responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 446

والعَرِيَّة : الريح الباردة.

والعَرِيَّة : النخلة التي يُعَرِّيها صاحبُها رجلاً : أي يجعل له ثَمَرَها عامَها ؛ وفي الحديث [١] : « رَخَّص النبي عليه‌السلام في بيع العرايا ». قيل : هو أن يبتاع صاحب النخلة ثمرها من المُعَرِّي بتمرٍ لموضع حاجته ، وهكذا. قال أبو عبيد : قال : ومنه ما روي أنه كان إذا بعث الخُرّاص قال : خفِّفوا في الخرص فإن في المال العريَّةَ والوصية ، وأنشد [٢] :

ولكن عرايا بالسنين الجوائح

وهذا قول أبي حنيفة ومالك في العريَّة. وقال الشافعي : العَريَّة : بيعُ التمر على رؤوس النخل بخرصه من التمر إذا كان دون خمسة أَوْسُق ، ولا يجوز إذا كان أكثر من خمسة أَوْسُق ، فإن كان خمسة أَوْسُق ففيه قولان.

وقيل : العَرِيَّة : النخلة تكون للرجل وسط نخلٍ كثير لرجلٍ آخر فيتأذى صاحب النخل الكثير بدخول صاحب النخلة الواحدة ، فرخَّص له أن يشتري تمر نخلته بتمرٍ لدفع الضرر.

فَعالِيَة ، بفتح الفاء وكسر اللام

ن

[ العَرانيَة ] : قال بعضهم العرانية مصدر لا فعل له ، وهي كثرة الماء في قول عدي [٣]

كانت رياحٌ وماء ذو عَرانية

وظلمة لم تَدَعْ فتقاً ولا خَللا

 فِعْلاة ، بكسر الفاء وسكون العين


[١]أخرجه البخاري في البيوع ، باب : بيع التمر على رؤوس النخل ... ، رقم (٢٠٨٧) ومسلم في البيوع ، باب : بيع الرطب بالتمر إلا العرايا ، رقم (١٥٤١) وانظر : غريب الحديث : ( ١ / ١٤٠ ) ؛ والنهاية : ( ٣ / ٢٢٤ ).

[٢]عجز بيت لسويد بن الصامت الأنصاري كما في اللسان ( عرا ) ، وصدره :

ولست بسهناء ولا رجبية

[٣]اللسان ( عرن ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست