[١]من آية من سورة
سبأ ٣٤ / ١٦ (
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ
بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ
سِدْرٍ قَلِيلٍ )
، والمراد بالعَرِم : سد مأرب التاريخي الشهير ، ولم يكن اليمنيون القدماء يطلقون
عليه في نقوش المسند إلا اسم ( عرمان ـ العرم. أو : عرمان ذي بمارب ـ العرم الذي
في مارب ـ سد مارب » ، وكانوا يطلقون على أقسامه ومرافقه وأسمائه. وسد مأرب القديم
: يتكون من صدفين ضخمين مبنيين بالحجارة المشذبة على جانبي الوادي وفيهما المصارف
، ومن حاجز ترابي ضخم يمتد بينهما لحجز الماء وهو مبطن بمادة قوية ، وهذا الحاجز
الترابي هو العَرِم ، وأطلق على السد بمجموع مرافقه ، وكل حاجز ترابي يحفظ الماء
لا يزال يسمى في اللهجات اليمنية عرما ، وللجرب وقطع الأرض الزراعية أعرام تحفظ
لها ما يدخلها من ماء الرَّي.
[٢]النابغة الجعدي
هو : أبو ليلى قيس بن عبد الله الجعدي ـ وقيل عبد الله بن قيس ، وقيل حسان أو حبان
بن قيس ـ انظر أكثر القصيدة والشاهد في الشعر والشعراء : ( ١٦٢ ـ ١٦٣ ) وفي روايته
: « الهون » بدل « الذل » في البيت الثاني ، والبيت الأول في اللسان ( عرم ) وفي
روايته شرد بدل يبنون.