responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 143

وفي خزانة الأدب عن الأغاني: كان المهاجر مع علي ع بصفين وكان هاشمي المذهب الأمير مهدي ويقال محمد مهدي ابن الأمير إبراهيم بن محمد معصوم الحسيني القزويني وصف في بعض الإجازات بآية الله في الفضل والعلم وحجة الله على أرباب النهى والحلم يروي عنه الشيخ عبد النبي القزويني وهو عن العلامة المجلسي والعلامة الخوانساري والعلامة الخراساني.
السيد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي عالم عابد يروي عنه الطبرسي صاحب الاحتجاج بحق روايته عن أبيه عن الصدوق محمد بن علي بن بايوه ويروي هو عن جعفر بين محمد بن أحمد بن العباس بن محمد العبسي الدوريستي. وقال الطبرسي في أول كتاب الاحتجاج ولا نأتي في أكثر ما نورده من الاخبار باسناده إما الوجود الاجماع عليه أو موافقته لما دلت العقول عليه أو لاشتهاره في السير والكتنب بين المخالف والمؤالف الا ما اوردته عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع فإنه ليس في الاشتهار على حد ما سواه وإن كان مشتملا على مثل الذي قدمناه فلأجل ذلك ذكرت اسناده في أول جزء من ذلك دون غيره لان جميع ما رويت عنه ع انما رويته باسناد واحد من جملة الاخبار التي ذكرها ع في تفسيره ثم قال:
واما الاخبار في فضل العلماء فهي أكثر منهم ان تعد وتحصى لكنا نذكر طرفا منها فمن ذلك ما حدثني به العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي رحمه الله الخ اه ومن ذلك يعلم أنه من مشايخ الطبرسي وتلامذة الدوريستي.
الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي توفي سنة 1209 النراقي نسبة إلى نراق بوزن عراق بلدة من اعمال كاشان هكذا في بعض مسودات الكتاب ومضى في ج 1 في ترجمة ولده الشيخ احمد ان نراق بفتح النون وهو الدائر على الألسنة فليحرر.
قال في الروضات: كان من أركان علمائنا المتأخرين وأعيان فضلائنا المتبحرين مصنفا في أكثر فنون العلم مسلما له في الفقه والحكمة والأصول وقال ولده الشيخ احمد في بعض اجازته فمنها ما اخبرني به قراءة وسماعا وإجازة والدي وأستاذي ومن إليه في جميع العلوم العقلية والنقلية استنادي كشاف قواعد الاسلام ترجمان الحكماء والمتالهين لسان الفقهاء والمتكلمين الامام الهمام والبحر القمقام اليم الزاخر والسحاب الماطر الراقي في نقاش الفنون إلى أعلى مراقي مولانا محمد موهدي بن أبي ذر النراقي مولدا الاكاشاني مسكنا النجفي التجاء ومدفنا. وفي الروضة البهية في الطرق الشفيعية: سمعت من بعض الأوقات لا قدرة له على الضياء فسيضئ للمطالعة بسراج بيت الخلاء وبعد فراغه من التحصيل توطن كاشان وكانت خالية من العلماء وببركة أنفاسه صارت مملوءة من العلماء الفضلاء وصار مرجعا وبرز من مجلس درسه جمع من العلماء الأعلام اه.
مؤلفاته 1 معتمد الشيعة في أحكام الشريعة 2 لوامع الاحكام في فقه شريعة الاسلام ينقل عنه ولده الشيخ احمد في المستند والعوائد كثيرا. وفي مستدركات الوسائل ان اللوامع ينبئ عن فضله وتبحره في أنواع العلوم 3 التحفة الرضوية في المسائل الدينية 4 التجريد في أصول الفقه 5 كتاب فارسي في أصول الدين 6 أنيس التاجرين في مسائل التجارة 7 مشكلات العلوم بمنزلة الكشكول 8 جامع السعادات في الأخلاق مطبوع 9 رسالة في العبادات 10 مناسك الحج 11 رسالة الحساب.
السيد مهدي ابن السيد احمد ابن السيد حيدر بن إبراهيم الحسني الكاظمي توفي في الكاظمية سنة 1336 ودفن في الحسينية الحيدرية.
عالم فقيه من بيت علم وسيادة ذو أخلاق حسنة جميلة فاضلة له رياسة علمية في عصره رأيته مرارا وحادثته فأعجبت به.
أساتذته ومؤلفاته درس أولا في الكاظمية ثم انتقل إلى النجف وأدرك هناك أواخر عهد الشيخ مرتضى الأنصاري وقرأ على الشيخ محمد حسين الكاظمي والميرزا محمد حسن الشيرازي والشيخ محمد حسن آل ياسين في الكاظمية ولما هاجر السيد الشيرازي إلى سامراء هاجر معه ثم عاد إلى الكاظمية مشتغلا بالبحث والتآليف والتدريس. فمن مؤلفاته كتاب في الطهارة وآخر في الصلاة وثالث في الثوم، وله تقريرات في الأصول وتعليقة على فرائد الأصول وكتابة في الرجال ورسالتان عمليتان مطبوعتان عربيتان واخرى فارسية.
موقفه في الحرب العامة الأولى لما هاجم الإنكليز العراق رأى مع غيره من العلماء وجوب الجهاد ومدافعتهم فخرج مع من خرج من العلماء وحرضوا القبائل وقادوها وشهد المترجم معارك القرنة والشعيبة والكوت السيد مهدي بن إسماعيل الموسوي الرازي مولدا الحائري مسكنا توفي في طهران وحمل إلى المشهد المقدس الرضوي ودفن هناك حدود 1287 قرأ على صاحب الجواهر وله من المؤلفات 1 سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد 2 فوائد متفرقة في الأصول في مجلد كبير رأيناهما بخطه في همدان عند سبطه السيد أبو القاسم اللواساني.
السيد مهدي بن إسماعيل الموسوي الهروي توفي سنة 1270 الفقيه المتكلم تلميذ صاحب الجواهر له تاليف كثيرة منها شرح كبير على نجاة العباد لإستاذه المذكور وقد ذكره وأثنى عليه المعاصر الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي صاحب الكبريت الأحمر في اجازته الكبيرة للسيد شهاب الدين النجفي الحسيني النسابة التبريزي نزيل قم وقد سماها الإجازة الوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست