responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 262

النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم. وكتاب المجموع مجموع من عدة رسائل في فنون متعددة وهو كتاب جليل نفيس في مجلدين كبيرين كل مجلد ستة أبواب يظهر من أثنائه أنه ألفه سنة 703 رأيت نسخته بقم سنة 1353 وقد صرح باسمه في آخر الباب الثالث.
رضي الدين أبو منصور هبة الله بن حامد الحلي اللغوي المعروف بعميد الرؤساء توفي سنة 609 أو سنة 610 الامام الفقيه الفاضل الجامع الأديب الكامل. له كتاب الكعب، المنقول قوله في بحث الوضوء والمعول عليه عندنا والمقبول عند العامة وعن الرياض نقلا عن خط ابن العلقمي الوزير على بعض نسخ المصباح هكذا: كاتبه رضي الدين عميد الرؤساء أبو منصور هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب اللغوي الحلي صاحب أبي محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب وأبي الحسن عبد الرحيم الرقي السلمي رضي الله عنهم أجمعين وكان رحمه الله من الأخيار الصلحاء المتعبدين ومن أبناء الكتاب المعروفين وكان آخر قراءتي عليه سنة 609 وفيها مات بعد أن تجاوز الثمانين.
وقال المحقق الداماد في شرح الصحيفة: لفظ حدثنا في هذا الطريق لعميد الدين وعمود المذهب عميد الرؤساء فهو الذي روى الصحيفة الكريمة عن السيد الاجل بهاء الشرف الخ. وأنكر عليه البهائي ذلك وزعم أن قائل حدثنا في أول الصحيفة هو الشيخ الجليل علي بن السكون. وما اختاره الداماد هو الذي اختاره السيد علي خان المدني الشيرازي شارح الصحيفة.
قطب الدين أبو الفضل هبة الله بن سعيد الراوندي الفقيه المتكلم كان من العلماء الأفاضل وله تصانيف حسنة روى عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
السيد أبو البركات هبة الله ابن السيد صالح ابن السيد محمد ابن السيد إبراهيم شرف الدين ابن السيد زين العابدين ابن السيد نور الدين الموسوي العاملي.
في تكملة أمل الآمل: أنه كان عالما فاضلا مجتهدا مسلما قتله احمد باشا الجزار في فتنة جبل عامل انتهى وقد ذكرنا في ترجمة أبيه السيد صالح ما يلزم مراجعته.
السيد أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله حمزة بن محمد بن عبد الله بن حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع المعروف بابن الشجري البغدادي توفي يوم الخميس لعشر أو خمس بقين من شهر رمضان سنة 542 ودفن في داره بكرخ بغداد.
والشجري نسبة إلى الشجرة قرية من اعمال المدينة، ووهم السيوطي وياقوت في ذلك.
كان من أكابر علماء الإمامية ومشايخهم ومن أئمة النحو واللغة وأشعار العرب وأيامها وكان نقيب الطالبيين ببغداد له كتاب الحماسة كحماسة أبي تمام وكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه وشرح لمع ابن جني والأمالي الذي ألفه في أربعة وثمانين مجلسا. وأقواله منقولة في العلوم العربية والأدبية كمغني اللبيب وغيره. وعن المنتخب: فاضل صالح مصنف الأمالي شاهدت غير واحد قرأها عليه وله نوادر وقصص مذكورة في التراجم قال تلميذه أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري: كان الشريف ابن الشجري أنحا من رأينا من علماء العربية وآخر من شاهدناه من حذاقهم وأكابرهم انتهى.
ولما حج الزمخشري جاء إلى ابن الشجري وسلم عليه ووقع بينهما كلام في مدح كل منهما الآخر. واشتبه على صاحب الروضات فظن ابن الشجري المذكور هو السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي صاحب المجموع الرائق.
فخر الدين أبو المظفر هبة الله بن علي بن هبة الله الموسوي صدر المخزن ذكره محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: ولي الوكالة للامام الناصر ثم ولي الصدرية والنظر بالمخزن سنة 620 فلما توفي الناصر وولي الظاهر أقره على ولايته وبعد الظاهر أقره المستنصر ثم عزله وكان ظالما سئ السيرة غير محمود الطريقة وكان ينشد:
ولا تأمنن الناس اني بلوتهم * فلم يبد لي منهم سوى الشر فاعلم فان تلق ذئبا تلتق الخير عنده * وإن تلق انسانا فقل رب سلم وأصابه الفالج فلزم منزله إلى أن توفي ليلة النصف من شعبان سنة 632 وحمل إلى مشهد الحسين بن علي ع [2] غياث الدين أبو منصور هبة الله بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلوي النسابة ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: روى عن أبيه وغيره وروى عنه أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري وأبو الفضل محمد بن محمد بن عيشون المنجم وكان ثقة صدوقا [3] أبو القاسم هبة الله بن ناصر الدولة بن حمدان بن حمدون التغلبي قال ابن خالويه: أنه لما التقى الحمدانيون بعسكر معز الدولة بن بويه وفيه وجوه الديلم قتل ابن ملك الديلم ضربه أبو القاسم هبة الله بن ناصر الدولة فقتله انتهى.
ولكن الظاهر من شعر أبي فراس الذي شرحه ابن خالويه أن القاتل لابن ملك الديلم هو اخوه جابر بن ناصر الدولة حيث يقول:
ومنا أبو عدنان سيد قومه * ومنا قريعا العز جبر وجابر فهذا لذي التاج المعصب قاتل * وهذا لذي البيت الممنع آسر وذو التاج المعصب هو ابن ملك الديلم ومر ذلك في ترجمة جابر بن ناصر الدولة. ويمكن الحمل على أن جابرا قتله بالتسبيب لأنه هو الذي قاد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست