responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 131

هذه حالها وحالي يا سعد * وراء التعبير والتعريف إلى أن يقول في المدح:
من سراة هم الأقلون اكفاء * كفاة وحدانهم كالألوف درجوا كلهم وعادوا بهذا * الخلف الصالح التقي العفيف اورثوه احسابهم وعليها * استخلفوه أكرم به من خليف لا تسل كيف فضله فهو أمر * خارج من ضوابط التكليف فاجابه الشيخ محيي الدين الجامعي الحارثي فقال:
كان حظي والشكر لله اني * كل من قد هويت جعد الكفوف ما عدا ما جدا تملك رقي * جل ان يبينه توصيفي مظهر الخافيات ضوء شهاب * لا ترى فيه وصمة للكسوف لم أطق وصفه ولا نقص من أن * لا ترى الشمس مقلة المكفوف ذو لسان كسيف عمرو ولكن * فاق ذاك الحديد حد السيوف لا ترى عالما ولا العلم الا * وهما وصفه مع الموصوف لا يجاري السحاب منه جوادا * ليس جرى الجواد خط القطوف ليتني قد وردت من قبل طرسي * من جناب الشريف مغنى العكوف منشدا كي أزيد عيشي سرورا * سعد قفها ما بين عذب وريف فخر الشرف أبو جعفر معد بن فخار بن أحمد العلوي النسابة من السادات الاشراف المعروفين بمعرفة الأنساب وتشجيرها والآداب وتحبيرها روى لنا عنه شيخنا ولده جلال الدين عبد الحميد بالحلة السيفية سنة 681 [1] معز الدولة ابن بويه الديلمي اسمه أبو الحسن أحمد بن بويه.
ميرزا معصوم الرضوي توفي سنة 1232 ودفن في الصحن العتيق.
من مشاهير علماء المشهد الرضوي ومع أنه كان من المجتهدين لم يتصد للحكومة الشرعية [2] السيد معصوم بك الشهيد ذكره صاحب رياض العلماء في أثناء ترجمة ولده خان ميرزا فقال:
كان وزير الشاة إسماعيل الصفوي وأمير ديوانه جمع بين السيف والقلم والوزارة والإيالة وكان مستقلا في الامارة والوزارة مبجلا في الغاية وكان يخاطبه الشاة إسماعيل بابن العم، ولما وقع الصلح بين الشاة إسماعيل والسلطان سليم بن مراد العثماني وصار حجاج إيران يترددون إلى الحجاز استأذن الوزير معصوم بك ملك إيران والملك العثماني في الحج وحج مع ولده خان ميرزا فغدر به العثمانيون وأغاروا عليه وقت الاحرام بزي عرب البادية فقتلوه مع ولده وجماعة أخرى من رفقائهم. كذا نقله صاحب تاريخ عالم آرا بالفارسية انتهى.
معقل بن قيس الرياحي التميمي كان مع أمير المؤمنين في صفين وقال اورده نصر:
يا أيها السائل عن أصحابي * ان كنت تبغي خبر الصواب أخبرك عنهم غير ما تكذاب * بأنهم أوعية الكتاب صبر لدى الهيجاء والضراب * وسل جموع الأزد والرباب وسل بذاك معشر الأحزاب وقال الطبري في تاريخه: انه لما عزم أمير المؤمنين ع على العودة إلى صفين جميع رؤساء الكوفة فخطبهم وطلب إليهم ان يكتب له كل رئيس عشيرته من المقاتلة فقام سعيد ابن قيس الهمداني فقال سمعا وطاعة وودا ونصيحة انا أول الناس جاء بما سالت وبما طلبت وقام معقل بن قيس الرياحي فقال له نحوا من ذلك وقام عدي بن حاتم وزياد بن خصفة وحجر بن عدي وأشراف الناس فقالوا مثل ذلك فكانوا ثمانية وستين ألفا ومائتين. ولما جمع الحسن ع الناس بالكوفة وخطبهم وحثهم على الجهاد معه لما بلغه مسير معوية إليه فتثاقلوا قام معقل بن قيس في جماعة فأنبوا الناس ولاموهم وحرضوهم وكلموا الحسن ع بمثل كلام عدي بن حاتم المذكور في ترجمته فقال لهم الحسن صدقتم رحمكم الله ما زلت أعرفكم بصدق النية والوفاء والقول والمودة الصحيحة فجزاكم الله خيرا.
معلى أبو شهاب روى الكليني في الكافي في باب زيارة النبي ص عن عثمان بن عيسى معلي أبي شهاب عن الحسين ع وعن جامع الرواة احتمال ارسال الرواية لبعد زمان الرجل عن زمان الحسين ع لان عثمان بن عيسى الراوي عنه كان في عصر الكاظم والرضا ع والشيخ في التهذيب اورد الرواية الا أنه قال عن معلى بن شهاب ولا شك انه صحف ابن باب أو بالعكس في إحدى الروايتين.
معمر هو معمر بن يحيى.
عز الشرف أبو الغنائم معمر بن عدنان بن عبد الله ابن المختار الحسيني الكوفي النقيب كان قد سافر الكثير رأيت بخطه أبياتا كتبها لبعض الأصحاب في شرح حاله:
ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا * ولا خاشعا ما عشت من حادث الدهر ولا عاجلا ما لي لعرضي وقاية * لكن أقي عرضي فيحرز وفري أعف لدى عسري وابدي تجملا * ولا خير فيمن لا يعف لدى العسر واني لأستحيي إذا كنت معسرا * صديقي وإخواني بان يعلموا فقري واقطع اخواني وما حال عهدهم * حياء واعراضا وما بي من كبر فمن يفتقر يعلم مكان صديقه * ومن يحي لا يعدم بلاء من الدهر [3] معين المشهدي كان من شعراء المشهد الرضوي وظرفائه. ذهب سنة 976 مع معصوم بك ايلجي الشاة طهماسب إلى اسلامبول في عصر السلطان سليم


[1] مجمع الآداب.
[2] مجمع الآداب.
[3] مجمع الآداب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست