نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 830
وثورٌ أَعْيَن ، وقال بعضهم : يقال : بقرة عيناء ، ولا يقال : ثورٌ
أَعْيَن ، قال الله
تعالى : ( وَحُورٌ عِينٌ )[١] أي : واسعة
العيون ، حَسَنَتُها.
ي
[
عَيي ] : عَيِيْتَ بالشيءِ عِيّاً : إذا لم تحسنه ، ورجلٌ عَيِيّ
، وفي الحديث عن
النبيّ عليهالسلام : « النساء
عِيٌ وعورات ، فاستروا
عِيَّهُنَّ بالسكوت ، وعوراتِهن بالبيوت » [٢]قال الله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ
بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى )[٣]. قرأ الأئمة
السبعة ( بِقادِرٍ ) بالباء ، واختارها أبو عُبيد قال : لأنها في قراءة ابن
مسعود ( قادرٌ ) بغير باء ، وقرأ ابن أبي إسحاق ومالك بن دينار وعاصم الجحدري
والأعرج ( يقدر ) على أنه فعل مستقبل. وهو اختيار أبي حاتم ، قال : لأن الباء إنما
تدخل في النفي ، وهذا إيجاب. قال الأخفش : الباء صلة زائدة ، وقال الكسائي : دخلت
الباء من أجل لم ، كما تقول : ليس زيد بقائم ، وكقوله تعالى : ( أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ
الْمَوْتى )[٤]. وقال علي بن
سليمان : الباء تدخل في النفي فتقول : ما زيدٌ بقائم ، فإذا دخل الاستفهام على
النفي لم يغيره ، كما كان عليه فتقول : أَمَا زيدٌ بقائم؟ فكذا قوله :
( بِقادِرٍ ) ، لأن قبله
حرف نفي وهو ( لَمْ ).
الزيادة
الإفعال
[١]الآية : ٢٢ من
سورة الواقعة : ٥٦ : (
وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ).