responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 259

فلن ينال العلى من نام عن طلب * الا أماني في مصداقها كذبا إن أقعدتني صروف الدهر عن طلب * العليا فعزمي إليها طالما وثبا وإن ثوى بي اقلالي بعاملة * عنها فاني لها ما زلت مرتقبا لألبسن لها الظلماء واليلبا * وأمتطي في الفيافي الجرد والنجبا حتى تنال مناها النفس راضية * أو تقضين على وجد بها التهبا ما لي أقيم على ذلك الإقامة في * قوم عليهم رواق الذل قد ضربا يعنون للضيم أماحل ساحتهم * وما بهم من أبي للهوان أبى قومي الأولى ضربوا أبيات مجدهم * على السماك ومدوا فوقه الطنبا وأشرقوا في سما الاسلام منذ بدا * شموس فضل وسادوا العجم والعربا وطوقوا جيد أبناء الورى مننا * قد ألبستها لهم رقا ولا عجبا وقوله:
بني قومنا سمعا لما انا قائل * سأمنحكم نصحي وإن لام عاذل بني قومنا هبوا لاحياء مجدكم * فقد طال منكم غفلة وتكاسل بني قومنا أن الشعوب قد ارتقت * وشعبكم بين البرية خامل بني قومنا أن المدارس أنشئت * وليس لكم ربع من العلم آهل بني قومنا أن المعارف أشرقت * ودونكم ليل من الجهل حائل بني قومنا قد زين العلم أهله و * جيدكم من حلية العلم عاطل أ يحسن أن ترقى الشعوب بجدها * وجدكم في مهبط الجهل نازل وتحرز شوطا في التقدم نائيا * وفي قطركم فعل التأخر عامل إلا م فتور العزم عن طلب العلى * وفيكم لدى الباس الكماة البواسل إلا م الرضا بالجهل والعلم زاهر * وأبنية العرفان ملأى حوافل أ لم يك في التاريخ اسلافكم لكم * غنى عن ملام أكثرته العواذل فهم خلدوا الذكر الجميل وأصبحت * بغر سجاياهم تزان المحافل وقد آن أن تستعملوا الحزم والحجى * فعقل الفتى عن خطة الخسف عاقل وإن تنبذوا سوء التخاذل والجفا * فما آفة الاخوان الا التخاذل وتبدو اتحادا بينكم وتكافلا * فقد يضمن الفوز العظيم التكامل وإن تعمروا دور العلوم وتنفقوا * عليها فما حاز المكارم باخل وتربية الأطفال خير وسيلة * لنجح المساعي إذ تعد الوسائل أ ليس من الخسران أن مدارس * العلوم خلت من ساكنيها المنازل وإن دروس العلم عطل درسها * وغيضت عن الوراد منها المناهل الا نهضة لا يقعد الجد بعدها * ترد لنا مجدا بنته الأوائل الا هبة للعلم ترأب صدعه * ويرجع غضا منه ما هو ذابل وقوله:
امامك أيها الشرقي جدا * لكي تبني علاء وتشيد مجدا أطلت النوم عن طلب المعالي * واولى أن تطيل بهن سهدا فقم ودع التكاسل والتواني * وشمر باذلا في العلم جهدا وقوله:
واخوان إذا عدوا * فهم لي في الرخا جند واما نابني خطب * فما لي منهم فرد وقوله:
قبيح باخوان الصفاء التجنب * وغير جميل بالاخاء التقلب ومن يبتل الاخوان يعلم بأنهم * قليل ولا ينبيك الا المجرب فما جلهم بالود الا مماذق * يرائي وفي دعوى المودة يكذب يريك رياء أنه لك مخلص * محب ومنه بارق الحب خلب وقوله:
ارى شر أعدائي من الناس معشرا * لقد اوهموني انهم لي اخوان تخذتهم ذخرا فلما بلوتهم * إذا جلهم لي بين برديه ثعبان يماذقني وده بلسانه * رياء وفي طي الحشا منه أضغان فلست بود واثقا من أخ غدا * يخالف منه السر في الود اعلان الميرزا هاشم ابن المير السيد محمد ابن المير محمد حسين الأصفهاني امام جمعة أصفهان بعد عمه وأبيه المتوفى سنة 1291 درس في النجف وكان أبوه ذا ثروة عظيمة. وامامة الجمعة منصب علمي سلطاني في بلاد إيران.
السيد هاشم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين بن صاحب نزهة الجليس عباس الموسوي العاملي في بغية الراغبين: ولد في حدود سنة 1200 بجبشيث من قرى جبل عامل وتوفي بدير سريان سنة 1280 وقبره فيها يزار ويتبرك به.
كان عالما عاملا صواما قواما مستجاب الدعوة وكان الشيخ عبد الله نعمة الشهير يختلف إليه التماسا لدعواته ويعظمه ويقدمه انتهى.
السيد هاشم ابن السيد محمد علي القزويني الحائري توفي في كربلاء يوم الجمعة 29 شوال سنة 1327 ودفن إلى جنب ابن عمه صاحب الضوابط في بعض حجر الصحن الشريف.
تخرج بصاحب الجواهر فقها وبالشيخ مرتضى الأنصاري أصولا ثم عاد إلى كربلاء وتصدر للدرس.
في تتمة أمل الآمل: هو عالم فاضل أصولي فقيه من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري والسيد محمد القزويني وصفه الميرزا حسين النوري بالعالم الفاضل الورع التقي كانت له رياسة ووجاهة في كربلاء والإمامة في الجماعة في صحن مشهد أبي الفضل العباس ع وكان معروفا بالصلاح والتقوى والوثاقة في كربلاء وهو ابن عم السيد إبراهيم صاحب الضوابط خلف ولدين السيد محمد رضا والسيد إبراهيم يعدان اليوم من علماء كربلاء يصليان جماعة في صحن مشهد أبي الفضل العباس ع.
السيد الميرزا هاشم ابن الميرزا هداية الله ابن الميرزا محمد مهدي الشهيد الرضوي المشهدي الخراساني ولد في رجب سنة 1209 في المشهد المقدس الرضوي وتوفي فيه سنة 1269 ودفن في الحرم المطهر قريب قبر والده.
في فردوس التواريخ: السيد السند الماجد العالم أبي المفاخر والمآثر والمعالي والمكارم مولانا الاجل ميرزا هاشم قرأ على والده الفقه والتفسير والكلام واخذ منه شهادة الاجتهاد وكان دائما مشغولا بالمباحثات العلمية وترويج الأحكام الشرعية وفي أكثر أيامه صائما وفي لياليه قائما مشتغلا بالذكر والدعاء و لا يترك صيام رجب وشعبان ويذهب في جوف الليالي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست