responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 144

ناصر الدين أبو جعفر المهدي بن إسماعيل بن إبراهيم المرعشي.
ولد في صفر سنة 462 بدهستان وتوفي في رمضان سنة 529 كذا في اسناب السمعاني.
نسبته قال السمعاني: بعد ما ذكر النسبة إلى مرعش البلد المعروف ما لفظه: ومرعش اسم علوي انتسب إليه المترجم وهو صريح في أنه منسوب إلى مرعش اسم رجل لا إلى البلد والذي يعرف بالمرعش هو علي بن عبيد الله وقد مكر في الحسن بن حمزة بن علي المرعش ما له دخل في المقام فراجع.
ما قيل في حقه قال السمعاني: فاضل متميز شافر إلى الحجاز والعراق وخراسان وما وراء النهر والبصرة وخوزستان ورأى الأئمة وصحبهم وكان بينه وبين والدي صداقة متأكدة ولد بدهستان ونشأ بجرجان وسكن في آخر عمره سارية مازندران. ذكر لب انه سمع ببغداد أبا يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني وبالكوفة أبا الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الثقفي وبجرجان أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي وبأصبهان أبا علي الحسن بن علي بن إسحاق الوزير وبنهاوند أبا عبد الله الحسين بن نصر بن نصر مرهق القاضي وبالبصرة أبا عمر محمد بن أحمد بن عمر بن النهاوندي وطبقتهم وزكان يرجع إلى فضل وتميز وكان غاليا في التشيع معروفا به لقيته بمرو أولا وانا صغير ثم لقيته بشارية وكتبت عنه شيئا يسيرا اه ولا أخفي انا ذكرنا كلام السمعاني هذا فيما استدركناه على ترجمة أحمد بن علي العلوي الحسيني المرعشي ج 15 من هذا الكتاب وكان ذلك في غير محله فلذلك ذكرناه هنا.
السيد مهدي ابن السيد باقر ابن السيد حسين النقوي الهندي النصيرآبادي الحائري ولد في نصيرآباد من الهند 5 محرم سنة 1287 وتوفي 2 رجب سنة 1349 ونقل إلى كربلاء ودفن بها.
في الطليعة: فاضل متفنن في العلوم النقلية والعقلية بارع فيها خصوصا الأصولية والفقهية حفظة ولد في الهند واتى مع أبيه لطلب العلم إلى العراق فسكن الحائر ونال من الفضل حظا وافرا وله شعر كثير أكثره في الأئمة ع جمعه في ديوان سماه المختار في مديح بني المختار ومن شعره قوله:
قلب يقلب غربه عزمات * للدهر دون مضائها وثبات قد ضقت ذرعا بالزمان وأهله * والموت فيه للأبي حياة والدهر يعلم انني حرب له * للدهر عادت ولي عادات طهر ثياب النفس فالآمال في * ه! ذا الزمان بلؤمه قذرات سألوذ بالصبر الجميل تكرما * وأغض حجتي تخضع الحاجات حسب الفتى من دهره مال وقى * عرضا وان لم تبلغ الشهوات فالنخل قد حمدت بما نفعت وما * انتفعت وقد حفت بها الثمرات وقوله: يا آل احمد انني مولاكم * ويدي قد علقت بحبل ولاكم من ذا الذي لم يأتكم فنجا ومن * ضل السبيل وتاه حين اتاكم أنتم رام لا يداني فضلكم * فضل وعند الله ما أسماكم ما استغنت الدنيا بشئ عنكم * كلا ولا ضراتها بسواكم أنتم صنائع ربكم والخلق بعد * صنائع لكم فيما أغناكم ما الواصفون لمجدكم وعقولهم * كلت ولم تنبلغ حضيض علاكم الا كأكمة ناعت شمس الضحى * حرصا ومن ذا يستطيع ثناكم شرفا بني خير الأنام محمد * الله فضلكم بما آتاكم ولقد عرفنا ربنا بكم وما * كنا لنعرف ربنا لولاكم سعد الذي والاكم وأطاعكم * والى الشقاء يعود من عاداكم السيد مهدي الغريفي البحراني النسابة توفي يوم الاثنين 8 ذي الحجة سنة 1343 وكان نزيل البصلة.
يروي السيد شهاب الدين الحسيني النجفي عنه بالإجازة كتب الأنساب والأحاديث عن الشيخ غلام علي البهباني عن الميرزا محمد حسين الشهرستاني عن الأردكاني، وللمترجم رسالة في تراجم أسرته.
الشيخ مهدي البلدي أو البلداوي أستاذ صاحب اليتيمة قال أقام في النجف حتى اجتهد ثم غادرها إلى بلده وتقدم.
السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.
اسمه السيد مهدي ابن السيد رضا.
الشيخ مهدي ابن الشيخ جواد ابن الشيخ محمد تقي ابن ملا كتاب الكردي النجفي توفي بنجد في طريق العراق آتيا من الحج ودفن حيث مات ولم ينقل خوفا من النجديين الوهابيين.
كان يضرب بتقواه المثل يقال إن الشيخ حسين نجف قطرة في بحره اخذ عن السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة والشيخ محمد رضا نجف وكان والد الشيخ ملا كتاب من جبال حلوان التي تسمى اليوم جبال الفيلية بشت كوه وهي بلاد الأكراد وانتقل ولده ملا كتاب إلى النجف وتوطنها فولد له الشيخ مهدي والشيخ تقي. ووصفه الشيخ جواد ابن الشيخ حسين نجف النجفي الشهير: بالشيخ الكامل التحرير البلد الزاهد الخبير. وقال الفاضل النوري في كتابه دار السلام: هذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن كان من وجوه الطائفة الحقة الذين ينبغي ان تفتخر بهم وله في الزهد والتوكل مقام لا يصل إليه الا الأوحدي من العلماء وقد كان أسوة للسالكين بفعله وحجة على من لا يشتغل باصلاح حاله. قال ومن فضائله الخاصة انه لم يترك في الشريعة الا اتى بها حتى أنه التفت يوما إلى صيام أمير المؤمنين والزهراء والحسنين ع ثلاثة أيام واطعامهم فطورهم اليتيم والأسير والمسكين وقناعتهم بالماء فنزل فيهم سورة هل اتى فصام ثلاثة أيام وأطعم فطوره الفقراء واخفى حاله عن أهله فلما كان بعد الظهر من اليوم الثالث غلب عليه الضعف حتى غشي عليه فظنوا أنه مات واتوا بالطبيب فأخبر بحياته وانه ليس فيه مرض الا الضعف فطبخوا له من

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست