[
العريكة ] : عريكة البعير سنامُه ، لأن الجملَ يَعْرُكُه
، قال ذو الرمة [٣] :
خِفافَ الخُطا مُطْلَنْفِئات العرائكِ
مُطْلَنْفئات :
أي لاصقات.
ويقال : إن
فلاناً لَيِّن العريكة : إذا كان ليناً سلساً.
والعريكة : النَّفْس ، ويقال : الطبيعة.
ي
[
العَرِيَّة ] : يقولون : إن عشيتنا هذه لَعَرِيَّة : أي باردة.
رَغا صاحبي عِندَ
البكاءِ كما رَغَتْ
مُوَشَّمَةُ
الأطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها
من الُملْحِ لا
تدري أَرِجْلٌ شمالُها
بها الظَّلْعُ
لمَّا هَرْولَتْ أم يمينُهَا
وجاء في التاج ( بعد ) بدل (
عند ) والملح. بدل الملح وقال في اللسان : « وأراد بالموشَّمة : الصَّبْغَ ، والأمْلح
: بين الأبيض والأسود » يقول : إن المِلح بكسر الميم تصحيف في التاج لأن ملحاء
تجمع على مُلْح ، والصَبغ في اللسان تصحيف والمراد الضَّبُع بالضاد معجمة وهي توصف
بالظّلع والعرج ، فالشاعر يصف صاحبه بأنه رغا كما ترغي الضبع المهرولة يعوقها
ظلعها فترغي.
[١]هو : بنو عرين
بن ثعلبة بن يربوع ، انظر معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٥ ) والعين : ( ٢ / ١١٧ ).