responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 431

يضربون الناس عن عُرُض : أي عن ناحية ، قال حسان [١] :

نحن الذين ضربنا الناس عن عُرُضٍ

حتى استقاموا وكانوا بَيْضَةَ البِلِد

ف

[ العُرُف ] : عُرُف الفَرَس والديك ونحوهما معروف.

والأعراف : جمع : عُرُف ، وهو سورُ بين الجنة والنار ، قال الله تعالى : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ )[٢].

والعُرُف : ما ارتفع عن غيره ، مأخوذ من عرف الديك والفرس ، قال الراجز [٣]

وكنَّ كبازٍ لحم نيافِ

بالعَلَم الموفي على الأعرافِ

نِياف : أي مرتفع.

وأعراف الرياح : أعاليها.

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ج

[ الأعرَج ] : من أسماء الرجال.

والحارث الأعرج : ملكٌ من ملوك غسان ، وهو الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر أبي شمّر [٤].


[١]لم نجد البيت وليس في ديوانه ـ ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت.

[٢]من آية من سورة الأعراف ٧ / ٤٦ ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ ).

[٣]البيت الأول من الشاهد لم يأت إلَّا في الأصل ( س ) وليس في سائر النسخ ، وجاء ضبط وكن بتضعيف النون مما يخل بوزنه ، وجاء الشاهد في اللسان ( نوف ) وروايته :

كل كناز لحنمه نياف

كالعلم الموفي على الاعراف

[٤]الحارث بن أبي شمر الغسّاني توفي عام الفتح : ( ٨ ه‌ ـ ٦٣٠ ) ، وكتب إليه الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولم يسلم. انظر الأعلام : ( ٢ / ١٥٥ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست