نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 441
قرأ نافع وعاصم في رواية عنهما وحمزة بسكون الراء ، على التخفيف ، وقرأ
الباقون بضمها.
س
[
العَروس ] : الذي يُعْرِس بامرأته ، يقال [١] : كاد
العروس يكون ملكاً ؛
والمرأة عروس أيضاً لأن أحدهما
يُعْرِسُ بالآخَر ، وقال
الخليل [٢] : يقال : رجلٌ عَروس
في رجالٍ عُرُس ، وامرأة
عَروس في نساءٍ عرائس ، قال حسان في الرجل والمرأة [٣] :
ألكني إلى
الصِّدِّيق قولاً كأنه
إذا نُثَّ
بين المسلمين المَبَارِدُ
أترضى بأنّا
لم تجفَّ دماؤنا
وهذا عروساً
باليمامة خالد
إذا نحن جئنا
صَدَّ عنا بوجهه
وتُلقى
لأعمامِ العروسِ الوسائدُ
ض
[
عَروض ] الشِّعر : مؤنثة
، وهي آخر جزءٍ من آخر النصف الأول من البيت ، ولحدود الشعر أربعٌ وثلاثون عَروضاً.
والعَروض : الناحية ، وبها سميت عَروض
الشِّعْر. لأنها
ناحيةُ من العِلْم ، قال [٤] :
لكل أناسٍ من
معدّ عِمارةٌ
عروضٌ إليها
يلجؤون وجانبُ
وقيل : بل سميت
العَروض عَروضاً لكثرة ما
تَعْرِضُ في أبيات
الشِّعر ، كما سُمِّيت المواريث فرائض لكثرة قولهم : فَرْضُ الأم كذا.
[١]النص في ديوان
الأدب : ( ١ / ٣٩٢ ) وفي الهامش في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٣٧ ) وعلق بقوله : العرب
تقول للرجل عروس وللمرأة أيضا. ويراد هنا الرجل ...
[٢]انظر قول الخليل
في المقاييس ( عرس ) : ( ٤ / ٢٦٣ ) والنص ليس في العين : ( ١ / ٣٢٨ ).
[٣]الأبيات ليست في
ديوانه ولم نجدها ولعل اللغويين والنحويين يتجنبونها لأسباب اعتبارية.
[٤]البيت للأخنس بن
شهاب من قصيدة له هي المفضلية : (٤٠) في شرح المفضليات : ( ١ / ٩٢١ ) والشاهد
البيت الثامن. وفي المقاييس : ( ٤ / ١٤٣ ، ٢٧٥ ) ، واللسان والتاج ( عرض ، عمر ) ،
وانظر الخزانة : ( ٧ / ٢٧ ـ ٣١ ) ، والحماسة : ( ١ / ٣٠١ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 441