نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 739
أعطى عطاءً وقعت فيه المواريث ». قال أبو حنيفة وأصحابه : العُمَرى للمُعْمَر ثم لورثته بعده ، سواء كانت مقيدة أو مطلقة ، وهو قول
الشافعي في الجديد. وقال مالك ومن وافقه : إذا أُطلقت فهي لورثة المُعْمَر بعده بمنزلة الهبة ، وإن جُعلت للمُعْمَر حياتَه ثم تعود إلى المعمِر أو وَرَثَتِه صح الشرطُ وعادت إليهم.
ق
[
الإعماق ] : أعمق البئرَ : أي جعلها
عميقة.
ل
[
الإعمال ] : أعمله فعمل.
يقولون : أعمل فيه الحيلة.
ن
[
الإعمان ] : أَعْمَنَ : إذا أتى عُمان.
ي
[
الإعماء ] : أعماه الله تعالى ، قال عزوجل : ( وَأَعْمى
أَبْصارَهُمْ )[١] : أي حكم لهم
بأنهم لا يؤمنون ، لِما عَلمَ من أفعالهم ، كأنهم صُمٌّ عن استماع الحق ، عُمْيٌ عن الاستبصار به ، وليس المعنى أنه أعماهم عن الهدى وذَمَّهم على ذلك تعالى الله علوّاً كبيراً.
التفعيل
ر
[
التعمير ] : عمّره الله تعالى : من العُمر ، قال تعالى : ( وَما يُعَمَّرُ مِنْ
مُعَمَّرٍ )[٢] : اختلف
العلماء في انقضاء
عمر الإنسان الذي
هو مدة حياته ، فقال بعضهم : له أجل واحد ، وقال آخرون : لكل معمَّر أجلان : أجلٌ مقدور ، وأجلٌ مسمى ، وعلى هذا اختلفوا في
المقتول ، فقال بعضهم : لو لم يُقتل لجاز أن يعيش ، وجاز أن يموت. فأما بعد القتل
فلا يجوز أن