responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 360

المستدرك وصححه على شرط الشيخين ولم يتعقبه الذهبي في التلخيص بعدة أسانيد عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله ص من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال كأني قد دعيت فأجبت أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال أن الله عز وجل مولاي وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وروى الحاكم أيضا بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عامر بن واثلة وصححه على شرطهما أنه سمع زيد بن أرقم يقول نزل رسول الله ص بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله ص عشية فصلى ثم خطب وقال أيها الناس أني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أ تعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال من كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي السيرة الحلبية لما وصل ص إلى محل بين مكة والمدينة يقال له غدير خم بقرب رابغ جمع الصحابة فخطبهم فقال أيها الناس انما انا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ثم حض على التمسك بكتاب الله ووصى باهل بيته فقال أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وقال في حق علي لما كرر عليهم أ لست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف ورفع يد علي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره وأعن من اعانه واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار، ثم قال وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان. قال ولا التفات لمن قدح في صحته. قال وقول بعضهم أن زيادة اللهم وال من والاه الخ موضوعة مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها. انتهت السيرة الحلبية.
وقال ابن ماجة: حدثنا علي بن محمد أنبأنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب: اقبلنا مع رسول الله ص في حجة الوداع فنزل في الطريق فامر بالصلاة جامعة فاخذ بيد علي فقال أ لست أولي بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال أ لست أولي بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من انا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه اه. قال ابن كثير وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن البراء اه.
وارد ابن كثير عن الإمام أحمد بعدة أسانيد عن زيد بن أرقم في بعضها نزلنا مع رسول الله ص منزلا يقال له وادي خم فامر بالصلاة فصلاها بهجير فخطبنا وظلل رسول الله بثوب على شجرة ستره من الشمس قال أ لستم تعلمون أو أ لستم تشهدون إني أولي بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فان عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال ابن كثير وهذا اسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن، وأورد ابن كثير روايات كثيرة بأسانيدها من كتاب غدير خم لابن جرير وفي بعضها أنه ص قال أيها الناس إني وليكم قالوا صدقت فرفع يد علي فقال هذا وليي و المؤدي عني وإن الله موالي من والاه ومعادي من عاداه اه تاريخ ابن كثير واستقصاء ما فيه يطول به الكلام.
وروى النسائي في الخصائص عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله ص من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى بردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وانا ولي كل مؤمن ثم اخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله ص فقال نعم وإنه ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينه وسمعه باذنه، قال ابن كثير في تاريخه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح.
وروى النسائي في الخصائص أيضا بسنده عن زيد بن أرقم قام رسول الله ص فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أ لستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى نشهد لأنت أولي بكل مؤمن من نفسه قال فاني من كنت مولاه فهذا مولاه واخذ بيد علي. وروى النسائي في الخصائص أيضا بسنده عن عائشة بنت سعد سمعت أبي يقول سمعت رسول الله ص يوم الجحفة فاخذ بيد علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني وليكم قالوا صدقت يا رسول الله ثم اخذ بيد علي فرفعها فقال هذا وليي ويؤدي عني وانما موالي من والاه ومعادي من عاداه. وحكى ابن كثير عن ابن جرير الطبري أنه رواه بسنده عن عائشة بنت سعد عن أبيها مثله الا أنه قال هذا وليي والمؤدي عني وإن الله موالي من والاه ومعادي من عاداه، قال ثم رواه ابن جرير من طريق آخر وإنه ع وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم فخطبهم الحديث وروى النسائي بسنده عن عائشة بنت سعد عن سعد قال اخذ رسول الله ص بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أ لم تعلموا أني أولي بكم من أنفسكم قالوا نعم صدقت يا رسول الله ثم اخذ بيد علي فرفعها فقال من كنت وليه فهذا وليه وإن الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه. وبسنده عن عائشة بنت سعد عن سعد قال كنا مع رسول الله ص بطريق مكة وهو متوجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف للناس ثم رد من تقدم ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال أيها الناس من وليكم قالوا الله ورسوله ثلاثا ثم اخذ بيد علي فاقامه ثم قال من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه أقول كأنه أشار بذلك إلى قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله الآية والولي هنا بمعنى الأولى ومنه ولي الطفل وولي المرأة اه.
وفي الاستيعاب: روى بريدة وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم كل واحد منهم عن النبي ص أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وبعضهم لا يزيد على من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال بعد ذكر خبر اعطاء الراية يوم خيبر وهذه كلها آثار ثابتة.
وحكى صاحب السيرة الحلبية عن بعضهم أنه لما شاع قوله ص من كنت مولاه فعلي مولاه في سائر الأمصار وطار في الأقطار بلغ الحارث بن النعمان الفهري فقدم المدينة ودخل على النبي ص ثم قال يا محمد امرتنا بالشهادتين فقبلنا وامرتنا بالصلاة والصوم والزكاة والحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شئ من الله أو منك فاحمرت عينا رسول الله ص فقال والله

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست