نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 738
وقولهم : أتاه
صكة عُميّ : أي ظُهراً عند انتصاب النهار ، وقيل : عُمِيّ : تصغير
الأعمى مُرَخَّماً ، وقيل
: معناه أتاه ظُهراً حين كاد الحر
يُعمي ، وقيل : عُميّ : اسم رجلٍ أغار على قوم ظهراً فاستأصلهم ، فسمي ذلك
الوقتُ صكَّة عُمِيّ.
فَعُل
، يَفْعُل ، بالضم فيهما
س
[
عَمُسَ ] : العَماسة : شدة
الأمر التي لا يُهتدى الخروج منها.
وعَمُس اليومُ عماسةً وعُموساً : اشتد.
ق
[
عَمُقَ ] : العَماقة في
البئر والطريق : العمق
، وهو البُعد. ويقال :
بئر عميقة : أي بعيدة القعر ، وطريق عميق : أي بعيد [١].
الزيادة
الإفعال
د
[
الإعماد ] : أعمد الشيءَ : إذا جعل تحته عَمَداً.
ر
[
الإعمار ] : أعمر الأرضَ : إذا وجدها
عامرة.
ويقال : أعمرَ اللهُ بك منزلك : لغةٌ في عمر.
وأعمره الدارَ والأرضَ ونحوهما : إذا وهبه له مُدَّةَ عُمُرِ الموهوب له ، أو مدةَ
عمر الواهب ، قال
:
وما المال إلا مُعَمَرات ودائع
وفي الحديث [٢] عن النبي عليهالسلام : « من أُعمر
عُمْرى له ولِعَقِبِه
فهي للذي يُعطاها ، لا ترجع إلى الذي أعطاها ، لأنه
[١]في ( بر ١ )
زيادة : « قال الله تعالى : (
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ).
[٢]هو من حديث زيد
بن ثابت مرفوعاً عند أبي داود في البيوع ، باب : في الرقبى ، رقم (٣٥٥٩) والنسائي
في الرقبى ، باب : ذكر الاختلاف على ابن أبي بخيج في خبر زيد بن ثابت ( ٦ / ٢٦٩ )
وأحمد في مسنده : ( ٥ / ١٨٩ )
وانظر الشافعي ( الأم ) : ( ٧ / ٢٢٧ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 738