responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 533

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ب

[ العُصْبة ] من الرجال : العشرة فما فوقها ، ولا يقال لأقل من عشرة عصبة ، قال الله تعالى في إخوة يوسف : ( وَنَحْنُ عُصْبَةٌ )[١] وكانوا أحد عشر رجلاً. فأما قوله تعالى : ( لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ )[٢] فقال بعضهم : يعني عشرة. وقيل : يعني أربعين. وقيل : العصبة ما بين العشرة إلى الأربعين.

ر

[ العُصْرة ] : الملجأ ، قال أبو زبيد في مرثية عثمان بن عفان رضي‌الله‌عنه [٣] :

صادياً يستغيث غير مغاث

ولقد كان عُصْرَة المنجود

وكان قتل عطشان.

ويقال : العُصْرة : الدِّنْيَةُ ، يقال : هم مَوالينا عُصْرَةً أي دِنْيَةً.

م

[ العُصْمة ] : البياض في الرسغ.

و [ فِعْلَة ] ، بكسْر الفاء

ب

[ العِصْبة ] : الحالة من الاعتصاب بالعمامة.

م

[ العِصْمة ] : السبب والحبل ، قال الله تعالى : ( وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ )[٤]


[١]من آيتين من سورة يوسف : ١٢ / ٨ ( إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) و ١٢ / ١٤ ( قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ ).

[٢]سورة القصص : ٢٨ / ٧٦ ( لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ).

[٣]أبو زُبَيد الطائي ، ديوانه : (٤٤) والمقاييس : ( ٤ / ٣٤٥ ، ٥ / ٣٩١ ) واللسان والتاج ( عصر ) والخزانة : ( ٨ / ٥١٢ ). وفي هامش الخزانة أن البيت من أبيات في رثاء لجُلاح ، ومنها في الشعر والشعراء : (١٦٩) :

غير ان الجلاح هد جناحي

يوم فارقته بأعلى الصعيد

[٤]من آية من سورة الممتحنة : ٦٠ / ١٠.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست