responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 552

ر

[ الاعتصار ] : اعتصر الرجل عصيراً : إذا اتخذه.

واعتصر به : أي التجأ إليه ، قال عدي بن زيد [١] :

لو بغيرِ الماءِ حلقي شَرِقٌ

كنتُ كالغصّانِ بالماء اعتصاري

واعتصر فلان من مال فلانٍ شيئاً : أي أصابَ ، قال [٢] :

فَمَنَّ واسْتَبْقى ولم يَعْتَصِر

مِنْ فَرْعِهِ مالاً ولا المكسِرِ

المكسر : الأصل.

وكلُّ مَنْ أصاب من شيء فهو مُعْتَصِرٌ ، قال ابنُ أحمر [٣] :

وإنَّما العَيْشُ بِرُبّانِه

وأنتَ مِنْ أَفْنانِهِ مُعْتَصِرْ

وفي حديث الشعبي [٤] : « يعتصر الوالد على ولده في ماله ». ومن ذلك صار اعتصار الأشجار في تأويل الرؤيا إصابة خير للرائي على قدر ما أصاب منها في اختلاف وجوهها في التأويل.

ف

[ الاعتصاف ] : الاكتساب.

م

[ الاعتصام ] : الامتناع ، يقال : اعتصمَ بالله تعالى : أي امتنع به من الشر ، قال


[١]ديوانه ط. بغداد والشعر والشعراء : (١١٤) ، والخزانة : ( ٨ / ٥٠٨ ).

[٢]البيت في التكملة ( فرح ) بهذه الرواية ونسبه إلى الشُّوَيْعِر ولم يذكر أهو محمد بن حمران الجعفي أم هانئ بن توبة الحنفي وكلاهما ملقب بالشويعر وانظر اللسان ( فرع ) ؛ وصدر البيت دون عزو في اللسان ( عصر ) والبيت في التاج منسوب إلى الشويعر ولم يذكر اسمه ، ورواية عجزه في التاج :

من فرعه مالا ولم يكسر

[٣]ديوانه : (٦١) ، ورواية كلمة القافية : أي مُتَتَبَّع فلا شاهد فيه ، ورواية معتصر جاءت في المقاييس : ( ٢ / ٤٨٣ ، ٤ / ٣٤٤ ) وكذلك في اللسان والتاج ( عصر ) وجاء في الصحاح : تعتصر.

[٤]قول الشعبي هذا في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٣٩ ) ؛ والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٤٧ ) وهو بنصه ـ أيضاً ـ في اللسان ( عصر ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست