responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 303

أحب إليه حب حنان وشفقة ورأفة وعلي أعز عليه عزة فضل ومكانة.
أحب النساء إليه ص فاطمة في الاستيعاب بسنده سئلت عائشة أي الناس كان أحب إلى رسول الله ص قالت فاطمة قلت فمن الرجال قالت زوجها إن كان ما علمته صواما قواما، ورواه الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير وصححه دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله ص وذكر مثله، ورواه الترمذي أيضا.
زهدها ع روى الحاكم في المستدرك بسنده أن رسول الله ص دخل على فاطمة وقد أخذت من عنقها بسلسلة من ذهب فقالت هذه أهداها إلى أبو حسن فقال رسول الله ص يا فاطمة أ يسرك أن يقول الناس فاطمة بنت محمد وفي يدك سلسلة من نار ثم خرج ولم يقعد فعمدت فاطمة إلى السلسلة فاشترت غلاما فأعتقته فبلغ ذلك النبي ص فقال: الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار قال صحيح على شرط الشيخين. وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن ثوبان مولى رسول الله قال: كان رسول الله ص إذا سافر آخر عهده بانسان من أهله فاطمة وأول من يدخل عليه إذ قدم فاطمة فقدم من غزاة فاتاها فإذا بمسح على بابها وهو كساء معروف ورأى على الحسن والحسين قلبين اي سوارين من فضة فرجع ولم يدخل عليها فظنت أنه من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا إلى رسول الله ص وهما يبكيان فاخذه منهما وقال: يا ثوبان اذهب بهذا إلى بني فلان واشتر لفاطمة قلادة من عصب وهو سن دابة بحرية وسوارين من عاج فان هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا. قال وعن جعفر بن محمد عن أبيه: قدم على رسول الله ص قوم عراة بالروم فدخل على فاطمة وقد سترت سترا قال أ يسرك أن يسترك الله يوم القيامة فأعطينيه فأعطته فخرج به فشقه لكل انسان ذراعين في ذراع.
صدق لهجتها في الاستيعاب بسنده عن عائشة ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها ص. وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن عائشة ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها.
مناقب أهل البيت آية التطهير وحديث الكساء قال الله تعالى في سورة الأحزاب إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
نزلت في علي وفاطمة وابنيهما. روى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن أبي سعيد قال: نزلت في خمسة في النبي ص وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع وفي الإصابة قالت أم سلمة: في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأرسل رسول الله ص إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم اه أقول: الذي في المستدرك وتلخيصه صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. وفي الدر المنثور: أخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت في بيتي نزلت: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم ص بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله الآية وفي البيت سبعة جبريل ومكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأنا على باب البيت قلت يا رسول الله أ لست من أهل البيت قال إنك إلى خير أنك من أزواج النبي ص وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أم سلمة زوج النبي ص أن رسول الله ص كان ببيتها على منامة له عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله ص ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله ص إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فاخذ النبي ص بفضلة ازاره فغشاهم إياه ثم أخرج يده من الكساء وأومأ إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها ثلاث مرات قالت أم سلمة فأدخلت رأسي في الستر فقلت: يا رسول الله وأنا معكم؟ فقال إنك إلى خير مرتين. ورواه في أسد الغابة بسنده عن أم سلمة نحوه. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن واثلة بن الأسقع: أتيت عليا ع فلم أجده، فقالت لي فاطمة انطلق إلى رسول الله ص يدعوه فجاء مع رسول الله ص فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله ص الحسن والحسين فاقعد كل واحد منهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وقال:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، ثم قال هؤلاء أهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عامر بن سعد عن سعد:
نزل على رسول الله ص الوحي فادخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلي أهل بيتي وبسنده عن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب: لما نظر رسول الله ص إلى الرحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية من يا رسول الله قال أهل بيتي علي وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فالقى عليهم النبي ص كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد. وانزل الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال هذا حديث صحيح الاسناد وقد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله. وفي الدر المنثور: أخرج الطبراني عن أم سلمة قالت جاءت فاطمة إلى أبيها بثريدة لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين ابن عمك قالت هو في البيت قال اذهبي فادعيه وابنيك فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في اثرهما حتى دخلوا على رسول الله ص فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره قالت أم سلمة فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت أقول هكذا في النسخة ولعل الصواب فاخذ ولم تذكر ما صنع بالكساء والظاهر أنه جللهم به وقال ما تقدم وترك ذكر ذلك إحالة على ما مر. قال وأخرج الطبراني عن أم سلمة أن رسول الله ص قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فالقى رسول الله ص كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال اللهم ان هؤلاء أهل محمد وفي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست