ويقال للغراب : أعور ، يقال : سمي بذلك لأنه إذا أراد أن يصيح غمض عينيه. والعرب تتشاءم به. وقيل : إنما سَمَّوْه أعور ، لأنهم يتشاءمون به كما يتشاءمون بالأعور.
وعُوَير : تصغير أعور في قولهم : كُسَيْر وعُوَيْر وكلٌّ غَيْرُ خَيْر.
وعوير : اسم رجل.
[ عَوِصَ ] الكلامُ : إذا صار عويصاً.
وموضع عَوْصٌ وأعوص : أي مُلْتَوٍ.
[ الإعادة ] : أعدت الشيء فعاد.
وأعاد الصلاةَ : إذا صلّاها مرةً ثانية.
والله تعالى مُبْدِئ الخَلْق ومعيده [١]. قال عزوجل : ( إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ )[٢].
[ الإعاذة ] : أعاذِه بالله منه ، قال الله تعالى : ( وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ )[٣].
[ الإعارة ] : أعاره شيئاً ، من العاريَّة.
[ الإعالة ] : أعال الرجلُ : إذا كثر عياله.
وأعال زيدٌ الفرائض : أي جعلها عائلة.
وهو قول [٤] جمهور الصحابة والفقهاء ؛
[١]العبارة في ( بر ١ ) قلقة ، ونصها : قال الله تعالى : ( اللهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ).
[٢]البروج : ٨٥ / ١٣.
[٣]آل عمران : ٣ / ٣٦.
[٤]انظر النهاية لابن الأثير ( عول ) : ( ٣ / ٣٢١ ).