responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 550

وفي حديث [١] ابن عباس : « كان دحيةُ إذا قدم لم تبق معصر إلّا خرجت تنظر إليه » يعني لجَمالِه.

والمعصرات : السحاب تعتصر بالمطر. وقيل : هي الكثيرات المطر. وقيل هي ذوات الأعاصير ، قال الله تعالى : ( وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً )[٢].

ويقال : أعصرت الريح : إذا أثارت التراب.

ف

[ الإعصاف ] : مكان مُعْصِف : كثير العصف ، وهو حطام النبات.

ويقال : أعصفت الريح : إذا هَبَّت وأثارت العصف وهي مُعْصِفَة ، لغةٌ في عصفت ، وهي لغة بني أسد ، قال العجاج [٣] :

والمعصِفاتُ لا يزلْنَ هُدَّجا

وأعصفت الناقة : إذا أسرعت.

والإعصاف : الإهلاك.

م

[ الإعصام ] : أعصم القربة : إذا شدها بالعِصام.

وأعصم بالشيء : إذا تمسك به ولزمه ، قال عمرو بن معدي كرب [٤] :

ألم تر أن الله أنزل نَصْره

وسعد بباب القادسية مُعْصِم

فأُبْنا وقد آمت نساءٌ كثيرةٌ

ونسوةُ سعدٍ ليس فيهنّ أيِّمُ

 التفعيل


[١]الخبر بنصه في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٤٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٤٧ ) وهو في اللسان ( عصر ).

[٢]آية من سورة النبأ : ٧٨ / ١٤.

[٣]له أرجوزة طويلة على هذه القافية في ديوانه : ( ١٣ ـ ٨٢ ) ، وليس الشاهد فيها ، وهو دون عزو في اللسان ( هدج ).

[٤]ديوانه ط. بغداد.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست