responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 213

385 هدية الأيام فيما يتعلق بأبي تمام للشيخ يوسف البديعي ط مصر.
386 الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي الجزء الأول ط اسلامبول.
387 الوجيزة للبهائي ط بمبي.
388 الوجيزة للمجلسي ط إيران.
389 وفاء الوفا باخبار دار المصطفى للسمهودي ط مصر.
390 وفيات الأعيان لابن خلكان ط مصر.
391 يتيمة الدهر للثعالبي ط دمشق.
392 اليميني تاريخ يمين الدولة محمود بن سبكتكين لأبي نصر محمد ابن عبد الجبار العتبي المكتبة الرضوية.
393 ينابيع المودة للقندزوي ط اسلامبول.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن بن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي عامله الله بفضله ولطفه هذا هو الجزء الثاني في سيرة أشرف المخلوقات نبينا محمد ص وبضعته الزهراء ع وفي الجزء الثالث سيرة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وفي الجزء الرابع سيرة باقي الأئمة ص. فقد رأينا قبل الشروع في تراجم أعيان الشيعة أن نتيمن ونشرف كتابنا هذا بذكر سيرتهم فإنهم سادات الشيعة ومقتداهم فضلا عن كونهم سادات جميع المسلمين ونجعل ذلك مستقلا عن سائر التراجم المرتبة على حروف المعجم ولا نخلطهم بغيرهم تمييزا لهم في الذكر كما امتازوا في الشأن القدر.
وقد صنفت في السيرة النبوية الشريفة الكتب الكثيرة ذات المجلدات العديدة كسيرة محمد بن إسحاق والسيرة التي تضمنتها طبقات ابن سعد وسيرة ابن هشام وسيرة ابن سيد الناس وسيرة الشمس الشامي والسيرة الحلبية وسيرة زيني دحلان والشفا للقاضي عياض والشمائل للترمذي والمواهب اللدنية في السيرة النبوية للقسطلاني وغيرها.
وقد استوفى المؤلفون في السيرة النبوية كل شئ يتعلق به ص من دقيق وجليل ولو أردنا استيفاء سيرته وسيرة عترته ص بحذافيرها لاحتجنا إلى اضعاف ما كتبناه لكننا آثرنا الاختصار ما أمكن واقتصرنا على ما لا بد منه وذكرنا من كل شئ طرفا مقنعا مما وقع عليه اختيارنا ومع ذلك فقد طال بنا الكلام وتمادى القول حتى احتجنا إلى عدة مجلدات.
1: النبي ص وتتضمن سيرته الشريفة: نسبه الشريف. وحمله المبارك. ومولده الميمون. ورضاعه. وكفالة عبد المطلب إياه وتزوجه بخديجة وصفته في خلقه وحليته واخلاقه واطواره وخصائصه وأزواجه وأولاده وأعمامه وعماته وبوابه وشعرائه ومؤذنيه وسلاحه ودوابه ونقش خاتمه وكتابه والمبعث وأجمال الشريعة الاسلامية ومحاسنها والهجرة الأولى والثانية إلى الحبشة وقصة الغرانيق والأعمى وحصار الشعب والاسراء والمعراج والعقبة الأولى والعقبة الثانية والمؤاخاة بين أصحابه والهجرة إلى المدينة ووفادات العرب عليه وكتبه إلى الملوك وحروبه وغزواته وسراياه وحجة الوداع وحديث الغدير ووفاته وخبر السقيفة وبعض خطبه وحكمه القصيرة وجوامع كلماته في الأحكام الشرعية والطب وبعض أدعيته.
نسبه الشريف هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب واسمه حكيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر واسمه قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسمه عامر بن الياس بن مضر واسمه عمرو بن نزار بن معد بن عدنان.
ونسبه ص إلى عدنان متفق عليه وبعد عدنان فيه اختلاف كثير وكنيته أبو القاسم.
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. وأمها برة بنت أسد بن عبد العزى وكان وهب سيد بني زهرة خطبها لعبد الله وزوجه بها أبوه عبد المطلب وكان سن عبد الله يومئذ أربعا وعشرين سنة.
حمله المبارك حملت به امه أيام التشريق [1] قالت: فما وجدت له مشقة حتى وضعته ثم خرج أبوه عبد الله وامه حامل به في تجارة له إلى الشام فلما عاد نزل على أخواله بني النجار بالمدينة فمرض هناك ومات ورسول الله ص حمل وقيل كان عمره سنتين وأربعة أشهر وقيل كان عمره سبعة أشهر وقيل شهرين وكان عبد الله فقيرا لم يخلف غير خمسة من الإبل وقطيع غنم وجارية اسمها بركة وتكنى أم أيمن وهي التي حضنت النبي ص.
مولده الميمون ولد ص بمكة يوم الجمعة أو يوم الاثنين عند طلوع الشمس أو عند طلوع الفجر أو عند الزوال على اختلاف الأقوال السابع عشر من شهر ربيع الأول على المشهور بين الامامية وقال الكليني منهم لاثنتي عشرة ليلة مضت منه وهو المشهور عند غيرهم وبعضهم وافقنا [2].
واتفق الرواة على أنه ص ولد عام الفيل بعد خمسة وخمسين يوما أو خمسة وأربعين أو ثلاثين يوما من هلاك أصحاب الفيل لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر أو لاثنتين وأربعين سنة مضت من ملك كسرى انوشروان ولسبع بقين من ملكه.
وأرسلت آمنة إلى عبد المطلب تبشره فسر بذلك ودخل عليها وقام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست