responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 815

قيل : أراد جفن العين : أي كل من ضرب جفناً بجفن من الناس. وقيل : أراد الوتد : أي كل من ضرب أوتاد البيت. وقيل : أراد سيد القوم يعني كليب بن وائل. وقيل : أراد كل من بلغ عَيْراً وهو الجبل. وقيل : أراد كل من ضرب العَيْر ، وهو غثاء الماء : أي كل من ورد الماء.

ويقال : العَيْر : الخشبة التي في مقدم الهودج.

س

[ العَيْس ] : يقال : العَيْس : عَسْب الفحل على الضِّراب. وقال ابن السكيت [١] : العَيْس ماء الفحل.

ن

[ العَيْن ] : عَيْنُ كل ذي بصرٍ من الناس وغيرهم من الحيوان معروفة ، والجميع : أعين وعيون ، وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « في العينين الدية » [٢] ، قال الله تعالى : الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ [٣]. قرأ الكسائي : العينُ ، بالرفع ، وسائر المعطوفات عليها أيضاً عطفاً على الموضع ، والباقون بالنصب إلا قوله ( وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ )[٤] ، فَرَفَعَه ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر على الابتداء ، والباقون ينصبونه على العطف ، واختار أبو عبيد قراءة الكسائي.

ويقال : لقيته عَيْنَ عُنة : أي عِياناً.

وفعَل ذلك عَمْدَ عين : إذا تعمده.

ولقيته أول عين : أي أول شيء.

ويقال : هذا عَبْدُ عين : أي يخدم مولاه ما دام يراه ، فإذا غاب عنه ترك الخدمة.

والعَيْن : المتجسس للأخبار ، يقال : رأيت عَيْنَ القوم.


[١]إصلاح المنطق : (١٧).

[٢]أخرجه مالك في الموطأ ( ٢ / ٨٥٦ و ٨٥٧ ) وهذا بالإجماع انظر : الأم : ( ٦ / ١٣٢ ) ؛ والبحر الزخار : ( ٥ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ).

[٣]المائدة : ٥ / ٤٥.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 815
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست