responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 545

مرة اقتصر على الآداب والحكم وسماه الحديقة الأنيقة ومرة سماه أنوار العقول من أشعار وصي الرسول الرابع أبو عبد الله المرزباني المتوفي سنة 384 ذكر ذلك صاحب مجموعة شعرية في الأمثال موجودة في الخزانة الرضوية الخامس أبو البركات هبة الله بن علي بن محمد المعروف بابن الشجري السادس بعض القدماء استخرجه من كتاب محمد بن إسحاق السابع القاضي القضاعي محمد بن سلامة المغربي صاحب كتاب الشهاب المجموع من كلمات النبي ص المتوفي سنة 454 لكنه لم يجعله ديوانا مستقلا بل جمع ما اتصل إليه بالرواية منه وجعله بابا سابعا لكتابه دستور معالم الحكم المجموع من الكلمات أمير المؤمنين ع نظير كتاب الشهاب الثامن سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص حيث قال قد ذكرنا ما وقع عليه اختيارنا من اللؤلؤ المنثور في فنون العلوم فنذكر ما وصل إلينا من الدر المنظوم فنقول: أخبرنا بما نسب إلى أمير المؤمنين من الشعر جماعة منهم إبراهيم بن محمد العلوي وأبو القاسم الخطيب الموصلي وعمر بن صافي وغيرهم باسنادهم إلى مشايخهم وذلك في فنون من إبكار الفضائل والعيون التاسع الفقير مؤلف هذا الكتاب جمع ديوان أمير المؤمنين على الرواية الصحيحة وقد طبع. ولكن هذه الدواوين التي جمعها من ذكرناهم من شعره ع لا يوجد منها بأيدينا اليوم سوى نسخة واحدة طبعت مرارا في عدة أماكن والظاهر أنها هي التي جمعها علي بن أحمد النيسابوري وشرحها بالفارسية القاضي حسين بن معين الدين الميبدي المتوفي سنة 870 من علماء أهل السنة ولم يأل جامعها جهدا في جمع ما صحت نسبته إلا مولانا أمير المؤمنين ع فجمع جله وفاته شئ كثير عثرنا عليه أثناء تتبعاتنا لكنه أضاف إليه ما علم أنه ليس له وما يحتمل كونه له ولا امارة تنفي ذلك وما يظن أنه ليس له فاما أن يكون هذا الديوان تناولته أيدي الزيادة والتحريف من الناس أو يكون جامعه قليل البصيرة لبعده عن اللسان العربي وعدم اقتصاره على المصادر الصحيحة فخلط الدر بالحصباء فمما أورده مما علم أنه ليس له هذين البيتين:
- أ تصبر للبلوى عزاء وحسبة * فتؤجر أم تسلو سلو البهائم - - خلقنا رجالا للتجلد والاسى * وتلك الغواني للبكا والمآتم - مع أنهما لأبي تمام الطائي من قصيدة في ديوانه والذي أوقعه في الاشتباه البيت الذي قبلهما وهو:
- وقال علي في التعازي لأشعث * وخاف عليه بعض تلك العظائم - وأشار به أبو تمام إلى كلام منثور قاله ع للأشعث يعزيه عن ابن له وأورده الرضي في الباب الأخير من نهج البلاغة وهو: يا أشعث ان صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور وان جزعت جرى عليك القدر وأنت مازور. وهذا التوهم لا يصدر ممن له أدنى معرفة ومنه ايراده هذا البيت:
- ليس من مات فاستراح بميت * انما الميت ميت الاحياء - مع أنه أحد بيتين ثانيهما:
- انما الميت من يعيش كئيبا * كاسفا باله قليل الرجاء - وقد ذكرهما صاحب قطر النداء وذكر صاحب شرح شواهده المسمى بمعالم الاهتداء ان قائلهما عذري الغساني. ومنه ايراده هذا البيت:
- أريد حباءه ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد - وهو لعمرو بن معديكرب تمثل به أمير المؤمنين ع ومنه ايراده هذا البيت:
- وحسبك داء ان تبيت ببطنة * وحولك أكباد تحن إلى القد - مع أنه تمثل به مصرحا بذلك بقوله: أو أكون كما قال القائل ومنه ايراده هذين البيتين:
- قال المنجم والطبيب كلاهما * لا تحشر الأموات قلت اليكما - - ان صح قولكما فلست بخاسر * أو صح قولي فالخسار عليكما - مع أنهما لأبي العلاء المعري في ديوانه لزوم ما لا يلزم إلى غير ذلك ونحن نورد هنا طرفا مما صحت روايته أو وجد في الكتب المعتمدة ورتبناها على حروف المعجم.
حرف الألف قال ع اورده القاضي القضاعي في دستور معالم الحكم وفي الديوان قال يوم بدر:
- نصرنا رسول الله لما تدابروا * وثاب إليه المسلمون ذوو الحجى - - ضربنا غواة الناس عنه تكرما * ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى - - ولما أتانا بالهدى كان كلنا * على طاعة الرحمن والحق والتقى - حرف الباء وقال ع اورده الخطيب البغدادي في تاريخه:
- إذا اشتملت على الياس القلوب * وضاق لما به الصدر الرحيب - - وأوطنت المكاره واستقرت * وأرست في أماكنها الخطوب - - ولم تر لانكشاف الضر وجها * ولا أغنى بحيلته الأريب - - اتاك على قنوط منك غوث * يمن به اللطيف المستجيب - - وكل الحادثات إذا تناهت * فموصول بها فرج قريب - وقال ع اورده جامع الديوان وصاحب جواهر المطالب عدى الأخير:
- اني أقول لنفسي وهي ضيقة * وقد أناخ عليها الدهر بالعجب - - صبرا على شدة الأيام ان لها * عقبى وما الصبر الا عند ذي الحسب - - سيفتح الله عن قرب بنافعة * فيها لمثلك راحات من التعب - وقال ع لما قتل عمرو بن عبد ود اورده المفيد في الارشاد وابن اسحق في المغازي:
- نصر الحجارة من سفاهة رأيه * ونصرت دين محمد بصواب - - فضربته فتركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابي - - وعففت عن أثوابه ولو انني * كنت المقطر بزني أثوابي - - لا تحسبن الله خاذل دينه * ونبيه يا معشر الأحزاب - وأوردها الحاكم في المستدرك هكذا:
- أ علي يقتحم الفوارس هكذا * عني وعنهم خبروا أصحابي - - اليوم يمنعني الفرار حفيظتي * ومصمم في الرأس ليس بنابي - - آلى ابن عبد حين شد الية * وحلفت فاستمعوا من الكذاب -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست