نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 416
ويقال : إنّ العَرْصَ : الخشبة توضع على البيت عرضاً إذا سُقف ، ثم يلقى عليها
أطراف الخشب القصار.
ض
[
العَرْض ] : خلاف الطول ، قال
الله تعالى : ( عَرْضُها كَعَرْضِ
السَّماءِ وَالْأَرْضِ )[١] وقوله تعالى :
( عَرْضُهَا
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ )[٢] أي : كعرض السماوات. قيل : إنما ذكر
العرض لأن فيه دلالةً
على الطول ، ولو ذكر الطول لم يكن فيه دلالة على العَرْض.
وفي الحديث [٣] : « استاكوا عَرْضاً ».
والعَرْض : ما ليس بنقدٍ كالثياب والمملوك من الحيوان والعقار
والدور ونحو ذلك.
ويقال للجيش
الكثير : هو عَرْضٌ من الأعراض.
قيل : شُبِّه بناحية
الجبل ، وقيل : شُبِّه بالعَرْض
من السحاب ، وهو الذي
يسد الأفق ، ومنه يقال : جرادٌ
عَرْضٌ : أي كثير ، قال
رؤبة [٥] :
إنا إذا قُدنا لقومٍ عَرْضا
ويقولون : كُلِ
الجُبْنَ عَرْضاً : أي لا تسأل عنه مَنْ عَمِلَه.
ف
[
العَرْف ] : الريح ، يقال
في المثل : « لا
[١]من آية من سورة
الحديد : ٥٧ / ٢١ (
سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ ... )
الآية.
[٢]من آية من سورة
آل عمران : ٣ / ١٣٣ (
وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ).
[٣]هو بهذا اللفظ
ذكره السيوطي في الدرّ (١٣) وورد بلفظ « السّواك عَرضاً » وغيرها في معظم أوائل
كتب الحديث والفقه « الطهارة والوضوء ... » انظر : البحر الزخار : ( ١ / ٧٢ ) وما
بعدها ؛ الأم : ( ١ / ٣٨ ).
[٤]لم يأت بالصاد
بهذا المعنى وإنما جاء في اللسان وديوان الأدب : ( ١ / ١١٥ ) ونصَّه : سفح الجبل
وناحيته ، وسفح : بالسين وليس بالصاد.