واعتصر فلان من مال فلانٍ شيئاً : أي أصابَ ، قال [٢] :
فَمَنَّ
واسْتَبْقى ولم يَعْتَصِر
مِنْ
فَرْعِهِ مالاً ولا المكسِرِ
المكسر : الأصل.
وكلُّ مَنْ
أصاب من شيء فهو مُعْتَصِرٌ ، قال ابنُ أحمر [٣] :
وإنَّما
العَيْشُ بِرُبّانِه
وأنتَ مِنْ
أَفْنانِهِ مُعْتَصِرْ
وفي حديث الشعبي
[٤] : « يعتصر الوالد على ولده في ماله ». ومن ذلك صار اعتصار الأشجار في تأويل الرؤيا إصابة خير للرائي على قدر ما
أصاب منها في اختلاف وجوهها في التأويل.
ف
[
الاعتصاف ] : الاكتساب.
م
[
الاعتصام ] : الامتناع ، يقال
: اعتصمَ بالله تعالى : أي امتنع به من الشر ، قال
[٢]البيت في
التكملة ( فرح ) بهذه الرواية ونسبه إلى الشُّوَيْعِر ولم يذكر أهو محمد بن حمران
الجعفي أم هانئ بن توبة الحنفي وكلاهما ملقب بالشويعر وانظر اللسان ( فرع ) ؛ وصدر
البيت دون عزو في اللسان ( عصر ) والبيت في التاج منسوب إلى الشويعر ولم يذكر اسمه
، ورواية عجزه في التاج :
من فرعه مالا ولم
يكسر
[٣]ديوانه : (٦١) ،
ورواية كلمة القافية : أي مُتَتَبَّع فلا شاهد فيه ، ورواية معتصر جاءت في
المقاييس : ( ٢ / ٤٨٣ ، ٤ / ٣٤٤ ) وكذلك في اللسان والتاج ( عصر ) وجاء في الصحاح
: تعتصر.
[٤]قول الشعبي هذا
في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٣٩ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٤٧ ) وهو بنصه
ـ أيضاً ـ في اللسان ( عصر ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 552