responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 108

لعمرك ما داعي الغرام دعاني * ولا حب لبني شفني فبراني ولا ساعدت سعدى ولا جمل أجملت * ولا أم أمسكت بعناني أبا حسن لي في ولاك علائق * وثائقها معقودة بجناني بعثت كما اهوى بديع بيان * فكان كدر أو عقود جمان ودمت أخا العلياء للمجد راقيا * سليما من البغضاء والشنان وقال:
أبا حسن لي في حماك وديعة * وجاهك مرجو لحفظ الودائع حماك حمى من يستجر بظلاله * تجره من البلوى وشر الفظائع أجب واستمع مولاي مولاك انه * يرجى نوالا منك يا خير سامع وقال مراسلا الشيخ محمد حسين مروة المعروف بالحافظ وهي جواب عن أبيات وردت منه لم تحضرنا:
أبا حسن ما مال قلبي ولا هفا * لغيركم لا والمشاعر والصفا لئن كنتم أزمعتم الصد بعدنا * فأين أخي تلك المودة والصفا أ لم تعلموا ما في فؤادي فإنني * أبثكم شوقا يلين له الصفا بعثت نظاما تشتكي لاعج الجوى * وتظهر لي العتبي ولا زلت منصفا على أن هذا الخل ما صد عنكم * ولم يظهر الهجران كلا ولا الجفا فعودا أنيس النفس يوما إلى اللقا * واخذا بأهداب المودة والوفا ودمت بتوفيق الاله مؤيدا * وتتحفنا درا نضيدا مؤلفا وقال مجيبا بعض اخوته عن أبيات لم يرضها:
أسرفت في عذلي وفي تفنيدي * ما أنت من عددي ولا بعديدي لو كنت تعرف قدر أرباب النهى * ما كنت تجهل مصدري وورودي حتا م تلهج بالقريض وانه * لم يخل من لحن ومن تعقيد ترمي أخاك بكل قول طالما * فيه خلعت مطارف التأييد فارفق بنفسك واسترح من ذا العنا * هيهات ما من راحة لحسود السيد ميرزا محمود ابن السيد علي نقي ابن السيد جواد ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسني الطباطبائي البروجردي توفي يوم الأربعاء 21 ذي الحجة سنة 1300 وجده السيد جواد هو أخو السيد مهدي بحر العلوم.
في تتمة أمل الآمل: كان من أعلام علماء إيران وكبار رؤساء الزمان قل نظيره في علو القدر وعظم الشأن تهابه الحكام والوزراء يقيم حدود الله ويحيي احكامه لم أجد أقوى قلبا منه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يكن في عصرنا ابسط يدا منه في العلماء جاء في زماننا إلى سامراء للزيارة ومعه جماعة من خاصته فرأيته رجلا وسيما بهي المنظر يعلو وجهه نور وبهاء وعليه آثار السيادة وأنوار العبادة ونموذج السلف مع كمال الجلالة والحشمة وقد ناهز الثمانين وكان عالما متبحرا في أكثر الفنون الاسلامية ماهرا في الفقه والحديث والرجال خبيرا بالأصولين له إلمام بالحكمة الإلهية والطبيعية كاملا في العلوم العربية طويل الباع في كلمات الفقهاء كثير الاطلاع على الأقوال النادرة له كتاب المواهب السنية في شرح الدرة الغروية وهي منظومة السيد مهدي بحر العلوم وهو يصدق ما قلناه وقد طبع منه ما يتعلق بالطهارة في مجلدين بالقطع الكبير سنة 1288 وكان قد فرع منه سنة 1285 وبقي ما يتعلق بالصلاة بعد لم يطبع وله غير المواهب رسائل وتعليقات وأجوبة المسائل وغير ذلك اه وله مسلي المصابين مطبوع خلف المترجم من الأولاد الذكور خمسة الآقا هبة الله توفي سنة 1313 والآقا طاهر توفي في حدود سنة 1336 والآقا محمد توفي سنة 1332 والآقا عبد الحسين وهو الآن كبير الأسرة الطباطبائية في بروجرد ورئيسها والآقا أبو المجد.
السيد شجاع الدين محمود ابن المير السيد علي الحسيني الموسوي هو جد السيد حسين المدعو بخليفة سلطان المعروف بسلطان العلماء صاحب حواشي الروضة والمعالم وغيرهما اي والد والده. ذكره أصحاب تاريخ عالم آرا وروضة الصفا وتذكرة العارفين وقالوا انه من عيون علماء عصر السلطان الشاة طهماسب الصفوي معاصر للسيد الداماد والبهائي.
ينتهي نسبه من طرف الأب إلى السيد المير بزرگ المرعشي المدفون ببلدة آمل من بلاد مازندران الذي صار سلطانا ببلاد طبرستان شطرا من عمره ونسب المير بزرگ إلى سيد الساجدين مذكور في رياض العلماء في ترجمة حفيد المترجم السيد حسين سلطان العلماء. وأول من انتقل من هذه الأسرة من مازندران إلى أصفهان واتخذها دار هجرته الأمير نظام الدين علي ابن المير قوام الدين محمد بن علاء الدين الحسين بن علي ابن المرتضى بن كمال الدين المستولي على بلاد طبرستان ابن قوام الدين المير بزرگ الحسيني المرعشي إلى آخر النسب وهو مذكور في الرياض في ترجمة سلطان العلماء.
قال في تاريخ عالم آرا ان السيد المترجم كان من مشاهير المدرسين بأصفهان يجتمع إليه المحصلون من كل فج عميق في المعقول والمنقول وقف عدة املاك لمصارف خيرية وأوراق الوقف لا تزال موشحة بخطوط الاعلام كالبهائي ومعاصره الداماد وغيرهم. ويروي عن المترجم جماعة منهم السيد حسين العاملي المفتي بأصبهان والمولى كريم الدين الشيرازي كما يظهر من مجلد الإجازات من البحار.
أبو الثناء نور الدين محمود بن علي بن محمد بن عبد العزيز بن محمد ابن أبي جرادة العقيلي الحلبي ولد سنة 704 في الدرر الكامنة: سمع جزء البانياسي من بيبرس العديمي وحدث ذكره ابن سعد في مشايخ حلب سنة 748 وتأخر بعد ذلك وذكره أبو جعفر في مشايخ العز بن جماعة وسمع منه أبو المعالي بن عشائر بعد الستين وغيره اه وبنو العديم كلهم شيعة.
السلطان محمود بن غلام علي الطبسي أصلا ثم المشهدي كان قاضيا في المشهد المقدس الرضوي وكان أستاذا كبيرا في الفقه والعربية له 1 مختصر شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة 2 رسالة في اثبات الرجعة 3 رسالة في العروض عده الفاضل الزنوزي من معاصريه فينبغي ان يكون من علماء عصر فتح علي شاة القاجاري. [1] آقا محمود الفارسي له كتاب التحفة الناصرية في بيان الحقيقة والطريقة والشريعة فرع منه سنة 1266


[1] مطلع الشمس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست