responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 304

لفظ آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم أنك حميد مجيد قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير. وأخرج ابن مردويه والخطيب عن أبي سعيد الخدري قال كان يوم أم سلمة أم المؤمنين فنزل جبريل على رسول الله ص بهذه الآية إنما يريد الله الآية فدعا رسول الله ص بحسن وحسين وفاطمة وعلي فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب، والحجاب على أم سلمة مضروب ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة فانا معهم يا نبي الله فقال أنت على مكانك وإنك على خير. وأخرج ابن أبي شيبة واحمد ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين عن عائشة قالت خرج رسول الله ص غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فأدخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وأخرج ابن جرير والحاكم وابن مردويه عن سعد قال نزل على رسول الله ص الوحي فادخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع قال جاء رسول الله ص إلى فاطمة ومعه حسن وحسين وعلي حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد على فخذه ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية. وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد الترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن أنس أن رسول الله ص كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول الصلاة يا أهل البيت الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية. وروى الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم بسنده عن أنس أن رسول الله ص كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري: لما دخل علي بفاطمة جاء النبي ص أربعين صباحا إلى بابها يقول السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية أنا حرب لمن حاربكم أنا سلم لمن سالمتم وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن أبي الحمراء: حفظت من رسول الله ص ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى إلى باب علي فوضع يده على جنبتي الباب ثم قال الصلاة الصلاة إنما يريد الله الآية. وأورده ابن خالويه في كتاب الآل عن نافع بن أبي الحمراء نحوه. وفي الدر المنثور:
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس: شهدنا رسول الله ص تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت كل صلاة فيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا الصلاة رحمكم الله كل يوم خمس مرات. وأخرج الطبراني عن أبي الحمراء رأيت رسول الله ص يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول إنما يريد الآية. في كتاب وفاء الوفا باخبار دار المصطفى للسمهودي:
أسند يحيى عن أبي الحمراء شهدت رسول الله ص أربعين صباحا يجئ إلى باب علي وفاطمة وحسن وحسين حتى يأخذ بعضادتي الباب ويقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله الآية قال وفي رواية له رابطت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد وكان رسول الله ص يأتي باب علي كل يوم وفي رواية عند صلاة الصبح فيقول الصلاة الصلاة ثلاث مرات إنما يريد الله الآية. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته. قال وحدث الضحاك بن مزاحم أن نبي الله كان يقول نحن أهل بيت طهرهم الله من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم اه الدر المنثور.
قال علي القاري في شرح الشفا للقاضي عياض بعد ذكر الآية: أراد باهل البيت نساء النبي ص لأنهن في بيته وروي ذلك عن ابن عباس، قال وعن أبي سعيد الخدري وجماعة من التابعين أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين قال ولا منع من الجمع وأما تخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما لما ورد أنه ع خرج غداة يوم وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن فادخله فيه ثم الحسين فادخله ثم فاطمة فأدخلها ثم علي فادخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واحتجاجهم على عصمتهم وكون إجماعهم حجة فمردود بان تخصيصهم بكونهم أهل البيت يكذبه ما قبل الآية وما بعدها والحديث إنما هو مؤذن بأنهم من أهله لا أن غيرهم ليس باهله اه.
أقول: الجمع الذي أشار إليه بقوله ولا منع من الجمع يرده صريح ما حكاه عكرمة عن ابن عباس من أنها نزلت في نساء النبي خاصة وقوله إنما هو نساء النبي بصيغة الحصر فالجمع بما ذكر غير ممكن على أن قوله هؤلاء أهل بيتي كالنص في انحصار أهل البيت فيهم فإنه بمنزلة الجمع المضاف المفيد للعموم كقولنا هؤلاء علماء البلد ولو أراد ما ذكر لقال هؤلاء من أهل بيتي وإرادة البعض بهذا اللفظ سمج مستهجن فهو بمنزلة التفسير للآية وكذا ما في رواية الخدري من أنها نزلت في خمسة فان مفهوم العدد الوارد في مقام البيان يمنع من إرادة الأزيد ولو لم نقل به في غيره على أن قول أم سلمة أ لست من أهل البيت أو أنا معكم أو معهم وقوله ص لها إنك إلى خير انك من أزواج النبي ص أو أنت على مكانك وإنك إلى خير ورفعها الكساء لتدخل معهم وجذبه من يدها وقوله انك على خير نص صريح في خروج النساء من أهل البيت فبطل قول القاري ان الحديث إنما هو مؤذن بأنهم من أهله لا أن غيرهم ليس باهله وحيث ظهر أنه لا يمكن الجمع فاما أن نقول أن المراد النساء خاصة كما قاله عكرمة وعروة أو الخمسة خاصة كما في باقي الروايات والأول باطل لانفرادهما به فلا يعارض الروايات الكثيرة المستفيضة التي رواها مشاهير علماء الاسلام ورواتهم وأودعوها كتبهم المشهورة المعتمدة كما سمعت على أن عكرمة حكي عنه أنه كان يرى رأي الخوارج وعروة منحرف عن علي ع وأهل بيته مع أن الظاهر إن ذلك رأي رأياه ولعلهما أخذاه من كون الآيات قبلها وبعدها في نساء النبي فلا يعارض الروايات المروية عن النبي ص مع أن اختصاصها بالأزواج كما يقولان ينافيه تذكير الضمير وأما كون ما قبل الآية وبعدها في الأزواج فلا يضر لوجوب رفع اليد عن هذا الظهور لو فرض بتذكير الضمير وما دل من الروايات على خروج النساء كما عرفت إذ النص مقدم على الظاهر ومراعاة السوق في القرآن الكريم غير لازمة وكون ترتيبه على ترتيب نزوله غير معلوم لو لم يكن معلوم العدم ويدل على خروج الأزواج من أهل البيت مضافا إلى ذلك أحاديث الثقلين الآتية في الجزء الثالث في أدلة إمامة أمير المؤمنين ع فان فيها أنه سئل زيد بن أرقم فقيل له أ ليس نساؤه من أهل بيته فأجاب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست