responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 199

تكن في النجف خزانة مثل خزانته تجمع كتب التفسير والرجال والحديث وسائر أنواع العلوم، وكل علماء عصره عيال عليه في مسالة الكتب، وكان له شغف بترويج كتب السلف حتى أنه كان ينسخ الكتب التي عنده منها النسخة والنسختان بيده حتى تكثر نسخ الكتاب وهذا نوع من الرغبات التي تتفاوت وتختلف في بني البشر وقد يدل على قلة البضاعة في العلم فان من كثرت بضاعته فيه يشتغل بتحصيل العلم ونشره ولا يشتغل بالنسخ وكان عنده من الكتب ما لا يوجد عند غيره وكان له الفضل في اعارتها للطلاب وكان عنده نسخة الأصل من رياض العلماء وايضاح مخالفة السنة وجامع الرواة وتأويل الآيات الباهرة وكنز جامع الفوائد وكتب الزوائد وكتاب الغضائري والتحرير الطاووسي وتفسير العياشي وتفسير فرات بن إبراهيم وغير ذلك من الكتب النادرة تعد بالمئات ولم يكن لهذه الكتب قبله عين ولا اثر، وبيعت كتبه بعد موته.
الأمير الشريف ميزان بن علي بن محمد ابن الأمير حسن بن ثابت النغيري.
كان أميرا على المدينة سنة 987 وفي سنة 992 ظفر قوم من الجلاس إحدى طوائف عنزة بسيدين شريفين أحدهما من الحسا والآخر من اليمن فضربوهما وسلبوهما حتى ثيابهما فركب احمد النقيب ومعه الأمير ميزان بن علي النغيري وعلي بن أحمد الدويدار حاكم المدينة يومئذ فادركوهم بالصهباء فاستعادوا ما اخذوه. هكذا في كتاب السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في الأنساب، ويظهر منه ان حكم المدينة المنورة في ذلك الوقت كان قد خرج عن يد الاشراف.
ميمون البصري يكنى أبا عبد الله تابعي وهو والد عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري، ذكره العلامة في الخلاصة في ترجمة ولده عبد الرحمن وذكره الشيخ في رجاله في ترجمة ولده عبد الرحمن أيضا. قال في الخلاصة: عبد الرحمن بن أبي عبد الله واسم أبي عبد الله ميمون البصري ثم نقل عن العقيقي ان عبد الرحمن بصري واصله من الكوفة. وقال الشيخ في رجال الصادق ع:
عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري مولى بني شيبان واصله كوفي واسم أبي عبد الله ميمون حدث عنه سلمة بن كهيل وحدث عنه أيضا خالد الحذاء وشعبة وعوف بن أبي جميلة فسموه كلهم ميمون. روى عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر والبراء بن عازب وعبد الله بن بريدة اه.
وقال الشيخ في رجال الصادق ع أيضا: عبد الرحمن بن أبي عبد الله من أهل البصرة عربي من كندة اه. وقال الكشي: سالت محمد بن مسعود عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله فذكر عن علي بن الحسن بن فضال انه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث وأبو عبد الله رجل من أهل البصرة واسمه ميمون اه. وقال النجاشي أيضا:
إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري مولى كندة اه، فالشيخ جعله تارة مولى بني شيبان واخرى جعله عربيا من كندة ، والنجاشي جعله مولى كندة. ولذلك قال بحر العلوم في رجاله: بنو ميمون مولى بني شيبان وقيل مولى كندة وقيل عربي منها اه.
الميسي هو نور الدين أبو القاسم علي بن عبد العالي العاملي الميسي.
أبو بردة ميمون مولى بني فزارة مضى في ترجمة أبان بن تغلب عن الفهرست انه كان فصيحا، لازم أبان بن تغلب واخذ عن ابان.
ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين يظهر موالاتها لأمير المؤمنين ع مما رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين بسنده عن جري بن كليب العامري قال:
لما سار علي ع إلى صفين كرهت القتال فاتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أيهم؟ قلت: من بني عامر، قالت: رحبا على رحب وقربا على قرب تجئ، ما جاء بك؟ قال: قلت سار علي ع إلى صفين وكرهت القتال فجئنا إلى هاهنا، قالت: أ كنت بايعته؟ قال: قلت نعم، قالت: فارجع إليه فكن معه فوالله ما ضل ولا ضل به. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
انتهى حرف الميم حرف النون النابغة الجعدي في أسد الغابة: اختلف في اسمه فقيل قيس بن عبد الله وقيل عبد الله بن قيس وقيل حبان بن قيس بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعدي. نسبه هكذا أبو عمر. وقال الكلبي: هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة اه.
وفي الإصابة: قيس بن عبد الله بن عدس الجعدي قيل هو اسم النابغة، وقال أيضا: قيس بن سعد بن عدس الجعدي هو النابغة سماه هكذا ابن أبي حاتم، وقال في باب الحاء والياء المثناة التحتانية: حيان بن قيس قيل هو اسم النابغة الجعدي. وفي الاستيعاب: حيان أو حبان بن قيس هو النابغة الجعدي الشاعر. وفي الأغاني في النسخة المطبوعة: هو على ما ذكره أبو عمرو الشيباني والقحذمي وهو الصحيح حسان بن قيس هكذا بالسين المهملة، ولما كانت نسخة الأغاني المطبوعة غير مضمونة الصحة كان من المظنون انه حبان لا حسان فإنه لم يذكر أحد غيره ان اسمه حسان وانما قالوا حبان أو حيان، ثم قال: وهذا وهم ممن قال إن اسمه قيس وليس يشك في أنه كان له أخ يقال له وحوح بن قيس وهو الذي قتله بنو أسد، وأجاب صاحب الإصابة بأنه يمكن ان يكون أخاه من الرضاعة.
ناجية النجفية المتخلصة بالرازية العارفة الكاملة الشاعرة، لها قصائد الأعياد فارسية من نظمها في ثلاثمائة بيت أنشأتها أيام تشرفها بالمشهد الرضوي في عهد ولاية الميرزا سعيد خان. أول قصائدها في مديح ثامن الأئمة والثانية في التهنئة بعيد الغدير والثالثة في التهنئة بعيد الأضحى والرابعة في النوروز.
السلطان نادر شاة الافشاري ملك إيران لما غزا الأفغانيون إيران وقتلوا الشاة حسين الصفوي واستولوا على العاصمة أصفهان أو فسدوا كثيرا واستولى العثمانيون على بعض بلاد إيران قام طهماسب ابن الشاة حسين واجتمع عليه خلق كثير، منهم نادر شاة وكان اسمه ندر قلي بك فولاه الوزارة فاخذ نادر أصفهان من الأفغانيين

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست