( والجُبَابُ : ما تَجَمَّعَ من ألبان الإبل كالزُّبْد ، وقد جمعَ
الرَّاجزُ المعنيين في قوله : « يَعْصِبُ فاه ... » وقوله : « ... بشفاهِ الوَطْبِ
» ) [٢].
والعرب تقول
إذا اشتد المحل : عَصب
الأفق.
عاصب
: إذا احمرّ واغبرّ
والمعصوب : من ألقاب أجزاء العروض في الشعر : ما سكن خامسه
المتحرك مثل « مفاعلتن » يصير إلى « مفاعيلن » كقول عمرو بن معدي كرب [٣] :
إذا لم تستطع
شيئاً فدعه
وجاوزه إلى
ما تستطيع
وهو مأخوذ من عَصَبَ الشيءَ : إذا شدّه ومنعه من التحرك.
د
[
عَصَد ] : العَصْد الليُّ ، ومنه العصيدة. ومنه قيل للَّاوي رأسه من النوم : عاصِدٌ ، قال ذو الرمة [٤] :
على الرَّحْلِ مما مَنّه السَّيْرُ عاصِدُ
والعصد : الجماع.
وعصد عصوداً : إذا مات.
ر
[
عَصَرَ ] العنب
والزيتون ونحوهما
عصراً.
وعُصِرَ القومُ : إذا مطروا. وعلى الوجهين جميعاً يُفسر قول
الله تعالى : ( وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )[٥]. قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء.
[١]الشاهد لأبي
محمد الفقعسي كما في اللسان ( عصب ).
[٢]زيادة من متن (
المخطوطات ، نيا ) ومن هامش ( ت ، بر ١ ) وقد جاء في آخر هامشيهما ( صح ).