responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 198

وذكر انه ورد إلى الحلة السيفية وكانت له مع علمائها قصة عجيبة، واستجاز منه كثير من علمائها كالعلامة الحلي والسيد عبد الكريم بن طاووس، وألف الشيخ سليمان البحراني في أحواله رسالة سماها السلافة البهية في الترجمة الميثمية، وذكر القصة المذكورة صاحب مجالس المؤمنين، وقال عنه سليمان بن عبد الله البحراني في السلافة البهية في الترجمة الميثمية: هو الفيلسوف المحقق والحكيم المدقق قدوة المتكلمين وزبدة الفقهاء والمحدثين العالم الرباني غواص بحر المعارف ومقتنص شوارد الحقائق واللطائف ضم إلى الإحاطة بالعلوم الشرعية واحراز قصبات السبق في العلوم الحكمية والفنون العقلية ذوقا جيدا في العلوم الحقيقية والاسرار العرفانية وأكثر النقل عنه في حاشية شرح التجريد السيد الفيلسوف مير صدر الدين الشيرازي.
له مصنفات كثيرة منها شروح نهج البلاغة الثلاثة أحسنها الشرح الكبير مطبوع، قواعد العقائد في علم الكلام شرح كلمات أستاذه علي بن سليمان البحراني، شرح المائة كلمة المرتضوية، كتاب المعراج السماوي، كتاب البحر الخضم، شرح رسالة العلم لأحمد بن سعادة البحراني، رسالة في شرح حديث المنزلة، رسالة في الوحي والالهام، النجاة في القيامة في أمر الإمامة، استقصاء النظر في امامة الأئمة الاثني عشر، رسالة آداب البحث، كتاب ذكره الشيخ علي سبط الشهيد الثاني ونقل عنه. واما كتاب الاستغاثة فليس له وان نسبه إليه كثير من الأصحاب كالمجلسي والشيخ سليمان الماحوزي وغيرهما وكل ميثم بكسر الميم الا ميثم البحراني وجده ميثم بن المعلى، ومن شعره قوله:
طلبت فنون العلم أبغي بها العلا تقصر بي عما سموت له القل تبين لي ان العلوم بأسرها فروع وان المال فيها هو الأصل وقوله وقيل إنها لبعض الحكماء:
قد قال قوم بغير علم * ما المرء الا بأصغريه فقلت قول امرء حكيم * ما المرء الا بدرهميه من لم يكن درهم لديه * لم تلتفت عرسه إليه ومات في بيته وحيدا * يبول سنوره عليه : ميثم بن يحيى التمار خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلمها، قال لابن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن فاني قرأت تنزيله على أمير المؤمنين ع وعلمني تأويله وكان محبوسا عند قتل مسلم بن عقيل ذكره ابن نما.
وكان ميثم عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي ع منها وأعتقه، وحج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة رضوان الله عليها فقالت له من أنت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها انه مولى علي بن أبي طالب فقالت أنت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله والله لربما سمعت رسول الله ص يوصي بك عليا في جوف الليل فسألها عن الحسين بن علي ع فقالت هو في حائط له، قال: أخبريه اني قد أحببت السلام عليه ونحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله ولا أقدر اليوم على لقائه وأريد الرجوع، فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها إما انها ستخضب بدم فقالت من أنباك هذا قال أنبأني سيدي، فبكت أم سلمة وقالت له انه ليس بسيدك وحدك وهو سيدي وسيد المسلمين، ثم ودعته فقدم الكوفة، فاخذ وأدخل على عبيد الله بن زياد وقيل له هذا كان من آثر الناس عند أبي تراب قال ويحكم هذا الأعجمي فحبسه ابن زياد وحبس معه المختار بن أبي عبيدة الثقفي، فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد يأمره بتخلية سبيله، وذاك ان أخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب فسالت بعلها ان يشفع فيه إلى يزيد فشفع فامضى شفاعته وكتب بتخلية سبيل المختار على البريد فوافى البريد وقد اخرج ليضرب عنقه فاطلق، واما ميثم فاخرج بعده ليصلب، فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم ومخازي بني أمية وهو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد فقال ألجموه فكان أول خلق الله ألجم في الاسلام، فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دما، فلما كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات، وكان قتل ميثم قبل قدوم الحسين ع العراق بعشرة أيام.
الميثمي هو أحمد بن الحسن.
الآقا السيد مير ابن السيد مير عبد الباقي الرشتي قتل هو وابنه السيد جواد في إيران في حركة المشروطة سنة 1327.
كان من أجلاء تلاميذ الميرزا حبيب الله الرشتي جمع كثيرا من تقريرات بحث أستاذه المذكور وكان من أعيان علماء رشت تزوج بكريمة السيد حسين آل بحر العلوم.
المير الداماد اسمه محمد باقر.
السيد ميرزا ابن السيد عبد الله بن أحمد بن حسين بن حسن مير حكيم الحسيني الطالقاني النجفي توفي في حدود سنة 1317 ودفن في الصحف الشريف في الايوان الثالث على يسار الداخل إلى الصحن من الباب الشرقي.
كان عالما فاضلا من أجلاء علماء النجف قرأ على الشيخ محمد حسين الكاظمي والميرزا حبيب الله الرشتي وملا محمد الإيرواني والشيخ محمد طه نجف النجفي وغيرهم وكان يقيم الجماعة في الرواق الشريف من جهة الرأس الشريف.
ميرزا ابن حاج تبريزي توفي في تبريز غرة المحرم سنة 1194 على اثر زلزلة حصلت.
ذكره الزنوزي في رياض الجنة وكان عالما جامعا في الفقه والحديث والكلام والرياضي والهندسة، وله أشعار بالفارسية وكان واعظا بليغا اخذ عن الآقا البهبهاني والشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق ولما رجع إلى تبريز اشتغل بالتدريس.
السيد آقا ميرزا الأصفهاني النجفي توفي في سامراء سنة 1311.
وآقا بالمد كلمة فارسية معناها السيد. عالم ثقة صالح عابد زاهد تارك للدنيا لا تعلق له بها الا بجمع الكتب وترويجها وتكثير نسخها، لم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست