responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 546

وقال الراجز في الثاني [١] :

يعصِبُ فاه الريقُ أيَ عَصْبِ

عَصْبَ الجُبَابِ بشفاه الوَطْب

( والجُبَابُ : ما تَجَمَّعَ من ألبان الإبل كالزُّبْد ، وقد جمعَ الرَّاجزُ المعنيين في قوله : « يَعْصِبُ فاه ... » وقوله : « ... بشفاهِ الوَطْبِ » ) [٢].

والعرب تقول إذا اشتد المحل : عَصب الأفق.

عاصب : إذا احمرّ واغبرّ

والمعصوب : من ألقاب أجزاء العروض في الشعر : ما سكن خامسه المتحرك مثل « مفاعلتن » يصير إلى « مفاعيلن » كقول عمرو بن معدي كرب [٣] :

إذا لم تستطع شيئاً فدعه

وجاوزه إلى ما تستطيع

وهو مأخوذ من عَصَبَ الشيءَ : إذا شدّه ومنعه من التحرك.

د

[ عَصَد ] : العَصْد الليُّ ، ومنه العصيدة. ومنه قيل للَّاوي رأسه من النوم : عاصِدٌ ، قال ذو الرمة [٤] :

على الرَّحْلِ مما مَنّه السَّيْرُ عاصِدُ

والعصد : الجماع.

وعصد عصوداً : إذا مات.

ر

[ عَصَرَ ] العنب والزيتون ونحوهما عصراً.

وعُصِرَ القومُ : إذا مطروا. وعلى الوجهين جميعاً يُفسر قول الله تعالى : ( وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )[٥]. قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء.


[١]الشاهد لأبي محمد الفقعسي كما في اللسان ( عصب ).

[٢]زيادة من متن ( المخطوطات ، نيا ) ومن هامش ( ت ، بر ١ ) وقد جاء في آخر هامشيهما ( صح ).

[٣]ديوانه ط. بغداد جمعه هاشم الطعان والخزانة : ( ٨ / ١٨٥ ) ، والأغاني : ( ١٥ / ٢٠٧ ، ٢٢٥ ).

[٤]ديوانه : ( ٢ / ١١١٢ ) ، وصدره :

ترى الناشي الغريد يضحى كانه

[٥]من آية من سورة يوسف : ١٢ / ٤٩ ( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست