responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 608

أي يقع على الأرض لطوله.

الاستفعال

و

[ الاستعفاء ] : استعفاه من الكلام معه : إذا سأله أن يعفيه منه : أي يدعه.

التفعُّل

ق

[ التَّعَفُّق ] : تعفّق بالشيء : إذا استتر به والتجأ إليه. عن الأصمعي ، قال علقمة [١] :

تعفَّق بالأرطى لها وأرادها

رماةٌ فبذَّت نبلَهُمْ وكَلِيْبُ

كليب : جمع : كلب كعبيد : جمع عبد.

و

[ التَّعَفّي ] : تعفَّت الدار : أي عفت.

التفاعل

س

[ التعافس ] : من المعافسة.

و

[ التعافي ] : تعافوا : إذا عفا بعضهم عن بعض ، وفي الحديث [٢] عن النبي عليه‌السلام : « تَعافوا الحدود فيما بينكم فَمَا بَلَغني من حَدٍّ قد وَجب ». ذهب الشافعي إلى جواز العفو عن حد القذف. وقال أبو حنيفة : لا يصحُ العفو عنه ، فإن عفا المقذوف كان له أن يطالب بالحد بعد العفو.


[١]البيت لعلقمة بن عَبَدَة ـ علقمة الفحل ـ من قصيدة له في المفضليات ، والبيت فيها : ( ٢ / ١٥٨٦ ) ، وفي روايته رجال بدل رماة. وكليبُ معطوفة على رجال أو على رماة ، والمعنى : تستر لها الصيادون والكلاب. والبيت في وصف ناقته التي شبهها ببقرة وحشية تستر لها القانصون.

[٢]هو من حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود في الحدود باب : العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان ، رقم : (٤٣٧٦) ؛ والحاكم في ( المستدرك ) ( ٤ / ٣٨٣ ) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، وانظر رأي الإمام الشافعي ، والخلاف في العفو عنده وغيره من الفقهاء : الأم : ( ٦ / ٢٢٥ ) ؛ والبحر الزخار : ( ٥ / ١٦٢ ) وما بعدها.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست