responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 645

نصب « جلالها » بقوله : « لبَاساً » وخفض « الخوالف » لمّا أضافِ إليها.

فعُل ، يفعُل ، بالضم

ر

[ عَقُر ] : عَقُرت المرأة عُقراً : أي صارت عاقراً. حكاه الفراء وغيره.

الزيادة

الإفعال

ب

[ الإعقاب ] أعقب الرجلُ : إذا خلّف عَقِباً : أي ولداً.

يقال : هلك ولم يُعْقِب. ويروى أن رجلاً دخل على المأمون فأعظمه فسأله ممن هو فقال : من طيّئ ، فقال من أيهم؟ فقال : من ولد عدي بن حاتم. قال له : أمن ولده لصلبه؟ قال : نعم ، فقال المأمون : أضللت رأيك ، إن أبا طريف لم يُعْقِب. يعني عدي بن حاتم.

ويقال : فعل فعلاً أعقبه ندماً : أي أورثه ، قال الله تعالى : ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ )[١] ، قال أبو ذؤيب الهذلي [٢] :

أودى بنيَّ وأعقبوني حسرةً

بعد الرُّقاد وعَبْرةً ما تُقلِع

ويقال : أعقبه الله تعالى خيراً بما فعل : أي جزاه.

وأعقب الشيءُ الشيءَ : إذا صار مكانه.

وأعقب النجمُ النجمَ : إذا طلع أحدُهما وغرب الآخر.

وأُعْقِب عزُّهُ ذلًّا : أي بُدِّل. قال [٣] :


[١]من آية من سورة التوبة : ٩ / ٧٧ ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا ... ) الآية.

[٢]ديوان الهذليين : ( ١ / ٢ ) وفيه : غصة بدل حسرة ولاتقلع بدل ما تقلع وكذلك اللسان ( عقب ).

[٣]البيت دون عزو في اللسان ( عقب ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست