responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 109

السيد محمود بن فتح الله الحسيني نسبا الكاظمي مولدا النجفي مسكنا له كتاب تفريج الكربة ألفه في النجف باسم اعتماد الدولة الشيخ علي خان في دولة الشاة سليمان الصفوي الذي تولى الملك سنة 1078 ومعه رسالة أخرى له ألفها سنة 1079 ورسالة في تقسيم الخمس ذكر آخرها مشايخه الثلاثة الشيخ جواد بن سعد الكاظمي المعروف بالفاضل الجواد والشيخ حسام الدين الحلي كلاهما عن الشيخ البهائي والثالث الشيخ فخر الدين الطريحي.
الميرزا محمود ابن الميرزا محمد ابن الميرزا حسين الملقب بقدس ابن الميرزا حبيب الله الرضوي ولد في 27 رمضان سنة 1242 وتوفي في طريق مكة بعد الحج سنة 1282 كان للميرزا محمد أبيه ثلاثة أولاد أكبرهم الميرزا احمد ثم الميرزا محمود ثم الميرزا أبو الحسن كما ذكر في ترجمة الأب وكان الأكبر عند وفاة أبيه مريضا مرضا مزمنا والأصغر حدث السن فأقيم الأوسط وهو المترجم مقام أبيه في المحراب والمنبر وكان وحيد عصره في العلم والعمل له كتاب في الإمامة اسمه ذخيرة المعاد فقام بترويج الشرع المطهر وامامة الناس والتدريس في الآستانة المقدسة وذهب في سنة 1282 بصحبة ميرزا علي رضا ابن ميرزا حسن المجتهد بواسطة علقة المصاهرة بينهما لأنه كان متزوجا أخت ميرزا علي رضا لحج بيت الله الحرام وبعد قضاء الحج توفي. [1] المير تقي الدين محمود المشهور بالشاهي ابن محمد باقر الرضوي ابن معز الدين محمد الرضوي النجفي أصلا والطوسي مولدا ومسكنا توفي في المشهد المقدس ليلة الأضحى سنة 1150 ودفن في الحضيرة المعروفة بقتل كاه.
في الشجرة الطيبة: كان في مراتب العرفان والعلم والكمال ودرجات الاعتبار والجلال فوق حدا الاحصاء وقد تشرف بتولية الآستانة المقدسة.
ذكره المير شمس الدين محمد معاصرا للمترجم في الكتاب المزبور. وقال صاحب تكملة أمل الآمل: رأيته وتشرفت بخدمته وهو من أعاظم السالكين وأكابر العارفين وأفاخم المتألهين ارتاض في أول امره حتى وصل إلى مرتبة عليا وشرب من عين العرفان واليقين الصافية ومع كونه موقرا ومحترما عند السلاطين كان يعد نفسه كأقل آحاد الناس ويطعم في الضيافات الأطعمة اللذيذة ويقنع بالخشن من المأكل وابدا لا يتكلم على طبق مذاق الصوفية ومصطلحاتهم ومواظب في جميع أوقاته على المستحبات والسنن النبوية. وعن تكملة أمل الآمل: ان مير محمد تقي له ولد فاضل كامل يسمى مير محمد مهدي. وعن صاحب رياض الجنة ميرزا حسن الحسيني الزنوزي ان مير محمد تقي المشهور بشاهي كان في العبادة والرياضة والورع والزهد أوحدي عصره يعد مثل مير خدائي الا ان مير خذائي مقيد بظاهر الشريعة أكثر منه ومير شاهي يقول بجادة الطريقة ولما عزم مير قلي رضا بحكم أبيه نادر شاة على فتح ما وراء النهر اتى عند إرادة الحركة إلى مير شاهي واستمد منه فقال إذا كان ذهابك لله فالله معك والا فلا تصل إلى مطلبك. وعن كتاب أحوال العرفاء تاليف السيد محمد شفيع الحسيني بن بهاء الدين محم شيخ الاسلام بقزوين أنه قال: السيد الجليل القدر مير محمد تقي المشهدي من أعاظم السادات العالي الدرجات في المشهد المقدس وصل إلى أعلى مراتب العرفان وأقصى مدارج الايقان تابع للشريعة الغراء وقد كتب على اللوح الذي على قبره: السيد الاجل الأورع قطب الأوتاد والموحدين وسيد الزهاد المتبعدين المعاهد للقرابات في الغداة والعشي المترقب بالصلاة فان الصلاة قربان كل تقي العبد الصادق في ولاء الصادقين الواصل إلى دار فضل ربه وليزداد المتقين خادم الفقراء ومخدوم العظماء المتمسك بحبل الثقلين المشرف بزيارة الحرمين أمير محمد تقي الرضوي رزقه الله تعالى شفاعة المصطفين.
محمود النيشابوري توفي سنة 972 في المشهد المقدس الرضوي ودفن هناك بجنب قبر مولانا سلطان علي من الخطاطين يعد ثالث مير علي وسلطان علي له اليد البيضاء في الكتابة وكتابة القطع بالخفي والجلي وكان في شبابه ملازما لركاب الشاة طهماسب ولما كان عارفا بالخط والنقش فوض إليه ذلك في المملكة ثم استأذنه في سكنى المشهد الرضوي فسكنه وأقام في مدرسة قدمگاه بجنب جهار باع أربعة بساتين وعاش نحو ثمانين سنة ولم يقبل وظيفة ولا اقطاعا وعاش من كسب يده بالكتابة حتى مات. [2] السيد عماد الدين الحسيني المعروف بمير محمود رحل من النجف إلى حيدرآباد دكن في زمن السلطان عبد الله قطبشاه السابع ملك حيدرآباد وسكن في قمة أحد الجبال في ضواحي حيدر آباد وكان يعيش ويصرف ويبني العمارات والمحلات بلا سبب ظاهري ولهذا كان يعتقد الناس انه ولي من الأولياء وان وسعة رزقه من عالم الغيب ولم نعلم سنة وفاته ولكنه كان حيا إلى انقراض الدولة القطب شاهية اي إلى سنة 1098 ودفن في مكانه الذي كان يسكنه على قمة الجبل.
الشيخ محمد ابن المولى محمد الدزفولي الحويزي توفي في عشر الخمسين ومائة وألف.
في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة: كان عالما صالحا اشتغل في أصبهان على آقا جمال قدم إلينا مرارا وأقام عندنا كثيرا واستفدت منه وكان كثير التعطيل بسبب انتقالاته من بلد إلى بلد وعدم استقراره في مكان واحد.
محمود خان ملك الشعراء ابن محمد حسين خان المتخلص بعندليب ابن فتح علي خان المتخلص بصبا الدنبلي له كتاب تاريخ عصر أعيان ناصر الدين شاة القاجاري ألفه بأمره.
محمود بن محمد علي بن محمد باقر من أهل بيت علم له كتاب تنبيه الغافلين في الرد على الصوفية.


[1] الشجرة الطيبة.
[2] مطلع الشمس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست