responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 644

الحديث [١] عن عمر حين سمع من أبي بكر قول الله تعالى : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )[٢] قال : فَعَقِرْتُ حتى لا أقدرُ على الكلام.

وقال بعضهم : عَقِرت الشجرةُ : إذا قُطعَ رأسُها فيبست.

وعَقِر الطائرُ : إذا نُتِفَتْ قوادمه فأصابتها آفة فلم ينبت ريشُها ، يقال : طائر عَقِرٌ وعاقر.

ص

[ عَقِص ] : العَقْص : البخلُ ، يقال : رجل عَقِص : أي بخيل ، قال ذو الرمة [٣] :

ولا عَقِصاً بحاجته ولكن

عطاءً لم يكن عِدةً مِطالاً

والعَقَصُ : التواء في قرن التيس ، يقال : قرن أعقص وتيس أعقص وشاة عقصاء.

والعَقَصَ أيضاً : دخول الثنايا في الفم ، والنعت : أعقص وعقصاء.

والأعقص : من ألقاب أجزاء الشعر ، وهو ما كان من الأجزاء أعصب منقوصاً مثل « مفاعلتن » تحولت إلى « مفعول » [٤] كقوله :

لو لا ملك رؤوف رحيم

تداركني برحمته هلكْتُ

واشتقاق الأعقص ، من العَقَص وهو التواء الشعر.

ل

[ عَقِل ] : العَقَل : اصطكاك الركبتين ، والنعت أعقل وعقلاء ، قال [٥] :

أخا الحرب لبَاساً إليها جلَالَها

وليس بولّاجِ الخوالفِ أعقلا


[١]هو بلفظه في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ١٠٩ ).

[٢]آية سورة الزمر : ٣٩ / ٣٠.

[٣]من قصيدة له في مدح بلال بن أبي بردة ، ديوانه : ( ٣ / ١٥٤٧ ).

[٤]انظر كتاب العروض : (٩٠).

[٥]البيت للقُلاخ بن حزن بن جناب ـ والقُلاخ بقاف مضمومه وآخره خاء معجمة ـ والبيت من شواهد النحويين على إعمال اسم الفاعل ، انظر ابن عقيل : ( ٢ / ١١٢ ) وأوضح المسالك : ( ٢ / ٢٥٠ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست