responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 766

وعنَّسَها أهلُها : حبسوها عن الأزواج ، فهي مُعَنِّسَة ومُعَنَّسة ، بكسر النون وفتحها ؛ وفي حديث إبراهيم في الرجل يقول : لم يجد امرأته عذراء : لا شيء عليه ، لأن العُذْرَةَ تُذْهِبها الحيضة والوثبة وطول التعنيس.

ف

[ التعنيف ] : عَنَّفَه : أي لامه وعَيَّره ، قال جميل [١] :

لنا سابقاتُ العز والمجد والندى

قديماً وفي الإسلام ما لا نُعَنَّفُ

ي

[ التعنية ] : عنَّى البعيرَ بالعَنِيَّة : إذا داواه من الجرب.

وعَنّاه : أي كَلَّفه ، من العناء. قال الفرزدق [٢] :

وإنك إذ تسعى لتدرك دارنا

لأنت المعنّى يا جريرُ المكَلَّفُ

والبعير المعنّى : الذي إذا هاج قَمِط. ويقال : هو الذي يُعْقَر سنامُه ، ويُنْزع بعض سناسن ظهره ، يَفْعَل ذلك مَنْ بلغت إبلُه مئة ليُعلم أنه قد أمأى ، قال أبو ليلى [٣] بن عقبة لمعاوية [٤] :

قطعتَ الدهرَ كالسدم المعنّى

تُهدر في دمشق فما تَرِيْمُ

ويقال : المعنّى : المحبوس.

والتعنية : طولُ الحبس.

المفاعَلة

د

[ المعاندة ] والعناد : المخالفة.


[١]ديوانه ط. دار الفكر ١٢٣.

[٢]ديوانه : ٢ / ٣٣ ، ورواية صدره :

فانك اذ تسعى لتدرك دارماً

[٣]هو الوليد بن عقبة يخاطب معاوية كما في اللسان والتاج ( هدر ).

[٤]في ( بر ١ ) : « الوليد » ، وهو اسم أبي ليلى.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 766
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست