responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 12

وله: يا ليلة جاد الزمان بها علي * فنلت ما املته من مطلب بات الحبيب معانقي ومسامري * فيها يحيني بخد معجب وجلت لنا كأس الطلا يد أغيد * كالبدر معسول الثنايا أشنب يرنو إلينا باللحاظ فنثني * صرعى فيحيينا بصوت مطرب حتى إذا ما الليل ولى مدبرا * والصبح اقبل في وشاح مذهب ورأيت ضوء الشمس لاح لناظري * متبديا فظننتها لم تغرب السيد محمد علي بن صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين الحسيني الموسوي العاملي الأصفهاني. ولد سنة 1191 في قرية شدغيث بشين معجمة مفتوحة ودال مهملة ساكنة وعين معجمة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وثاء مثلثة آخر الحروف قرية من قرى جبل عامل في ساحل صور هي اليوم خراب وتوفي بأصفهان سنة 1237 واوصى ان ينقل نعشه إلى النجف فنقل ودفن في الحجرة التي عند أول باب الطوسي.
هو أخو السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وشقيقه والجد الأدنى للسيد حسن الصدر الكاظمي وهو جد العائلة الشهيرة بال صدر الدين المعروفة في أصفهان والكاظمية نسبت إلى أخيه صدر الدين واما فرعها الذي في جبل عامل فنسب إلى جدهم السيد إبراهيم شرف الدين وكان حق الذين عرفوا بال صدر الدين وهم من نسل السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين ان يسموا بال شرف الدين لا بال صدر الدين هاجر مع أبيه إلى العراق في فتنة الجزار وعمره ست سنين واشتغل على أبيه ثم على السيد علي صاحب الرياض ثم على السيد مهدي بحر العلوم ثم على المحقق السيد محسن الأعرجي صاحب المحصول وكان شريك أخيه السيد صدر الدين في كل مشائخه وجميع دروسه. وقال حفيده في تكملة أمل الآمل : حدثني ابن عمي السيد محمد علي ابن السيد أبي الحسن انه رأى عند عمه العلامة السيد صدر الدين مجموعة بخط السيد صدر الدين فيها مسائل من علوم شتى كان السيد صدر الدين سال كذا فأجاب بكذا أكثرها من غوامض المسائل وكان على جانب من التقوى والورع وله كرامات وأورد فيها بعض المنامات وقال حدثني والدي عن الثقة العدل الحاج محمد صالح كبه البغدادي ان أهل بغداد على عهد الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء التمسوا السيد محمد علي ان يقيم عندهم ليكون لهم مرجعا في الأحكام الشرعية فأجابهم إلى ذلك وأقام عندهم سنتين ولما استقر السيد صدر الدين بأصفهان واستوطنها ارسل إلى أخيه السيد محمد علي وطلب منه ان يزور الرضا ع وان يجئ إلى أصفهان لملاقاته ويجئ معه بالعيال والأولاد جميعا فرحل بهم سنة 1235 حتى ورد أصفهان فأقام بها حسب التماس أخيه فلم تطل أيامه حتى مرض ومات بالتاريخ المتقدم قال وما أشبه هذين الأخوين بالمرتضى والرضي في الاشتراك في الشيوخ وقصر عمر الأصغر فان الجد عاش 46 سنة على قدر عمر الرضي وتوفي عن ثلاثة أولاد ذكور السيد عيسى والسيد موسى والوالد السيد هادي وكان عمر الوالد حين وفاة أبيه سنتين لا غير فكلفه عمه العلامة السيد صدر الدين ورباه واما عماي السيد عيسى والسيد موسى فسكنا طهران وكانوا فيها من أجل العلماء خصوصا السيد عيسى فإنه كان ربانيا ذا علوم عزيزة لا ينالها الا الربانيون اه.
الشيخ أبو الرضا محمد علي ابن الشيخ بشارة ابن الشيخ خلف من آل موحي الخيقاني النجفي.
ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: بديع التصريح والإشارة الشيخ الجليل الشيخ محمد علي ابن الشيخ بشارة ووصفه في مقام آخر بالفاضل المحقق اه وهو من علماء وأدباء وشعراء عصر السيد نصر الله الحائري. له شرح نهج البلاغة وريحانة النحو كما يظهر من قصيدة الشيخ احمد النحوي فيه وله كتاب نتائج الأفكار وله نشوة السلافة ومحل الإضافة رأينا منه نسخة في النجف سنة 1352 عند الشيخ محمد السماوي ذكر في خطبته ما حاصله انه لما اطلع على السلافة رآه قد ذكر رجالا تعرضوا للنظم وليسوا من أهله وانه غالى في تقريض من ذكره وتوصيفه فاختصره ثم أضاف إليه بعض أسماء الأدباء وله ديوان شعر. وللسيد نصر الله فيه مدائح مذكورة في ديوانه فمنها قوله يمدحه ويهنئه بعيد النحر:
نشر الربيع مطارف الأزهار * في طيها نفحات مسك داري والظل ظل محاكيا بدبيبه * خط العذار بوجنة الأنهار فبدار نجل خمرة تجلو العنا * عنا ولا تركن إلى الاعذار بكر إذا ما قلدت بحبابها * حل الشعاع مديرها بسوار شمس يطوف بأفق مجلسنا بها * قمر تقلد نحره بدراري سلب السلاف مذاقها وفعالها * برضابه وبطرفه السحار ساق تخال الثغر منه لآلئا * أو أقحوانا لاح غب قطار أو أحرفا رقمت بكف المجتبي * أعني سليل بشارة المغوار مولى بأفق سما المناقب قد بدا * قمرا ولكن لم يرع بسرار ماء الطلاقة في أسرة وجهه * يجري ونار سطاه ذات شرار وشمائل كالروض لولا أنه * يذوي لفقد العارض المدرار ودواته أدوت وداوت كاشحا * ومؤملا جدواه ذا اعسار من آل خاقان الذين وجوههم * عند اسوداد النقع كالأقمار قوم إذا شاموا الصوارم أغمدت * في جيد كل مملك كرار وإذا هم اعتقلوا الذوابل في الوغى * آبت نواضر بالنجيع الجاري اخبارهم بسواد كل دجنة * حررن فوق بياض كل نهار يا من له باس يحاكي الصخر في * خلق ارق من النسيم الساري وعلا تناسق كابرا عن كابر * يحكي أنابيب القنا الخطار وافاك عيد النحر طلقا وجهه * يحكي رقيق نسيمة أشعاري عيد يعود عليكم بمسرة * محمولة الايراد والإصدار وبقيت ترفل من علاك بحلة * فضفاضة قد طرزت بفخار وله في تقريض كتاب للمترجم اسمه نتائج الأفكار:
حير عقلي ذا الكتاب الأنيق * فليس للوصف إليه طريق رقيق لفظ جزل معنى له * كل مجاميع البرايا رقيق ما هو الا روضة غضة * شقيقها ليس له من شقيق صاداتها الغدران همزاتها * حمائم تشدو بلحن أنيق كم نشق العشاق من نفحها * نسيم اخبار اللوى والعقيق كم قد جلت أكؤس ألفاظها * معانيا يخجل منها الرحيق طرزها صوب يراع الذي * أصبح دوح الفضل فيه وريق مولى جليل القدر لكنه * قد اغتدى صاحب فكر دقيق لا زال نصر الله طول المدى * له رفيقا فهو نعم الرفيق

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست