responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 779

عَهدْتُ إليه : أي أَوْصَيْتُه ، قال الله تعالى : ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ ) [١]. وقال : ( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ )[٢].

وعَهِدَه بموضع كذا ، وما لَه عَهْدٌ بكذا ، وإنه لقريب العهد به : أي الالتقاء به.

وكان ذلك على عهد فلان ، قال رجلٌ من طيئ كان من المُعَمَّرين [٣] :

والله ما أدري أأدركت أمه

على عهد ذي القرنين أو كنت أَقْدما

متى تنزعا عني القميص تَبَيَّنا

جناجن لم يُكسيْن لحماً ولا دَما

وأرضٌ معهودة : أصابها عِهادُ مطرٍ ، قال الطرماح [٤] :

عقائل رملةٍ نازعْنَ منها

دفوف أقاحِ معهود ودين

أي مودون ، مثل بَليل : أي مبلول.

الزيادة

الإفعال

د

[ الإعهاد ] : أعهده : إذا أعطاه عهداً.

المفاعَلة

د

[ المعاهدة ] : المعاهِد : المبايع والمحالف ، وسُمِّي الذمي معاهداً لأنه بايَعَ على إقراره على ما هو عليه ، وإعطاء الجزية ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ ) فسنؤتيه أجرا عظيما [٥]. قرأ أبو عمرو


[١]ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ) ، وهي الآية : ٦٠ من سورة يس.

[٢]طه : ٢٠ / ١١٥ وتمامها : ( ... مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ).

[٣]الجناجن : عظام الصدر ، وانظر اللسان ( جنن ).

[٤]ديوانه : (٥٢٨) ؛ والمقاييس : ( ٤ / ١٧٠ ) ؛ واللسان ( ودن ).

[٥]الفتح : ٤٨ / ١٠.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 779
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست