responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 261

الواقدي أنه قال: لم يكن مع المسلمين يوم أحد غير فرسين فرس لرسول الله ص وفرس لأبي بردة بن نيار أخرجه الثلاثة انتهى.
من روى عن أبي بردة في الاستيعاب: روى عنه البراء بن عازب جماعة من التابعين انتهى وفي الإصابة: روى عنه البراء بن عازب وجابر بن عبد الله وابنه عبد الرحمن بن جابر وكعب بن عمير بن عقبة بن نيار ونصر بن يسار.
السيد هبة الدين الشهرستاني ولد في سامراء في 24 رجب سنة 1301 وتوفي سنة 1386 في بغداد نشأ في كربلاء حيث قرأ فيها العلوم العربية وشطرا من الفقه والأصولين، ثم هاجر إلى النجف فبقي فيها ست عشرة سنة، قرأ فيها على الشيخ ملا كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الشيخ فتح الله الأصفهاني وخرج منها في 14 رمضان سنة 1330 فساح في السواحل العربية وبلاد الهند نحو سنتين وحج بيت الله الحرام وعاد إلى النجف في رجب سنة 1332 ثم عاد إلى كربلاء.
وكان قبل رحلته قد أصدر مجلة العلم في النجف، وقد نحا فيها منحى اصلاحيا لم يالفه الناس من قبل، وهاجم بعض التقاليد الطارئة على أذهان المتدينين، وككل مصلح يتصدى لنشر آرائه فقد لاقي مقاومة وعنتا شديدين.
واتصلت بعض أفكاره بالأقطار الاسلامية خارج العراق فكان لها نفس الصدى. وثارت بينه وبين السيد عبد الحسين شرف الدين معركة قلمية عنيفة على صفحات مجلة العرفان.
وكان من أقطاب الحركة الدستورية في العراق وإيران منذ عام 1324 1330 وبعد عودته من رحلته كانت طلائع الحرب العالمية الأولى قد أطلت، ولما هاجم الإنكليز العراق كان ممن خرج لقتالهم مع من خرج من العلماء فكان في جبهة الشعيبة، وقد دون ذكرياته عن تلك الحوادث في رسالة سماها الخيبة في الشعيبة. وبعد الاحتلال الانكليزي للعراق كان من رجال الثورة التي اندلعت عليهم العام 1920 م.
ولما قام الحكم الوطني في العراق اختير وزيرا للمعارف في أول وزارة ألفت في عهد الملك فيصل الأول، ثم استقال منها فاستقالت الوزارة كلها، وعاد إلى كربلاء. وبعد سنة اختير رئيسا لمحكمة التمييز الشيعية عند تشكيل المحاكم الشرعية، وهي المحكمة التي عرفت باسم مجلس التمييز الجعفري.
ثم فقد بصره فادى ذلك إلى تركه العمل الحكومي، وأقام مترددا بين الكاظمية وبغداد. ومن ماثره في هذه الفترة انشاؤه مكتبة الجوادين العامة التي جعل نواتها مكتبته الكبيرة واتخذ لها قاعة في غرفة من غرف المقام الكاظمي.
ولقد كان نصير كل دعوة اصلاحية وداعية خير ومحبة وألفة. وله العديد من المؤلفات منها نهضة الحسين والهيئة والاسلام ه‌.
من مراثيه من قصيدة للشيخ محمد حسين الصغير، ألقيت في الحفلة التأبينية الأربعينية التي أقيمت في مسجد براثا في 27 ذي الحجة سنة 1386 7 نيسان 1967:
المثل مجدك يستطيل رثاء * وعلى يديك من الجهاد لواء ورسالة بنت الخلود كريمة * وعقيدة رأد الضحى غراء وصحائف سكر الزمان بخمرها * أرأيت كيف تجانس الندماء ومواقف شعت بكل ملمة * لتنير داجية بها الأضواء هي من تراثك شعلة وهاجة * لا الليل يحجبها ولا الظلماء غمرت بها هدى الصباح وأشرقت * فيها الرباع وماجت الارجاء وكذاك مجد الخالدين مواقف * خلاقة وصحائف بيضاء تستلهم المثل الصحاح ويبتني * الشرف الصراح كيانها البناء فإذا فقدت فمثلما طوت ألسنا * سحب لتهطل بعدها الأنواء وإذا ثويت على الصعيد معفرا * فلرب ثاو دونه الجوزاء شيخ على التسعين اربى عمره * عن متنه ما زلت الأعباء تلك السنون الحافلات بوعيه * دوى لها صوت ورن نداء طورا تتوج بالجهاد جبينه * القا، وطورا بالكتاب تضاء وعلى كلا الحالين قد نهضت به * قيرم، وقامت همة شماء لم ينحرف خطوا ولم تقصر به * سبل، ولم تعصف به نكباء مترسما سنن الطريق وحوله * العقبات والصدمات والأقذاء يا قائد الفكر الوهوب إلى العلى * بالعزم فكرك واهب معطاء ما كان بالامر اليسير امامة * روحية وقيادة عصماء ألقت على كفيك عبئا فادحا * فنهضت لا برم ولا إعياء لله درك ألمعيا ثاقبا * قفزت به قدسية وإباء وموجها خصب الشعور وناقدا * عف العواطف يرتئ ويشاء ومجربا خبر الأمور دراسة * حتى تشعشع رأيه الوضاء جمع القديم إلى الحديث بحكمة * قطفت ثمار نتاجها الحكماء فكان رسطاليس خدن حديثه * وكان سقراطا به حداء ويلوح للكندي مرهف فكره * ومن ابن سينا تشحذ الآراء وترى إلى جنب الرضي المرتضى * وعن المبرد يصدر السفراء هذا سبيل الواهبين وهكذا * تبني الخلود القادة الأمناء السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي عالم فاضل صالح عابد له كتاب المجموع الرائق من أزهار الحدائق:
والظاهر أنه ألفه سنة 703. وعن الرياض: السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي الفاضل العالم الكامل المحدث الجليل المعاصر للعلامة ومن في طبقته صاحب المجموع الرائق المعروف وهو كتاب لطيف جامع لأكثر المطالب وغلط من نسبه إلى الصدوق وهو مجلدان كبيران يشتمل على الاخبار الغريبة والفوائد الكلامية والمسائل الفقهية والأدعية والأذكار وأمثال ذلك يحتوي اثني عشر بابا كل مجلد ستة أبواب وهو كتاب معروف وإن لم يورده الأستاذ في بحار الأنوار ومن مؤلفاته كتاب الشرف في معجزات النبي ودلائل أمير المؤمنين والأئمة ع كما صرح به نفسه في المجموع الرائق انتهى. وقد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الأربعين لجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي تلميذ المحقق وصاحب كتاب الدر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست