المجد عرقا فيا بن معز الدين مهدي عصره * ومن بسناه منهج الرشد أشرقا وقارع عن دين الهدى في صوارم * بايماضها شمل الضلال تفرقا ويروى حديث الفضل عنه معنعنا * صحيحا ويروي عن سواه ملفقا لأنك اندى الناس للناس راحة * وأحسنها خلقا وأعذب منطقا وأرجحها حلما وأعظمها نهى * وأثبتها عند الهزاهز في اللقا وتفصل بين الناس عند خصامها * بحد لسان كان عضبا مذلقا فلو كنت طودا كنت فندا ولم يكن * ليرقاه راق بل أزل وازلقا أ لست أبا للمسلمين وكالئا * لهم وعليهم حانيا متشفقا وأنت لها مهما اتقت فيك جنة * إذا الدهر يوما راش سهما مفوقا ملكت زمام الدهر فانقاد خاضعا * لأمرك فيه جيش عزك احدقا رعيت مواثيق الهدى يوم أخلفت * رجال له لم ترع عهدا وموثقا وغادرت رب القصر يرعد صاغرا * لأمرك مذ فاجأته فيه مبرقا فما دفعت عنه الفيالق عندما * رأى كل حرف منك وافاه فيلقا وبرق سواك اليوم ما فيه طائل * وما كان الا بارقا متالقا وقد كنت للاسلام أول فاتح * من العدل بابا لم يزل قبل مغلقا فنام قرير العين خائف دهره * وقد كان مرتاع الجنان مؤرقا وكم من أسير للزمان مقيد * مننت بلا من عليه فاطلقا بحد يراع كالمهند غربه * يفل الظبي ضربا ويفلق مفرقا وما هو إلا اللدن عند اهتزازه * تراه العدا صلا بسم تمطقا أرى الناس في الدنيا عليك مغربا * يعج بترجيع الثنا ومشرقا فكم منجد قد جاء يتلوه منهم * وكم مشئم يقفو لمغناك معرقا وقال من قصيدة طويلة يمدح السيد ميرزا حسن الشيرازي حين وفد عليه بسامراء سنة 1311 ويشير إلى فتواه التي أصدرها بتحريم شرب التنباك حين اعطى ناصر الدين شاة امتياز انحصاره لشركة انكليزية واضطرت الدولتان بعد ذلك إلى فسخ الالتزام:
رعى الله كفا منك ساكبة ندى * على البذل قد عودتها لا على الضن فيسراك قد أغنى البرية يسرها * وقد ملأت يمناك ذا الكون باليمن ملكت قلوب العالمين بأسرها * بما لك من طول عليها ومن من ومن يجعل الأحرار بالفضل ملكه * فما كان أغناه عن العبد والقن سمحت فلم نذكر حديث ابن مامة * ولم نر معنى للثناء على معن كان بسامراء بيتك كعبة * به ليس يلقى الخائفون سوى الأمن تطوف بنو الآمال فيه كأنهم * يطوفون بالبيت الحرام وبالركن بنت للهدى آباؤك الصيد بيته * وفيك رسا إذ لم تزل فوقه تبني وما غرسوه قبل من شجر العلى * نما فيك إذ صيرته مورق الغصن لذا ثمر العلياء أنت جنيته * ولم يجن جان منه مثل الذي تجني حويت فنون العلم والحلم والندى * ولم يقتصر منها علاك على فن ولو أن أعباء نهضت بثقلها * تكلفها رضوي لناء من الوهن أ يخشى الهدى مكر العدا بعد ما التجى * لركن منيع منك أقوى من الحصن تراع ملوك الأرض منك مهابة * وصيرت كلا منهم ساهر الجفن دفعت عن الاسلام كيد معاشر * قلوبهم تغلي عليه من الضغن وأصبحت في ماضي يراعك في غنى * عن العضب والخطي في الضرب والطعن تفلل فيه للعدا كل مرهف * وتحطم فيه أكعب اللهذم اللدن ورب يراع كالحسام بمازق * به لم يكن يجدي الحسام ولا يغني مر الدهر فيما شئت فالدهر سامع * لأمرك يدعو فيك مهما تشامرني وحازت زمام الأمر والنهي سابقا * يد القرن منكم في الزمان عن القرن إذا الله أطراكم واثنى عليكم * فما شأن من يطري وما قدر من يثني علم الدين يعقوب بن موسى العلوي الحسيني الفقيه.
هو أحد الرفيقين اللذين كانا في صحبة السيد تاج الدين بن أبي عقيل ابن أبي الغنائم لما وفد إلى الملك الصالح أبي الجيش ابن الملك العادل مع عز الدين بن ديباج وهو الذي خلع عليه أحد الشريفين الذي شرفه الملك الصالح بها وكان سيدا شجاعا. [1] .

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست